كيف ترفع/زيادة هرمون السعادة

Happiness hormone,السعادة,هرمون السعادة,صورة
زيادة هرمون السعادة

كيف نزيد إفراز هرمون السعادة، ونشعر بالسعادة أكثر ؟

توضح “د. داليا ناجي” أختصاصية الأمراض النفسية والعصبية، لم يكن هرمون السعادة مادة السيروتونين فقط، فالعقل البشري يفرز هرمونات كثيرة لكي نشعر بالسعادة منها هرمون السيروتونين، الذي يوجد مع كل نشاط يزيد السعادة لدينا مثل (الارتباط بشخص ما، توطيد العلاقة مع الله – سبحانه وتعالى -) كلها أشياء خارجية، البعض يظن أن إمتلاك الأشياء خارجية يزيد هرمون السعادة (السيروتونين)، ولكن السعادة مصدرها داخلي، إذا أراد الشخص تحفيز هرمون السعادة، فيبدأ الشخص بأخذ قرار السعادة، أي إذا أراد الشخص أخذ قرار أن يعيش سعيداً يحفز ذلك كل هرمونات السعادة في المخ مثل (السيروتونين، الإندرفونات).

كيف يكون أخذ قرار السعادة وحدة كافياً دون عمل شيئ. فهي مجرد أفكار فقط ؟
تشرح “د. ناجي” اتخاذ القارا بأن تكون سعيداً يؤدي إلى رفع مستوى هرمون السعادة. الفكرة تحتاج إلى خطة للتنفيذ. هناك عدة خطوات تنفذ لتحفيز هذا الهرمون هي:
• الخطوة الأولى: الإبتسامة، فالسعادة شعور، والشعور مُعدي، فإذا جلس الشخص بجوار أحد حزين، سيشعر بالحزن أيضاً، والعكس. إذا أراد الشخص الإبتسامة والنظر لنفسه في المرآة، صعب يشعر بشعور سيء، فالمخ يلتقط إشارات عندما تبتسم عضلات الوجه، فيشعر بالراحة.

لأي مدى تظل هذه الإبتسامة مستمرة ؟
تقول “د. ناجي” في لقائها بقناة العربية، تحتاج السعادة إلى قرار متجدد، لا يفترض فعل شيء واحد يجعلني سعيدة بإستمرار، أحتاج إلى طاقة داخلية تجعلني أفعل أشياء كثيرة يومياً تجدد طاقة السعادة.

هل هناك أي مأكولات ترفع هرمون السعادة، أو فعل أي أشياء معينة ؟ كيف نرفع هذا الهرمون ؟
وتابعت “د. ناجي” أهم من الفعل (مفهوم اليقظة) وهو منتشر جداً اليوم في علم النفس، بمعنى (أن آخذ قرار واعي وهو أن ارتبط باللحظة الحالية التي أكون فيها)، بدون تفكير في لحظة ماضية أو لحظة مستقبلية.
ما يجعل الناس غير سعداء هو: المخ البشري لديه استعداد ٤٧٪ من اليوم، أن ينفصل عن الواقع (يتخيل)، وفي هذه الحالة يبدأ الشخص بلوم نفسه على عمل قام به قديماً، أو خائف من شيء ما سيحدث بوضع سيناريو مخيف ومرعب مما سيحدث، ويفقد اللحظة الحالية.
إذا كانت اللحظة الحالية مؤلمة فكوني أتعامل معها حالياً، عندما أنتقل للحظة أخرى لم أتذكرها، لم تستمر بالحزن.

كيف يرجع الشخص إذا تخيل وسرح بعيداً، فكيف يعود إلى اللحظة الحالية مرة أخرى، لأنه في هذه الحالة يحارب طبيعة في نفسه ؟
تقول “د. ناجي” هذا هام جداً في مفهوم اليقظة، فإذا أدرك الشخص أنه متخيل أو (سارح)، في هذه الحالة لم يحكم الشخص على نفسه باللوم والعتاب، فلابد من إرجاع نفسه مرة أخرى للحظة الحالية. فلابد من تنبيه النفس للرجوع للحظة الحالية مرة أخرى. يجب استخدام الحواس الخمسة في التركيز في اللحظة الحالية.

هل نقص هرمون السعادة يسبب الإحباط والإكتئاب، وهل ينصح بأخذ أدوية الإكتئاب والإحباط ؟
تنصح “د. ناجي” تناول أدوية الإكتئاب هامة جداً إذا وصل الشخص إلى مرحلة الإكتئاب، لكن هناك فرق بين الإكتئاب كمرض وحالة الحزن نتيجة مواقف صعبة حدثت في اليوم، فالكثير يسيء إستخدام كلمة (إكتئاب)، إذا شعر الإنسان أنه متضايق قليلاً، يقول على نفسه مكتئب.
الإكتئاب المرضي له أعراضه الموصوفة، وفي هذه الحالة لابد من تناول مضادات الإكتئاب، (علاج دوائي) لتعويض نقص كمية السيروتونين في المخ. لكن في حال الشخص الحزين يبذل مجهود للتخلص من حالة الحزن، بدون أدوية لأنه لم يعاني من مرض الإكتئاب، فالحزن مشاعر والمشاعر تكون متغيرة.
يذهب الشخص إلى الطبيب في حالة أنه ظل أسبوعين أو أكثر في حالة حزن شديدة جداً معيقة عن الحياة، في هذه الحالة لابد من التوجه إلى الطبيب لمعالجة المشكلة.

أضف تعليق

error: