مثلث برمودا بين الحقائق والخرافات

تمت الكتابة بواسطة:

مثلث برمودا

جزر برمودا، هي جزر تبلغ مساحتها حوالي ٥٣ كيلو متر مربع، عاصمتها هاميلتون، ويبلغ تعدادها السكاني ٦٥٠٢٧ تقريباً.

وعن مثلث برمودا (Bermuda Triangle)، فسماع هذا الاسم كافٍ وحده لأن يبث الرعب في نفوس الناس، وذلك لكثرة القصص التي تم تداولها عن هذه المنطقة الجغرافية الغامضة، والأخبار التي كانت تُذكر؛ فهناك حوادث بالمئات تقع بمجرد الدخول إليها بحراً، أو عند العبور من سمائها، دون أي تفسير علمي، أو منطقي لذلك، والأدهى من كل ما سبق هو معرفة اخر الكلمات التي قالها ركاب تلك السفن والطائرات المفقودة فيه.

يقع مثلث الرعب برمودا، أو ما يُعرف باسم مثلث الشيطان، أو بحر الشيطان في المحيط الأطلسي، وعلى وجه التحديد بين مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث تقع مجموعة من الجزر على شكل مثلث ضخم المساحة، طول كل ضلع من أضلاعه ما يقارب ١٥٠٠ كيلو متر، وبمساحة إجمالها يقارب ٢ مليون كيلو متر مربع.

بداية اسطورة برمودا

بدأت القصة تحديداً في الخامس من ديسمبر عام ١٩٤٥ م، عندما اختفت ١٩ طائرة مقاتلة كانت في مهمة تدريبية، وقد كان الاختفاء في ظروف غامضة، وغير معلومة عند الدخول في المجال الجوي لبرمودا.

واستمرت الكثير من قصص الاختفاء بعد ذلك هناك والتي ارتبطت جميعاً بالقوة الخارقة، أو الشيطانية للمثلث، والتي تم تأليف الكثير من الأفلام السينمائية على تلك القصص الغربية.

فرضيات بعضها منطقي وبعضها خرافات، ومنذ ظهور هذه الأحداث في مثلث برمودا بدأ الجميع يضعون الكثير من التفسيرات، بعضها كان علمياً ومنطقياً، والبعض الآخر كان قد بُني على الخرافات والخيال، ومن الأشياء التي افترضها الفريق الأخير بأن منطقة مثلث برمودا هي المكان الذي يسكنه إبليس بنفسه، أما هؤلاء الذين كانوا يفكرون بشكل علمي بعض الشيء، فرجحوا وجود حقل مغناطيسي ضخم في تلك البقعة، وهذا هو السبب في كل ما يحدث فيها.

اختفاء ابنة نائب رئيس أمريكا

شغلت حادثة اختفاء ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق آرون بور في ديسمبر عام ١٨١٢م جميع وسائل الإعلام عندما اختفت إلى الأبد بعد عبورها مثلث برمودا على متن السفينة التي أبحرت من شارلستون جنوب كارولاينا، إلى ولاية نيويورك.

وفي الختام، يبقى مثلث برمودا لغزاً غامضاً مُحيراً، يعتريه الكثير من الغموض والقلق إلى أن يُثبت العكس.

اخترنا لك أيضًا


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: