ما هي فوائد العسل

تمت الكتابة بواسطة:

فوائد العسل ، مضادات الأكسدة ، الإلتهابات ، أنواع العسل

ما فوائد العسل ؟

تقول د. رند الديسي “أخصائية تغذية علاجية”، بأن العسل به الكثير من الأنواع من مضادات الأكسدة من أهمها (الفلي فانوس والفينول) وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة التي تعمل على قتل الجذور الحرة أو التخلص منها التي تؤدي إلى تلف الخلايا الموجودة بالجسم، والجذور الحرة هي نوع من أنواع الجذور الموجودة بالجسم والتي تؤدي إلى تلف الخلايا، فنأخذ لها مضادات الأكسدة حتى نقوم بعمل وقاية لهذه الأكسدة للجسم وهذه الخلايا فنتخلص منها بالطريقة الصحيحة.

فالعسل يحتوي على نسب عالية من (الأنتاي أوكسي دينس) وهي مهمة أيضاً للأشخاص الذين يحبوا المحافظة على بشرتهم، وأيضاً يرفع من نسب الكوليسترول الجيد (HDL) ويخفض من نسب الكوليسترول السيئة (LDL) ، وأيضاً هو عبارة عن سكر، ولكن طريقة تعامل الجسم مع هذا السكر الموجودة في العسل مختلفة تماماً عن سكر الطعام لذلك هنا يجب أن نفرق بين المنتج الأصلي والغير الأصلي للعسل.

وتابعت د. رند، أن العسل أيضا يعمل على تخفيض ضغط الدم للأشخاص الذين يعانوا من ضغط الدم فيقوم بعمل توسيع للأوعية الدموية، فيساعد هؤلاء الأشخاص من وجود أي نوع من مشاكل بضغط الدم وهو عمل رئيسي في رفع جهاز المناعة وتحفيز جهاز المناعة لحماية الجسم بطريقة أفضل، فالأشخاص الذين لديهم مشاكل مناعية من الممكن أن يتناولوا العسل لكن بالطريقة الصحيحة.

وهناك بعض الدراسات المهمة جداً عن العسل في إلتئام الجروح وخاصة ً العسل الذي سوف نتكلم عنه والمنتشر في الآونة الأخيرة والذي أيضاً يساعد على تحسين السعلة عند الأطفال ولعلاجها نلجأ إلى الوصفة الطبيعية المتكونة من العسل.

وواصلت د. رند، عن أنه بالنسبة للسعرات الحرارية الموجودة في ملعقة الطعام من العسل تحتوي على 64 سعرة حرارية مقارنة عن السكر الذي يحتوي على 48 سعرة حرارية، والفرق موجود في مكونات العسل حيث أن السكر الموجود فيه لا يتراكم على شكل دهون بالجسم وطريقة إستخدام الجسم للسكر الموجود بالعسل تكون مختلفة، فبعض الدراسات تؤكد على تحريك الخلايا الدهنية الخامدة ويساعد على حرق السعرات الحرارية بطريقة أسهل ويستطيع في نفس الوقت أن يحسن من HDL ويقلل من LDL وهذا يعود بفائدة أكبر بالنسبة للأشخاص التي تحتاج إلى خسارة الوزن.

لذلك أكدت د. رندا، أن الأشخاص الذين يمارسوا الرياضة بهدف الحمية الغذائية من الأفضل لهم أن يأخذوا ملعقة من العسل ومن الممكن الأشخاص الذين يمارسوا الرياضة بهدف بناء العضلات، فالأفضل لهم أخذها قبل التمرين على أساس إعطاء الجسم سعرات حرارية أعلى وتمكن الجسم على سرعة الحركة، أما الأشخاص الذين يمارسوا الرياضة بهدف تخفيف الوزن فمن الأفضل أخذها بعد التمرين، أما بالنسبة للأطفال فهناك بعض الأمهات تعطيهم العسل في سن ثلاث أشهر وهناك بعض أنواع من البكتيريا الضارة من الممكن أن تؤدي إلى موت الطفل هذه البكتيريا تكون موجودة بكثرة في العسل وأجسام الكبار تستطيع التعامل والتخلص منها وتكون على شكل حويصلات كأنها بكتيريا نائمة وتتفاعل بالجسم، أما الأطفال لأن جهازها المناعي ليس مكتمل 100% لذلك تستطيع التعامل مع هذه البكتيريا فتستطيع أن تغذوا جسم الطفل، وهي تسبب شلل في جسم الطفل ويعاني من التنفس ومشاكل بالبلع وفي بعض الحالات تؤدي إلى موت الطفل، لذلك ممنوع منعاً باتاً إعطاء العسل للطفل أقل من سنة.

ووضحت الدكتورة. رندا، بعض أنواع العسل وأولهم هو العسل الطبيعي من الممكن أن يُشترى من أي منحلة وفوائده الغذائية تكون أعلى خاصة ًأنه يكون في نفس البلد التي نعيش فيها وهذا الشيء يعمل على التخلص من البكتيريا، فيكون لدى النحلة نفس نوع المحيط الذي لدينا ولكي نتأكد من طبيعة جودة العسل فنأخذ ملعقة من العسل وإذا إنقطع الخيط للعسل الساقط من المعلقة قبل أن تنفذ كمية العسل الموجودة بالملعقة عندها يعتبر العسل ليس طبيعي لأنه يكون به السكر حيث أنه لا يلتئم مع بعضه بالطريقة الصحيح فيقطع هذا الخيط.

وهناك أيضاً فحص آخر نأتي بورقة صغيرة ونضع عليها العسل المراد معرفة جودته ونقوم بحرق العسل فإذا لم يُحرق العسل فهذا يعتبر طبيعي 100%، ومن الممكن أيضاً أن نضيف للعسل خمس قطرات من الخل على العسل ونخلطه مع العسل لمدة عشر دقائق فإذا تحول لمفعول صابون يعتبر غير طبيعي.

وأشارت د. الديسي، بأنه هناك بعض الدراسات تقول بأنه إذا تركنا العسل لفترة طويلة وتسرب السكر المتماسك من العسل يعتبر طبيعي أيضاً لأنه لا بد أن يترسب خاصة ً إذا وضع في الثلاجة ولكن هذا من مصدر واحد فقط فيعتبر معلومة غير مؤكدة، وأيضاً كلما كان لون العسل داكن أكثر كلما كانت الفوائد التي يعطيها أعلى.

وأيضاً هناك فكرة جيدة من الممكن عملها وهي أن تأتي بخلية طبيعية للنحل ونأكل منها وبهذه الطريقة نتأكد 100% أن العسل الموجود بها طبيعي جداَ وفي نفس الوقت نستطيع أن نأخذ مصدر غذائي جيد جداً حيث أن الصمغ الموجود به أيضاً به العديد من الفوائد الجيدة المفيدة للأشخاص.

وتحدثت الدكتورة. رند، عن عسل متكون من نبات المانوكا وهو نوع من أنواع النبات المشتهر في نيوزيلاندا بشكل كبير، وله العديد من الفوائد خاصة للأشخاص الذين يعانوا من مشاكل بالسرطان ومشاكل بتسوس الأسنان وإلتهابات الجلد وحتى حب الشباب خاصة ً لأن به نسب عالية من مضادات الإلتهاب ومضادات الفيروس ومضادات البكتيريا فنتخلص من نسب العالية جداً من هذه البكتيريا.

وقامت دراسات على 40 شخص كان لديهم حرق من الدرجة الثانية والثالثة وإستخدموا هذا النوع من العسل وشهدوا تحسن بنسبة 88% وحجم الحروق والجروح إلتئم بنسبة 88% كدهان.

كما أنه أيضاً يحافظ على نظافة وصحة الأسنان ويقي من تسوس الأسنان لأنه مضاد للإلتهاب والبكتيريا، فنتخلص من البكتيريا السيئة الموجودة على الأسنان فيجب إعطاءه للأطفال بعد سن سنة، وأيضاً مفيد للأشخاص التي تعاني من إلتهابات الحلق أو أي نوع من مشاكل الحلق فهو يعمل على تغليف البطانة الداخلية الموجودة في الحلق والمريء، وأيضاً بالنسبة للمدخنين الذين يعانوا من مشاكل البلغم في الصباح من الممكن أن يأخذوا ملعقة واحدة حيث أنها تعمل على تخفيف السعلة وإذا كان لديهم مشاكل بالحساسية أيضاً، كما أنه أيضاً يساعد على راحة القولون ويؤدي إلى أن نحمي أجسامنا من التقرحات أو الإلتهابات المتعددة، كما أن الأشخاص الذين يأخذوا أي نوع من أنواع العلاج الكيميائي لمرضى السرطان من الممكن أن يساعدهم لأنه يرفع من مناعة الجسم بطريقة أفضل.

وأنهت د. رند، بأن العسل مصادره الغذائية تكون مختلفة ليست مثل السكر الأبيض بشكل يومي فليس به نفس القيمة الغذائية الموجودة في العسل، حيث أن العسل أيضاً به فيتامينات ومعادن وهي التي تساعد على تقوية المناعة وبالتأكيد هناك مضادات للأكسدة، وأخيراً يفضل عد إستخدام ملعقة حديد في أخذ العسل ويفضل أخذه بملعقة خشب حيث يحافظ على القيمة الغذائية لدى العسل.

المزيد من فوائد العسل بأنواعه

يعد العسل من أهم الأطعمة فائدة للجسم، إلا أن فوائده لم تقتصر على كونه غذاءا كاملا فقط، بل امتدت ليكون دواءا في شفاء للناس، وتختلف أنواع العسل باختلاف الرحيق من حيث اللون والرائحة والكثافة وعوامل أخرى كالعوامل الجوية ونوع التربة، ولذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما. أنوع العسل متعددة فمنها عسل السدر وعسل الزهور، وعسل السدر يتفرع إلى أنواع منها العسل الجبلي والعسل الدوعني وعسل السدر الملكي وعسل السدر المناحلي، والبري.

اهتم اليمنيون بتربية النحل وانتاج العسل منذ القدم وقد تم وصف اليمن بأنها موطن الطيور والعسل؛ حيث حظي العسل اليمني بشهرة واسعة في الداخل والخارج، ويعده الكثيرون دواءا حيويا ومغذيا للجسم، مما جعل سوقه يتوسع يوما بعد يوم.

عسل السدر الجبلي: يوجد في المناطق الجبلية في اليمن، هذه المناطق تنتج عسلا يسمى عسل السدر الجبلي، أو الجرداني، وتنتج مدينة حضرموت عسل السدر الدوعني وهو يتم انتاجه من المناطق البرية هناك، ويوجد منه عدة أنواع فقد يكون قطفة اولى أو ثانية، إلى جانب ما يسمى عسل الزهور ويتم انتاجه في نهاية الموسم حيث تتغذى النحلة على الأزهار فيسمى عسل الزهور.

أنواع العسل اليمني كثيرة ومتعددة، ولكل نوع خصائص وفوائد شتى تختلف باختلاف مكوناته ومناطق تربية النحل والأشجار التي تعتمد عليها.

عسل الزهور هو عسل خفيف على المعدة ولذلك فهو مناسب للأطفال ما فوق عمر العام الواحد، وهو يعمل على تقوية المناعة لدى الأطفال كما أنه يقوي ذاكرتهم.

على الرغم من اختلاف أنواع العسل اليمني، إلا أن جميعها ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية عالية، وتتمثل قيمته العلاجية في علاج أكثر الأمراض انتشارا نظرا لطبيعة مكوناته التي تخلو من أي إضافات كيميائية.

فوائد العسل على الريق

يعتبر العسل من أفضل المكونات الطبيعية للجسم؛ حيث أن له فوائد عديدة جداً وهو مليء بالفيتامينات والمعادن والمصادر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة وتحافظ عليه وتحميه، خصوصاً إذا تم تناوله صباحاً مع القليل من الماء.

يعمل تناول العسل على الريق على التقليل من الوزن ويحد من السمنة الزائدة لأن السكر الذي يتواجد في العسل هو الطبيعي والغير مصنع، ويعتبر من المصادر المهمة والطبيعية لوجود السعرات الحرارية فيه، كما أنه يقوم بحماية الجسم من تراكم السكر وينظم ويرتب نشاط الجسم ويحسن من وظائفه؛ فالعسل يحسن من كفاءة الجهاز الهضمي ويطهر الأمعاء والمعدة ويخفف من الأحماض المتراكمة في المعدة، وله فوائد علاجية تمنع العدوى البكتيرية في جسم الإنسان.

 


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: