مخاطر عملية تغيير لون العين

تمت الكتابة بواسطة:

عملية تغيير لون العين

باتت عمليات تغيير لون العين منتشرة جداً في الآونة الأخيرة وتلقى رواجاً خاصةً بين النساء، ومن أبرز مخاطر تغيير لون العين إصابة القرنية، حدوث التهابات شديدة بالعين، عدم وضوح الرؤية أو العمى، وارتفاع ضغط العين. فما هي عمليات تغيير لون العين؟ وما هي تقنياتها، ومميزاتها؟ وما هي مخاطر تغيير لون العين؟.

أصبحت عمليات تغير لون العين شائعة جدًا في الآونة الأخيرة، تحظى بشعبية خاصة بين النساء. وتتمثل المخاطر الرئيسية لتغيير لون العين في تلف القرنية والتهابات خطيرة في العين وتشوش الرؤية أو العمى وارتفاع ضغط العين.

إذًا، ما هي عملية تغيير لون العين؟ وما هي تقنياتها، ومميزاتها؟ وما هي مخاطر تغيير لون العين؟

ما هي تقنيات تغيير لون العين وهل من مخاطر؟

يقول استشاري الطب وجراحة العيون واختصاصي القرنية الدكتور “تامر سالم”: أنه هناك ثلاثة طرق رئيسية لتغيير لون العين ظهرت مؤخراً، وأصبحت منتشرة خلال السنة الماضية.

وبشكل عام، فإنه هناك ١٦٪ من البشر لهم عيون ملونة، وباقي البشر لهم عيون سوداء أو عيون بنية اللون، ومن المعروف أن الناس تحبذ أن تقلد الأقلية، لذلك فالعدسات اللاصقة الملونة منتشرة وتعتبر آمنة إلى حد ما.

طرق تغيير لون العين

الطريقة الأولى

حقن عدسات ملونة، ويوجد منها ثلاثة ألوان: الرمادي، الأزرق، والأخضر.

وتعتبر هذه الطريقة آمنة بدرجة كبيرة، ولكن هناك بعض المخاطر التي قد تنتج عنها، مثل:

  • عدم وصول الطب حتى الآن للمادة الأفضل التي يتم صناعة العدسة منها.
  • يجب على المريض أن يتجنب الحكة تماماً، خاصةً بعد قياس الخزانة الأمامية للعين، لتحديد المساحة المتاحة للحقن، حيث قد تسبب هذه الحكة تقليل عدد الخلايا الخلفية للقرنية، مما قد يسبب ورم القرنية، وتغيير مستوى النظر.
  • ارتفاع ضغط العين، إذا تم قياس الخزانة الأمامية للعين بطريقة خاطئة.

وحتى يتم استخدام هذه التقنية لابد وأن يكون الشخص:

  • سليم النظر تماماً.
  • لا يعاني من أمراض السكري، وضغط الدم.
  • عدد خلايا القرنية مثالي (٢٥٠٠ خلية فيما أكثر).
  • لا يعاني من مرض ضغط العين، ولا يوجد لديه تاريخ مرضي وراثي به.

الطريقة الثانية

استخدام الليزر بطول موجي محدد يُسمى “Yag laser”.

ويُسلط هذا النوع من الليزر على قزحية العين، خاصة الخلايا الصبغية “Melanin pigment”، التي تسبب ظهور اللون البني، ومن خلال هذا الليزر يتم إزالة هذه الخلايا فيتحول اللون البني إلى الفاتح منه، ومع زيادة الجلسات من الممكن وصول درجة لون العين إلى اللون الرمادي، أي اللون الأصلي للعين.

وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الأمنة من بين الطرق الثلاث إذا تم اختيار جهاز ليزر غير عالي الشدة، ولكن هناك بعض المشاكل التي قد تنتج عن استخدامه، مثل: انتشار هذه الخلايا الصبغية بصورة كبيرة في الخزانة الأمامية للعين مما يزيد من ضغط العين مؤقتاً فيحدث احمرار العين، ويحدث الصداع.

الطريقة الثالثة

جهاز ليزر من نوع “Femtosecond laser”، يستخدم لعمل حلقة محددة في قرنية العين، ويتم حقن صبغات على أطراف هذه الحلقة، وتكون هذه الصبغات من اللون الرمادي، الأزرق، أو الأخضر.

وقد تسبب هذه الطريقة أيضاً مخاطر من ضمنها حدوث مشاكل بالقرنية.

وبالنهاية، فإن هذه العملية قد انتشرت منذ حوالي ثلاث سنوات على الأكثر، وحتى يتم الاتفاق عليها طبياً، لابد وأن يمضي على إجرائها ٥-٧ سنوات، وألا يقل عدد المرضى الذين قد أجروها عن ١٠٠ مريض تقريباً، ومن ثم يتم اعتمادها في المنظمة الأوروبية أو الأمريكية.

وفي سياق آخر، إن عملية تبديل قرنية العين يتم باستخدام الليزر والذي يستمر حوالي ١٢-٢٠ ثانية، ومن ثم يتم خيط وتركيب القرنية، وبالتالي قد تستمر العملية بأكملها ٣٠-٦٠ دقيقة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: