كيف نحقق أهدافنا في العام الجديد 2024

تمت الكتابة بواسطة:

أهداف العام الجديد

نصائح لكي نحقق أهدافنا في العام الجديد 2024

يقول الاستشاري النفسي الدكتور “عمرو يسري”: أن فكرة وضع الأهداف في بداية العام الجديد أصبحت فكرة غير جدية في حالات كثيرة؛ فعلى سبيل المثال حوالي ٥٠% من الأشخاص الذين يضعون أهداف في بداية كل عام ينسونها تماماً بعد مرور نصف العام تقريباً، ومن الحدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص يضعون نفس الأهداف في بداية كل عام جديد دون تحقيقها.

وبشكل عام هناك ٥-١٠ أهداف تقريباً ثابتة عند معظم الأشخاص، منها: إنقاص الوزن واتباع حمية غذائية، أو اتباع نظام غذائي صحي بمعنى أصح، وهناك من يضع خطة كل عام لجعل المستوى المادي أفضل، والأكثر انتشاراً بالفعل هو تخطيط معظم الأشخاص لجعل علاقاتهم بالأهل أفضل، وهذا لا يتحقق.

ومن المُثبت علمياً أن الأشخاص الذين يكتبون أهدافهم، ويراجعون ما تم تحقيقه بشكل يومي، أسبوعي، ثم شهري، هم الأشخاص الأكثر تحقيقاً لأهدافهم، بل أنهم يكتسبون عادات جديدة لم تكن لديهم من قبل، ومن ثم يظل هؤلاء الأشخاص يمارسون هذه العادات بشكل مستمر، ويصبحون أفضل.

ومن المهم أن نراعي عند وضع الأهداف أن تكون هذه الأهداف بسيطة، وواقعية، كذلك بأن تتناسب مع حالتنا الجسدية والنفسية؛ حيث يشير الدكتور “يسري” إلى أنه لا يمكن أن نتبع حمية غذائية تتطلب ممارسة الرياضة بشكل منتظم، أو تتطلب بذل مجهود بدني على سبيل المثال، ونحن لدينا اكتئاب نفسي، ولو بسيط الدرجة؛ حيث أن الاكتئاب يقلل من حركة الإنسان، ويجعله يشعر بالخمول.

أما عن الذكريات والأحداث المؤلمة التي قد مرت بنا في العام الماضي، فلابد وأن نحاول ابعادها عن طريقنا، وعن ذاكرتنا حتى نستطيع أن نتقدم، ونحقق أفضل ما لدينا، وذلك مع الحرص على أخذ العبرة من هذه الذكريات، أو الأحداث السابقة في حياتنا، وأن نتعلم منها قدر الإمكان.

مؤكداً على أهمية أن نحدد قبل بدء العام الجديد 2024 ما الذي نريد أن نجعله يستكمل معنا رحلتنا في العام الجديد، وذلك يتضمن من نريده من أشخاص، أماكن، ومن الظروف المحيطة بنا، ومن عادات جيدة لدينا أيضًا، فمن اعتاد على فعل أشياء معينة جيدة، أو ممارسة هوايات معينة يجب أن يستمر في ممارسة هذه العادات، أو الهوايات، وكذلك يحاول أن ينمي هذه المواهب في شخصيته، ويعمل على تطويرها بشكل مستمر.

وأخيراً فيؤكد الدكتور “عمرو” على ضرورة كتابة ما نود تحقيقه، وأن نضع تلك الخطة أمامنا ونتطلع عليها بشكل يومي، ويفضل أن نخبر شخص مقرب منا بها؛ وذلك حتى نلتزم بها بشكل أكبر، مع أهمية مراجعة هذه الخطة، وما تحقق منها بشكل أسبوعي، ثم شهري، مؤكداً على أهمية أن نستقبل السنة الجديدة بتفاؤل وعزم ورغبة في تحقيق كل ما نتمناه فيها، مع التركيز على التفكير الإيجابي والبدء في الاستعداد والتحضير للسنة الجديدة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: