ما هي مدينة كويزون الفلبينية

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , مدينة كويزون , الفلبين
مدينة كويزون – الفلبين

بالرغم من أن مدينة “كويزون” هي أكثر مدن العاصمة الفلبينية “مانيلا” إكتظاظًا بالسكان إلا أنها تمتلك عشرة مقومات أساسية تجعلها من الوجهات السياحية الأبرز في القارة الآسيوية، ففيها من الحداثة والتطور ما لم يؤثر قيد أُنملة على الطبيعة الساحرة والتراث الحضاري الغني، وفيها من السكان المثقفين بجدارة والمتعلمين بحرفية ما جعلهم يحافظون على مدينتهم بطبعها الأصيل، وجعلهم خير مُضيف لزائريها وقاصديها.

هذه المقومات العشرة جلعت كل من يزور المدينة يشهد أنها استحقت وصفها بمدينة النجوم، فهذا الوصف المُعبّر يرجع إلى – كما يحكي سكان المدينة – إلى أنها مزارًا أساسيًا لنجوم العالم وبارزيه في مختلف المجالات، أو إلى نجوم السماء تشبيهًا لروح المدينة ومتعة زيارتها.
هذه المقومات الجاذبة هي:

مطار نينوي الدولي (NAIA)

وهو بوابة الطيران الرئيسية للفلبين، ويمتاز بتنوع رحلات الطيران التي تُنفذها أكثر من 30 شركة طيران عاملة، وهي رحلات موجهة منه وإليه لما يزيد عن 50 وجهة حول العالم، كما يمتاز بقربه من قلب المدينة حيث لا يبعد عنه سوى ثلاثون دقيقة فقط، كما أن فيه من حُسن الخدمة والإستقبال ما يفوق الوصف بالكلمات.

تاريخ المدينة الغني

تمتلك مدينة كويزون العديد من المعالم التاريخية الرائعة، والتي تشهد على العديد من الأحداث التي مرت بالبلاد بدايةً من الثورة ضد المستعمرين الإسبان وحتى الثورات الشعبية في عامي 1986 و2001م.

مستوى التعليم

مدينة كويزون بالأساس مدينة شبابية مليئة بالطاقة والنشاط، هذا الإكتساح للعنصر الشبابي من بين السكان جعل الدولة تُركز جهودها على منحهم فرصة تعليمية عالمية تؤثر بالضرورة على كفاءة السكان في الحفاظ على روح مدينتهم التاريخية والحضارية، وتشجعهم على حسن إستقبال الضيوف للنهوض بالمدينة وجعلها في مقدمة إختيار السياح ومحبي السفر للشرق الأسيوي.

من هنا ما فَتِأت الدولة في خلق شراكات تعليمية مع كبرى الجامعات الدولية لتأسيس جامعات ومؤسسات بحثية رائدة في المدينة مثل جامعة “أتينيو دو مانيلا”، ومؤسسة “ميريام كوليج” الأكاديمية النسائية، وجامعة “الفلبين” التي تحتل مكانة عالمية ضمن أفضل الجامعات كل عام، هذا إلى جانب العديد من المدارس التمهيدية والثانوية والعليا التي تمنح طلابها تعليمًا راقيًا يتماشى مع متطلبات التطور والنهوض.

التسوق والترفية

المدينة ملاذ رائع لمحبي التسوق وذوَّاقة الطعام، ففيها إختيارات كثيرة – حد الإرتباك – للمحلات التجارية صاحبة العلامات التجارية العالمية والمتاجر الشعبية البائعة للمنتجات اليدوية للتراث الفلبيني، كذلك فيها مجموعة كبيرة جدًا من المطاعم ذات الخدمة الفندقية الرائقة، وذات التنوع المذاقي والمطبخي الكثيف من الأطباق العالمية المنسوبة لأصحابها ودولها إلى الأطباق الفلبينية ذات المذاقات الحارة والمُتبلة.

الحدائق

الكثافة السكانية في مدينة كويزون لم يجعلها تتخلى يومًا عن ما اشتهرت به دائمًا من حدائق غنَّاء تمنح فرصة لسكانها وزائريها للهروب من الحداثة بمظاهرها المادية الفجَّة إلى جمال الطبيعة وألوان الأزهار، فالحصر للمتنزهات داخل المدينة يلزمه الصفحات المُطولة إلا أنه يمكننا الإشارة لأهمها وأكبرها مساحةً في الآتي: حديقة كويزون ميمورال، وحديقة آب أربوريتيم وحديقة لا ميسا أكوابارك، وحديقة بالارا فيلترزبارك، وحدائق فيرنوود وسوليا وسامباغيتا وغازيبو، وغيرها الكثير والكثير.

الخدمة الطبية

تشتهر مدينة كويزون بأنها وجهة رائدة في السياحة العلاجية نظرًا لما تملكه من مراكز صحية ومستشفيات تُضاهي في خدمتها وأجهزتها وكفاءة أطباءها أرقى المستشفيات العالمية، وكلها مراكز ومستشفيات حاصلة على شهادات دولية معتمدة في المجال الطبي، هذا إلى جانب مراكز العلاج الطبيعي ومراكز العلاج بالأعشاب الآسيوية.

شبكة الطرق

المدينة مُلتقى إستراتيجي لكل شبكات الطرق المحلية سواء الشوارع الداخلية أو الطرق السريعة، والتي تمتاز جميعها بروعة التصميم وليونة الحركة وتطور أساليب المتابعة والصيانة، كما أن فيها أنظمة نقل جماعية متطورة ومريحة مما يُسهل ويوفر على الزائرين الوقت والمال.

ايستوود ستي

وهي منطقة تجارية يمكن فيها العثور على أي منتج أو كما يقولون بالدَارِجَة “فيه من الإبرة للصاروخ”، وهي منطقة مشهورة ببيع المُصنعات اليدوية الفلبينية، كما تقام في شوارعه المهرجانات الغنائية والإستعراضية وعروض الألعاب النارية.

كراون جاردن سبا

فيه فرصة عظيمة لإسترخاء الجسم وإستعادة نشاطه، فهو تجربة رائعة بما يتضمنه من طاولات للتدليك محاطة بالموسيقى الهادئة والإضاءة الخافتة والروائح العطرية لأجمل الأعشاب الأسيوية، كما أنه يوفر العديد من طرق علاج البشرة والتصبغات الجلدية.

نينوي أكينو

وهي غابة مفتوحة تضم العديد من أنواع الحيوانات البرية الآخذة في الإنقراض، كما أنها تحتوي على حدائق نباتية للعديد من أنواع الأعشاب الأسيوية الأصلية والأصيلة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: