مراجعة/تلخيص وحل أسئلة وحدة «قلب نبتة» الثاني الثانوي الأردني [١٢ توجيهي]

مراجعة/تلخيص وحل أسئلة وحدة «قلب نبتة» الثاني الثانوي الأردني [١٢ توجيهي]

بطاقة الوحدة:

  • العنوان: قلب نبتة.
  • ترتيبها: الحادية عشر من الكتاب كاملا / الرابعة من الفصل الدراسي الثاني.
  • مادة: اللغة العربية.
  • الصف: الثاني الثانوي / الثاني عشر | توجيهي.
  • الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: مراجعة/تلخيص وحل أسئلة.
  • السابقة: العاشرة – القدس في قلوب الهاشميين

التعريف بالكاتب

جمال ناجي روائيّ وقاص أردني، عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس سابق لرابطة الكتاب الأردنيين، نال عدّة جوائز محلية وعربية كان آخرها جائزة الدولة التقديرية للآداب 2015م / الأردن، وجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع الأدبي 2016م، وله مجموعة من الأعمال الأدبيّة تُرجم عدد منها إلى لغات أجنبيّة، ومن رواياته: (الطريق إلى بلحارث) و (مخلفات الزوابع الأخيرة)، و (عندما تشيخ الذئاب)، ومن مجموعاته القصصية: (رجل خالي الذهن)، و (رجل بلا تفاصيل)، و (ما جرى يوم الخميس) التي أخذت منها هذه القصة.

جو النص

يصوّر القاص في قصة (رسم القلب) العلاقة التي نشأت بينه وبين نبتة تشبه رسم القلب أهداها إليه صديقه لشفائه من المرض، ويبرز في القصة عنصر الصراع بين القاصّ والنبتة في حبكة قدمها القاصّ بضمير المتكلم لتكشف مسؤولية الإنسان في تحقيق السعادة لنفسه ولمن حوله، تلك السعادة التي تتمثل في أن يترك الإنسان الآخرين يمارسون حريتهم، وأن يقبل الآخرين، ويتكيف معهم، ولا يتسرع في اتخاذ قرارته.

س: من كاتب قصة (رسم القلب)؟ وما الوظائف التي شغلها؟

ج: جمال ناجي روائيّ وقاص أردني، عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس سابق لرابطة الكتاب الأردنيين.

س: ما الجوائز التي نالها جمال ناجي؟

ج: نال عدة جوائز محلية وعربية كان آخرها جائزة الدولة التقديرية للآداب 2015م / الأردن، وجائزة الملك عبد الله

الثاني للإبداع الأدبي 2016 م.

س: هل للكاتب جمال ناجي أعمال مترجمة إلى لغات أخرى؟ وضحها.

ج: نعم، له مجموعة من الأعمال الأدبية تُرجم عدد منها إلى لغات أجنبية.

س: اذكر ثلاثة روايات للكاتب جمال ناجي؟

ج: (الطريق إلى بلحارث) و (مخلفات الزوابع الأخيرة)، و (عندما تشيخ الذئاب).

س: اذكر ثلاثة مجموعات قصصية للكاتب جمال ناجي؟

ج: (رجل خالي الذهن)، و (رجل بلا تفاصيل)، و (ما جرى يوم الخميس).

س: ماذا يصوّر القاص (الكاتب) في قصة (رسم القلب)؟ أو ما العلاقة التي يصورها؟

ج: يصوّر العلاقة التي نشأت بينه وبين نبتة تشبه رسم القلب أهداها إليه صديقه لشفائه من المرض.

س: ما الطرفان اللذان ظهر بينهما عنصر الصراع في قصة (رسم القلب)؟

ج: برز في القصة عنصر الصراع بين القاص و النبتة.

س: كيف قدّم القاص الحبكة في القصة؟ ولماذا؟

ج: قدّم القاص الحبكة بضمير المتكلم، لتكشف مسؤولية الإنسان في تحقيق السعادة لنفسه ولمن حوله.

رسم القلب | المقطع الأول

أَعْرِفُ لِمَاذَا ضَاقَ صَدْرِي بِتِلْكَ النَّبْتَةِ التي تَحَدَّتْ وَحْدَتِي وَ اقْتَحَمَتْ حَياتِي، وَأَعْرِفُ لِمَاذَا سَاءَتْ عَلَاقَتِي بِهَا إِلَى ذَلِكَ الْحَدِ الْمُخْجِلِ. لَا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُبَرِّئَ صَدِيقِي) حُسْنِي)، الذي أَحْضَرَهَا بِمُناسَبَةٍ شِفَائِي مِنْ مَرَضِي. لَمْ أَكْرَهُها بِسَبَبٍ ذَلِكَ الصَّدِيقَ الذي تَعاطَفَ مَعِي، و زارني في بَيْتِي، مُصْطَحِبًا تِلْكَ النَّبْتَةَ، بِلفافَتِها الشَّفَّافَةِ.

صَحِيْحٌ أَنَّهُ هُوَ الذِي اخْتارَ لها ذَلِكَ المَكَانَ أَسْفَلَ جِدارِ الغُرْفَةِ، وَوَضَعَها فِيْهِ بَعْدَ أَنْ نَزَعَ عَنْهَا لِفافَةَ الْوَرَقِ وَ الشَّبَرِ، وَصَحِيْحٌ أَنَّهُ شَرَحَ لِي بِحِرْصِهِ المَعْهُوْدِ، وَبِما يُشبِهُ الإِمْلاء، مهام رعايتها التي أتعبتني في مَا بَعْدَ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَبَبًا في العِداءِ الذي بَيْنِي وَبَيْنَ تِلْكَ النَّبْتَةِ بِأَوْراقِها التي تُشْبِهُ رَسُمَ القَلْبِ.

في البداية لَمْ أَشْعُرْ بِصَرُوْرَةِ وُجُوْدِ عَلاقَةِ حُبِّ أَوْ بُغْضٍ بَيْنِي وَبَيْنَها، قَدْ رَأَيْتُ فِيْها مُجَرَّدَ وَاحِدَةٍ مِنْ مَوْجُوْدَاتِ الغُرْفَةِ، مِثْلَ الكُرْسِيّ، وَالطَّاوِلَةِ، والمِدفأة، وَالخِزَانَةِ، أَوْ حَتَّى إِطَارَاتِ الصُّوَرِ عَلى الجِدارِ.

غَيْرَ أَنَّنِي بَعْدَ أَيَّامٍ، تَنَبَّهْتُ إِلى ما يُثِيْرُهُ صَمْتُها مِن السَّامِ فِي نَفْسِي، مَا الَّذِي يَجْذِبُنِي إِلَى مُجَرَّدِ نَبْتَةٍ مُسَمَّرَةٍ مِثْلَ التَّمَاثِيْلَ النُّحاسِيَّةِ أو البلاستيْكِيَّةِ، تُحَمْلِقُ فِي سَقْفِ الغُرْفَةِ القَاتِمِ، أَوْ فِي الجُدْرانِ المُصْفَرَّةِ المُتَقَشِرَةِ، أَوْ رُبَّمَا فِي تَقاطِيْعِ وَجْهِي، وَلَا سِيَّما تِلْكَ الأخَادِيدُ المُتَقاطِعَةُ فِي جَبْهَتِي وَفِي خَدَّيَّ؟

المعاني

  • الإملاء: الفرض.
  • السأم: الملل والضجر.
  • مسمرة: ثابتة.
  • تحملق: تنظر بشدّة.
  • تقاطيع: ملامح.
  • الأخاديد: الحفر.

الفهم والتحليل

س: ممّ استوحى القاص عنوان قصته؟

ج: من شكل النبتة التي أهداها إليه صديقه؛ لأنها تشبه رسم القلب.

س: ثمة رباط ودّ متين يربط القاص بصديقه (حسني)، دلّل على ذلك؟

ج: تعاطف حسني مع القاص خاصة وقت مرضه، وزيارته، وإحضار حسني هدية (نبتة تشبه رسم القلب) ملفوفة بالورق والشبر لصديقه.

س: بمَ اتّسمت نظرة القاص أو (كيف كانت نظرة القاصّ) الأولية إلى النبتة؟

ج: رأى فيها مجرد واحدة من موجودات الغرفة، مثل الكرسي، والطاولة، والمدفأة، والخزانة، أو حتى إطارات الصور على الجدار، ولم يشعر بضرورة وجود علاقة حبّ أو بغض بينه وبينها.

س: وظف القاص عناصر الحركة والصوت واللون في القصة.

أ) هات مثالا للون في القصة؟ ج: ” في الجدران المصفرة “.

ب) بين القيمة الفنية لها في النص؟ ج: تقريب المعنى من نفس المتلقي والتأثير فيه، ونقل أفكار القاص بصورة أوضح وأصدق.

س: أشر إلى المواضع التي ظهرت فيها المشاعر الآتية: (الدهشة والاستغراب).

ج: الدهشة والاستغراب: “مَا الَّذِي يَجْذِبُنِي إِلى مُجَرَّدِ نَبْتَةٍ مُسَمَّرَةٍ مِثْلَ التَّمَاثِيْلَ النُّحاسِيَّةِ أَو البِلَاسْتِيْكِيَّةِ، تُحَمْلِقُ في سَقْفِ الغُرْفَةِ القاتِمِ، أَوْ فِي الجُدْرانِ المُصْفَرَّةِ المُتَقَشِرَةِ، أَوْ رُبَّما في تقاطيع وَجْهِي، وَلَا سِيِّمًا تِلْكَ الْأَخَادِيْدُ المُتَقاطِعَةُ فِي جَبْهَتِي وَفِي خَدَّيَّ”؟

س: ماذا يثير صمت النبتة في نفس القاص؟ ج: يثير السأم في نفسه.

س: ما دلالة كل من:

  • “تحملق في سقف الغرفة القاتم، أو في الجدران المُصفرة المتقشرة”. ج: تدل على سوء الأوضاع الماديّة للقاص.
  • “الأخاديد المتقاطعة في جبهتي وفي خدّي”. ج: تدل على التقدم في السن.

الصور الفنية

  • “ساءت علاقتي بها “ ج: شبه النبتة إنسانة ساءت العلاقة بينها وبين القاص.
  • “لم أكرهها بسبب ذلك الصديق”. ج: شبه النبتة إنسانة لم يكرهها بسبب صديقه.
  • “إلا أنَّه لم يكن سببًا في العداء الذي نما بيني وبين تلك النبتة” ج: شبه النبتة إنسانة بينها وبين القاص عداء.
  • ” في البداية لم أشعر بضرورة وجود علاقة حب أو بغض بيني وبينها” ج: شبه النبتة بإنسانة لا يوجد علاقة حبّ أو بغض بينها وبين القاص في البداية.
  • “نبتة تحملق في سقف الغرفة القاتم” ج: صوّر النبتة إنسانة تنظر بشدة إلى سقف الغرفة القاتم
  • ” تلك النبتة التي تحدّت وحدتي و اقحمت حياتي”. ج: صوّر النبتة إنسانة تقتحم خصوصية القاصّ وتتدخل في شؤونه، وتتحدى وحدته.

الضمائر:

  • صدري + وحدتي + حياتي + علاقتي + لي + صديقي + شفائي + مرضي + معي + زارني + بيتي + أتعبني + بيني + أنني + نفسي + يجذبني + جبهتي + خدي: ياء المتكلم تعود على (القاص).
  • بها + أحضرها + أكرهها + لها + وضعها + عنها + رعايتها + أوراقها + بينها + صمتها: الهاء تعود على (النبتة).
  • أنه (1،2،3) تكررت أكثر من مرة + حرصه: الهاء تعود على (حسني).
  • فيه: الهاء تعود على (المكان).
  • يثيره: الهاء تعود على (ما / اسم موصول).

مفرد جموع الكلمات

  • ورق: ورقة.
  • أوراق: ورقة.
  • موجودات: موجود.
  • إطارات: إطار.
  • أخاديد: أخدود.
  • التماثيل: تمثال.
  • الجدران: الجدار.
  • تقاطيع: تقطيع.

الجذور

  • النبتة: نبت.
  • تحدى: حدو / حدي.
  • اقتحمت: قحم.
  • حياتي: حيي.
  • ساء: سوأ.
  • المخجل: خجل.
  • أبرئ: برئ.
  • مناسبة: نسب.
  • لفافة: لفف.
  • الشفافة: شفف.
  • شفاء: شفي.
  • مصطحب: صحب.
  • المكان: كون.
  • المعهود: عهد.
  • اختار: خير.
  • صحيح: صحح.
  • رعاية: رعي.
  • العداء: عدو.
  • الإملاء: ملو.
  • مهام: همم.
  • البداية: بدأ.
  • موجودات: وجد
  • الطاولة: طول
  • تنبه: نبه.
  • ضرورة: ضرر
  • علاقة: علق.
  • مجرد: جرد.
  • مدفأة: دفاً.
  • إطارات: أطر.
  • يثير: ثور.
  • القاتم: قتم.
  • الأخاديد: خدد.
  • المصفرة: صفر.
  • المتقاطعة: قطع.
  • تماثيل: مثل.
  • تحملق: حملق.
  • المتقشرة: قشر.
  • خد: خدد.
  • تقاطيع: قطع.

المقطع الثاني

إِنَّهَا نَبْتَةً مُتْعِبَةً وَ مُقْلِقَةٌ فِي آنِ مَعَاً، وَهِي تَحْتاجُ إلى عِنايَةٍ يَوْمِيَّةٍ كي تَنْمُوَ بِبَطْنِهَا السَّمِيْكِ، كَمَا تُرْغِمُنِي كُلَّ صَبَاحٍ عَلَى إِزاحة الستائر كيْ تَرَى النُّوْرَ أو يراها، وَتَنْظِيفِ أوراقها مِن الغُبارِ، ثُمَّ تَسْمِيْدِهَا بَيْنَ مُدَّةٍ وَأُخْرَى، أَجْزِمُ بِأَنِّي كَرِهْتُهَا

مَا أَثَارَ غَيْظِي، هُوَ مَا قَرَأْتُهُ في إحدَى الصُّحُفِ، مِنْ أَنَّ النَّباتات التي تَعِيْشُ دَاخِلَ الْبُيُوتِ تَحْتاجُ إِلَى مَنْ يَبْتَسِمُ لها أحْيَانًا؛ لأَنَّها مَخْلُوْقاتٌ حَسَّاسَةٌ، كَائِناتٌ حَيَّةً تَتَلَقَّف الابْتِسامَةَ، كَما الضَّوْءُ الذِي يَبْعَثُ الحَياةَ فِي عُرُوْقِها.

هذا ما يَنْقُصُنِي، ثُمَّ إِنَّ الابْتِسامَ ليْسَ مِنْ طبعِي، فأنا لا أكادُ أُرخي شفَتيَّ أمامَ أَكْثَرِ الْأُمُورِ طَرَافةً. (حُسني) الذي جاءَ بها يعْرِفُ هَذِهِ الحقيقة، فكيفَ يُمكِنني الابتسامُ لِمُجرَّدِ نبتةٍ بَلِيْدَةٍ؟

أفْضَلُ حيّ هو أنْ أضَعَها خارِجَ الغُرْفَةِ، عِنْدَ زاوية دَرج العِمَارَةِ، لَكنَّ (حُسنِي) أَوْصَانِي بِأَلا أَنْقُلُها من مكانها؛ لَأَنَّ تَغْيِيرَ مَوْقِعِها سَيُؤَدِّي إلى اضطرارها لِلتَّكَيُّف مع المكان الجديد، وقد لا يُناسِبُهَا، فَتذْبُلُ وَتَمُوتُ.

خِلالَ شَهْرِ آذارَ، انْتَعَشتْ تِلكَ النَّبْتَةُ، وَنَمَتْ بِما يُوحِي بِرَغْبَتِها في التَّخَلُّص منْ عُيُوبِ صَمْتِها، ولكنَّ هذا لَمْ يُوقف صِراعِي الصَّامِتَ مَعَها، فهي على أيَّةِ حالِ كَائِنٌ يدهم حياتِي، يَخْرِقُ وَحْدَتِي، ويَتَدخَّلُ في حياتي في يَوْمِيَّاتِي، لِماذا لا أَتَخَلَّصُ مِنْهَا؟ أَلا يُمكِنُ أنْ يكونَ (حُسني) قد تآمر على حَياتِي بِوضْعِها في غُرْفَتِي؟

حَيْنَ اقْتَرَبَتْ يَدِي مِنْ سَاقِهَا، تَحَسَّسْتُ تِلْكَ السَّاقَ، إِنَّهَا خَشِنَةٌ مَعَ طَراوتِها، فَكَرْتُ: لَنْ يَسْتَرِقَ الْأَمْرُ أَكْثَرَ مِنْ ثانِيَةِ وَاحِدَةٍ، أُدِيْرُ يَدِس، فَأَقْصِفُ السَّاقَ، حَرَكَةً وَاحِدَةً وَأَرْتَاحُ مِنْهَا

قَلَبْتُ الفِكْرَةَ فِي رَأْسِي، فَتَوَصَّلْتُ بِسَرْعَةِ إِلى أَنَّنِي مُقْدِمٌ على ارْتِكَابِ فِعْلَةٍ تَنْتَمِي إِلى سِلْسِلَةِ جَرَائِمِ قَتْلِ النَّفْسِ: تَراجَعْتُ، وَتَنَهَّدْتُ، وَجَلَسْتُ على المَقْعَدِ، وَ وَضَعْتُ كَفَّي أَسْفَل فَكّي مُحْدِقًا بِحِيْرَةٍ وقلق. فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ رَأَيْتُهَا تَشْرَئِبُّ، وَتَوَلَّدَتْ لِأَوْرَاقِهَا عُيُونَ، عُيُونُ كَثِيرَةً أخَذَتْ تُراقِبُنِي بِحَذَرٍ، فُوْجِئْتُ بِشَفَتَيَّ تَفْتَرَانِ عَنِ ابْتِسَامَةِ غَيْرِ مَفْهُوْمَةٍ، على الأقل بِالنِّسْبَةِ لي.

المعاني

  • تتلقف: تتناول بسرعة.
  • أقصف: أكسر.
  • طرافة: طرافة الحديث أي حلاوته.
  • يدهم: يفاجئ.
  • محدقا: ممعن النظر.
  • افتر: ابتسم وبدت أسنانه.
  • أرخي: جعل الشيء هشا لينًا ضعيفًا.
  • بليدة: بطيئة الفهم أو خاملة.
  • تنهد: أخرج نفسه بعد مَدِّه ألمًا.
  • تحسست: تلمّستُ أو تفحصت.
  • تشرئب: تمد عنقها لتنظر.

الفهم والتحليل

س: ثمة رباط ودّ متين يربط القاص بصديقه (حسني)، دلل على ذلك؟

ج: اهتمام القاص بكلام صديقه حسني الذي أوصاه بألا يغيّر مكان النبتة.

(ملاحظة: هذا السؤال تكرر مرتين، وفي كل مرة نجيب حسب القطعة الموجودة أمامنا).

س: عدد ثلاثة أمور أثارت استياء القاص من النبتة.

ج: تحتاج إلى عناية يومية كي تنمو، فترغمه كل صباح على إزاحة الستائر، وريها، وتنظيف أورقها، وتسميدها كما أنها تحتاج إلى من يبتسم وقد لا يناسبها، فتذبل وتموت.

س: حاول القاصّ أن يتخلص من النبتة غير مرة، ما السبب الذي دفعه إلى التراجع في كل مرة؟

  • حاول وضعها خارج الغرفة، عند درج العمارة.

ج: ما دفعه إلى التراجع: أن صديقه حسني أوصاه بألا ينقلها من مكانها؛ لأن تغيير موقعها سيؤدي إلى اضطرارها للتكيف مع المكان الجديد، وقد لا يناسبها، فتذبل وتموت.

  • خلال شهر آذار فكّر أن يقصف ساقها ليرتاح منها.

ج: ما دفعه إلى التراجع: أيقن أنه مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي إلى سلسلة جرائم قتل النفس، وشعر بأن

النبتة تراقبه بحذر.

س: بدا على القاصّ تحول إيجابي واضح نحو النبتة مع تطور أحداث القصة:

  • بين ملامحه؟ ج: فوجئ بشفتيه تفتران عن ابتسامة غير مفهومة تجاه النبتة.
  • ما سببه في رأيك؟ ج: أن القاص أخذ يعتاد على وجودها، ويرغب في بقائها. (ويترك أيضًا للطالب).
  • ما أثره في النبتة؟ ج: أخذت تنمو سريعًا بعد أن توافرت لها أسباب العناية اليومية.

