ما هي مخاطر العقاقير المنشطة للدماغ

الدماغ،صورة،الإنسان
الدماغ

كيف هي هذه الأدوية والعقاقير على البالغين الأصحاء؟
يقول “الدكتور عمر كمال الدين” اخصائي الأمراض العصبية وعلاج الألآم المزمنة في برلين، هذه الأدوية مرخصة لعلاج أمراض معينة فبالتالي عندما يقوم بأخذها شخص لا يعاني من هذه الأمراض فعلينا دائماً أن نتوجف من الأعراض الجانبية، وهذه الأعراض الجانبية تكون متعددة، حيث يمكن ان تكون على القلب والشرايين أو على الدماغ وعلى النشاط الدماغي وعلى السلوك بشكل عام.

وبالنسبة لما يحدث لمتعاطي تلك الأدوية على المدى الطويل، بمعنى إدمانها، يقول الدكتور، بالتأكيد الخطر الأكبر هو مرض الإدمان على هذه الأدوية بحيث ان المريض بعد فتره وبعد أسابيع قليله لا يستطيع ان يقوم بنشاطه العادي الأ بأخذه هذه الأدوية وهذا المرض يعتبر من الأمراض الصعبة والمزمنة التي تحتاج إلى وقت طويل جدا حتى يتخلص المريض منها.

و يعرف المريض انه أدمن تلك العقاقير، عندما يكون ملزم أن يأخذ هذه العقاقير والأدوية حتى يقوم بنشاطه العادي اليومي يجب ان يراجع الأخصائي ليشرح له ما هي إمكانية أو مدى وصول هذا المريض إلى الإدمان.

ما هي الأعراض؟
الأعراض على الأغلب تكون تنوع أو بالأحرى تقلب المزاج بين وضع كئيب إلى وضع عكس ذلك خلال بالنوم خلال بالتركيز أو أغلب الأعراض قد تؤدي إلى عكس ما يرجوه المرء من هذه الأدوية يعني قد يشعر بالأكتئاب أو الإحباط بعد فترة فالمريض يعاني من الساعات الأولى من مفعول إيجابي من هذه العقاقير وبعدها يدفع فاتورة ذلك من الأعراض الجانبية المترتبة على ذلك.

هل تجعل هذه الأدوية الإنسان أكثر ذكاء؟
الجواب على هذا السؤال حتما بالنفي لا يوجد أي دواء في العالم كله لحد الآن مثبت انة يفيد أو يؤثر على الذكاء هذه الأدوية كلها تساعد على تحسين اليقظة إلى حد ما على تحسن قدرتنا على الأنتباه وقدرتنا على التركيز ولكن دائما لمده قصيره محدودة.

وبالنسبة للإقبال الذي ذاد على تلك الأدوية في أوروبا وفي امريكا أو في الغرب، أمّا عن العالم العربي فللأسف العالم العربي مصاب بهذه الظاهرة وهي البحث عن تحسين وتطوير الأداء وبالتالي هناك الأرقام ليس لدينا دراسات دقيقه في نسبة انتشار هذه الظاهرة لكن من المثبت انه منتشر بشكل كبير جداً.

أضف تعليق

error: