معلومات عن جزر المالديف

جزر المالديف

تعد جزر المالديف (Maldives) دولة جزرية مستقلة في شمال وسط المحيط الهندي، تقع في قارة آسيا، وتتكون من سلسلة من الجزر يصل عددها إلى حوالي ١٢٠٠ جزيرة مرجانية صغيرة وضفاف رملية (حوالي ٢٠٠ منها مأهولة بالسكان)، مجمعة في مجموعات أو جزر مرجانية، تعد سريلانكا والهند أقرب البلدان إليها، حيث يستغرق السفر من سريلانكا إلى جزر المالديف حوالي ساعة، كما تمتد الجزر لأكثر من ٥١٠ ميلًا (٨٢٠ كم) من الشمال إلى الجنوب و ٨٠ ميلًا (١٣٠ كم) من الشرق إلى الغرب، وتقع أقصى جزيرة مرجانية على بعد حوالي ٣٧٠ ميلاً (٦٠٠ كم) جنوب غرب البر الرئيسي الهندي، والمنطقة الوسطى، بما في ذلك جزيرة ماليه (العاصمة)، فهي على بعد حوالي ٤٠٠ ميل (٦٤٥ كم) جنوب غرب سريلانكا.

سكان جزر المالديف

ينتمي سكان جزر المالديف بالكامل تقريبًا إلى المجموعة الإثنية في جزر المالديف، والتي تكونت من شعوب مختلفة جاءت واستقرت في الجزر على التوالي عبر تاريخ البلاد، كما يعتقد أن المستوطنون الأوائل ينتمون إلى شعب التاميل والسنهاليين من جنوب الهند وسريلانكا، كما أن اللغة الرسمية بها هي لغة هندية أوروبية تسمى ديفيهي (أو المالديف)، وبالإضافة إلى ذلك يتم التحدث باللغة العربية والهندية والإنجليزية أيضًا، ويعد الدين الإسلامي الدين الرسمي فيها.

يقطن أكثر من ١٠٠٠ نسمة في ٢٠ جزيرة بها، كما أن الجزر الجنوبية أكثر كثافة سكانية من الجزر الشمالية بها، ومعدل المواليد في جزر المالديف أعلى إلى حد ما من المتوسط العالمي، ولكن معدل الوفيات أقل، وأكثر من خُمس مجموع السكان بها تقل أعمارهم عن ١٥ سنة.

الطقس والطبيعة

جزر المالديف هي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية المكونة من سلسلة جبال بركانية قديمة مغمورة، كما أن جميع الجزر منخفضة، ولا ترتفع أي منها إلى أكثر من ٦ أقدام (١.٨ متر) فوق مستوى سطح البحر، ومن ناحية أخري تحتوي الجزر المرجانية على شواطئ رملية وبحيرات وأشجار متعددة من جوز الهند، جنبًا إلى جنب مع أشجار ثمار الخبز والشجيرات الاستوائية، وتكثر الأسماك في الشعاب والبحيرات والبحار المجاورة للجزر.

واخترنا لك هنا مقالات أخرى عن جزر المالديف

يأتي موسم الأمطار، من شهر مايو إلى شهر أغسطس، بواسطة الرياح الموسمية الجنوبية الغربية؛ كما تأتي رياح موسمية شمالية شرقية من ديسمبر إلى مارس، بالإضافة إلى ذلك يتراوح متوسط درجة الحرارة السنوية من ٧٦ إلى ٨٦ درجة فهرنهايت (٢٤ إلى ٣٠ درجة مئوية)، ويبلغ متوسط هطول الأمطار حوالي ٨٤ بوصة (٢١٣٠ مم) سنويًا.

اقتصاد في جزر المالديف

تعتبر جزر المالديف واحدة من أفقر البلدان في العالم، حيث أن اقتصادها نام قائم على الصيد، والسياحة، وبناء القوارب وإصلاحها، كما أن نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي هو الأقل في العالم، ويعيش معظم السكان خارج الاقتصاد النقدي معتمدين على صيد الأسماك وجمع جوز الهند وزراعة الخضروات والبطيخ والجذور والدرنات (الكسافا والبطاطا الحلوة) والفواكه الاستوائية، كما تعتبر زراعة الأراضي المنتشرة في العديد من الجزر الصغيرة ضئيلة للغاية، لذا يتم استيراد جميع الأغذية الأساسية تقريبًا، ولا يزال الصيد، القاعدة التقليدية للاقتصاد، هو القطاع الأكثر أهمية، حيث يوفر فرص عمل لحوالي ربع القوى العاملة وتعد أسماك التونة هي الأسماك السائدة التي يتم صيدها في تلك الجزر.

تُعد الإمارات العربية المتحدة، تايلاند، الهند، سريلانكا وسنغافورة من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين، ومنذ عام ٢٠١٠، كانت الصين واحدة من المصادر الرئيسية للواردات والاستثمار الأجنبي المباشر، كما توفر القوارب وسيلة النقل الرئيسية بين هذه الجزر المرجانية.

المراجع: Britannica , Maldivesfinest

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top