س: أشار القاصّ إلى جملة من الحقائق العلمية المتعلقة بالنبات، وضحها.

الإجابة:

  • تحتاج إلى الضوء، والري، وتنظيف الأوراق.
  • تجنب نقلها من مكان إلى آخر.

س: ما دلالة كل عبارة:

  • “أنا لا أكاد أرخي شفتي أمام أكثر الأمور طرافة” ج: تدل على العبوس والتجهم.
  • “نبتة بليدة” ج: تدل على بطء الفهم وقلة النشاط.
  • “لن يستغرق الأمر أكثر من ثانية واحدة” وحركة واحدة وأرتاح منها ” ج: تدل على سهولة كسر ساق النبتة.
  • “مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي إلى سلسلة جرائم قتل النفس” ج: تدل على خطورة كسر ساق النبتة.

س: أشر إلى المواضع التي ظهرت فيها المشاعر (التردد، الدهشة والاستغراب، الفرح).

الإجابة:

  • التردد: “قلبت الفكرة في رأسي، تراجعت، وتنهدت، وجلست على المقعد.
  • “الدهشة والاستغراب: “فكيف يمكنني الابتسام لمجرد نبتة بليدة؟”
  • الفرح: “فوجئت بشفتي تفتران عن ابتسامة غير مفهومة، على الأقل بالنسبة لي”.

س: وظف القاص عناصر الحركة، والصوت، واللون في القصة.

أ– هات مثالا للحركة في القصة؟

الإجابة:

  • ” انتعشت تلك النبتة، ونمت”.
  • “تحسستُ تلك الساق”.
  • “تشرئب”.
  • “جلست على المقعد”.
  • “اقتربت يدي من ساقها”.

ب– بين القيمة الفنية لها في النص؟ ج: تقريب المعنى من نفس المتلقي والتأثير فيه، ونقل أفكار القاصّ بصورة أوضح وأصدق.

الصور الفنية

  • “تنمو ببطنها السميك” ج: صوّر النبتة إنسانة بطنها سميك.
  • “ترغمني كل صباح على إزاحة الستائر” ج: صوّر النبتة إنسانة ترغمه على إزاحة الستائر.
  • “نبتة بليدة” ج: صوّر النبتة إنسانة بليدة.
  • ” أخذت تراقبني بحذر” ج: صوّر النبتة إنسانة تراقب القاص بحذر.
  • “يوحي برغبتها في التخلص من عيوب صمتها” ج: صوّر النبتة إنسانة ترغب في التخلص من عيوب صمتها.
  • “مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي إلى سلسلة جرائم قتل النفس” ج: صوّر النبتة نفسا، وصوّر كسر ساقها جريمة.
  • “كائنات حية تتلقف الابتسامة” ج: صوّر النباتات أشخاصًا يستقبلون الابتسامة.
  • “كي ترى النور أو يراها” ج: صوّر النبتة إنسانة تنظر بعينها إلى النور، وصوّر النور شخصا ينظر إلى النبتة.
  • “تجبرني على ريها” ج: صوّر النبتة إنسانة تجبره على سقايتها.

الضمائر

  • إنها + ببطنها + ريّها + يراها + أوراقها + تسميدها + كرهتها + بها + أضعها + أنقلها + مكانها + موقعها + اضظرارها + يناسبها + برغبتها + صمتها + معها + منها 1 + بوضعها + ساقها + منها 2 + رأيتها + أورقها: ج: الهاء تعود على (النبتة).
  • ترغمني + تجبرني + كرهتها + غيظي + قرأته + ينقصني + طبعي + شفتي + يمكنني + أوصاني + صراعي + حياتي + وحدتي + يومياتي + حياتي + غرفتي + يدي + قلبَتُ + رأسي + فتوصلتُ + أنني + تراجعت + تنهدت + جلستُ + وضعتُ + كفّي + فكّي + رأيتُها + تراقبني + فوجئتُ + لي: ج: الياء والتاء تعود على (القاص).
  • قرأته: الهاء تعود على (ما / اسم موصول).
  • لها + لأنها + عروقها: الهاء تعود على (النباتات).
  • إنّها + طرواتها: الهاء تعود (الساق).

مفرد جموع الكلمات

  • ستائر: ستارة.
  • عروق: عرق.
  • البيوت: البيت.
  • مخلوقات: مخلوق.
  • جرائم: جريمة.
  • صحف: صحيفة.
  • عيون: عين.
  • نباتان: نبات.
  • أمور: أمر.
  • عيوب: عيب.

الجذور

  • إزاحة: زيح.
  • تسميد: سمد.
  • حقيقة: حقق.
  • عمارة: عمر.
  • مخلوقات: خلق.
  • ضوء: ضوأ.
  • جديد: جدد.
  • يستغرق: غرق.
  • تنتمي: نمي.
  • محدّق: حدق.
  • تحتاج: حوج.
  • ري: روي.
  • اضطرار: ضرر.
  • نما: نمو.
  • حية: حيي.
  • صراع: صرع.
  • متعبة: تعب.
  • اقترب: قرب.
  • تراقب: رقب.
  • أقل: قلل.
  • أرخي: رخو.
  • بليدة: بلد.
  • أتخلّص: خلص.
  • ساق: سوق.
  • تشرئب: شرب.
  • تفتر: فرر.
  • عناية: عني
  • زاوية: زوي.
  • تكيف: كيف.
  • يوحي: وحي.
  • تنهد: نهد.
  • تولد: ولد.
  • مفهومة: فهم.
  • تتلقف: لقف.
  • جرائم: جرم.
  • طرافة: طرف.
  • تآمر: أمر.
  • طراوة: طرو/طري.

المقطع الثالث

رَاقَبْتُ نُمُوَّهَا السَّرِيْعَ كُلَّ يَوْمٍ، كُلَّ ساعَةٍ، حَتَّى كِدْتُ أَرَى بِعَيْنِي المُجَرَّدَةِ كَيْفَ تَتَفَتَّحُ أَوْرَاقُهَا الْجَدِيْدَةُ، وَكَيْفَ تَتَبَسَطُ مِثْلَ كَفَّ آدَمِيَّةٍ، وَحِيْنَ أصْحُو في الصباح، أتفَقَّدُ الْأَوْرَاقَ وَالبَراعِمَ الجَدِيْدَةَ، وَكَثِيْرًا مَا سَمِعْتُ صَوْتَهَا، صَوْتَ الطَّقْطَقَةِ الخَافِتَةِ للأوراق في أثْناءِ تَفَتَّحها في الصَّباحاتِ الباكِرَةِ. وَلَقَدْ أَيْقَظَ ذَلِكَ الصَّوْتُ فِي أَعْمَاقِي فَرَحًا طُفُوْلِيًّا، وَضَبَطْتُ نَفْسِي ذَاتَ مَرَّةٍ وَ أَنا أَبْتَسِمُ لَها.

وفِي الْأَيَّامِ اللاحِقَةِ، نَمَتْ وَتَوالَتْ لَها أَوْرَاقٌ جَدِيدَةٌ، أَوْرَاقٌ خَضْرَاءُ يَانِعَةٌ، وَحِيْنَ بَلَغَتْ مُنْتَصَفَ الجِدَارِ، دَبَّ الخِلافُ بَيْنَنَا مِنْ جَدِيْدٍ، فأنا أرَدْتُ تَوْجِيْهَهَا نَحْوَ البابِ كَيْ تَكْسُوَ يَسَارَ الجِدَارِ، أَمَّا هِي فَتَوَجَّهَتْ إِلَى غَيْرِ مَا أُرِيْدُ نَحْوَ النَّافِذَة.

هَدَأَتْ نَفْسِي، أَمْسَكْتُ رَأسَها، قُلْتُ كَمَنْ يُخَاطِبُ امْرَأَةَ: مِنْ هُنا أيَّتُها العَزِيزَةُ، وَلَوَيْتُ عُنُقَهَا بِرِفْقِ نَاحِيَةَ البابِ، ثُمَّ رَبَطْتُهُ بِخَيْطٍ مُتَّصِلِ بِحافَةِ الابِ، وَبَعْدَ أَيَّامٍ، عَادَ رَأْسُها يَتَوَجَّهُ نَحْوَ النَّافِدَةِ، فَبَدَتْ كَأَنَّمَا تَنْظُرُ إِلَى الوراء.

صَحِيْحٌ أَنَّ المَشْهَدَ أَثَارَ فِي نَفْسِي أَسَى مُبْهَمَا، ولا سِيِّمًا حِيْنَ قَدَّرْتُ أَنَّها أرادتْ بِحَرَكَتِهَا تِلْكَ لَفْتَ انتباهِي و تَذْكِيْرِي بِالتَّفاهُمِ الَّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا، لَكِنْ، لِماذا لا تَسْتَجِيْبُ لِرَغْبَتِي؟ على الأقل إِكْرَامًا لِاهْتِمَامِي بِهَا، ثُمَّ إِنَّ المَسَاحَةَ المُتَبَقِيَّةَ مِن الجِدارِ حَتَّى النَّافِذَةِ لا تَسْتَوْعِبُ نُمُوَّهَا وَامْتِدادَهَا، فَهِي مَلْأَى بِالصُّورِ.

حَاوَلْتُ لَيَّ عُنُقَها بِرِفْقٍ وَتَصْمِيْمٍ، لكِنَّها هَذِهِ المَرَّةَ بَدَتْ أكْثَرَ صَلابَةً وَإِصْرارًا على التَّوْجُهِ نَحْوَ النَّافِذَةِ، وَحِيْنَ قَسَتْ أصابعي عَلَيْها قَلِيْلًا، أَحْسَسَتُ بِعُنُقِها تَرْتَجِفُ، أَجَلْ، لَقَدِ ارْتَجَفَتْ مَرَّتَيْنِ.

المعاني

  • عين مجرّدة: وحدها من غير استعمال منظار.
  • الخافتة: منخفضة.
  • مُبهما: غامض لا يُدرَك.
  • الطقطقة: صوت تفرقع الشيء بكثرة.
  • لويتُ: ثنيت.
  • لي: من الفعل (لَوَى) أي فَتَل و ثَنَى.

المعجم والدلالة

س: ورد في النّص عبارة (خضراء يانعة)، و اليانع صفة للون الأخضر، عُد إلى أحد المعاجم اللغة العربية، وتبين لأي الألوان تستعمل الصفات الأتية:

  • الفاقع: الأصفر.
  • الناصع: الأبيض.
  • القاني: الأحمر.
  • الصافي: الأزرق.
  • الحالك: الأسود.

الفهم والتحليل

س: بدا على القاصّ تحوّل إيجابي واضح نحو النبتة مع تطور أحداث القصة:

أ– بين ملامحه؟

الإجابة:

  • أخذ يرقب نموها السريع كل يوم؛ كيف تتفتح أوراقها الجديدة، وكيف تتبسط مثل كف آدمية، وفي الصباح كان يتفقد الأوراق والبراعم الجديدة، وكثيرًا ما كان يسمع صوتها، صوت الطقطقة الخافتة للأوراق في أثناء تفتحها في الصباحات الباكرة.
  • أيقظ ذلك الصوت في أعماقه فرحًا طفوليًا، وضبط نفسه ذات مرة وهو يبتسم لها.
  • لوى عنقها برفق ناحية الباب.

ب– ما سببه في رأيك؟

ج: أنَّ القاص أخذ يعتاد على وجودها، ويرغب في بقائها. (ويترك أيضًا للطالب).

ج– ما أثره على النبتة؟

ج: أخذت تنمو سريعًا بعد أن توافرت لها أسباب العناية اليومية.

س: أراد القاصّ أن تسير النبتة في طريق، وأرادت النبتة أن تسير في طريق آخر:

أ– لماذا أصرّ كلّ منهما على رأيه؟

الإجابة:

  • القاص: أراد لها أن تتوجه نحو الباب؛ لأنّ المساحة المتبقية من الجدار حتى النافذة لا تستوعب نموّها و امتدادها، فهي ملأى بالصور وكأنه لا يريدها داخل بيته، ويريدها أن تنمو خارجه، أو أن ترحل عنه.
  • النبتة: أرادت التوجه نحو النافذة؛ حيث الضوء والهواء، وكأنها تريد البقاء والحياة.

س: (الحرية حق طبيعي للإنسان) ناقش هذه العبارة في ضوء فهمك القصة (ويترك أيضًا للطالب)؟

ج: أن نترك الآخرين يمارسون حريتهم كما يشاؤون، ولا نضغط عليهم، أو نقتحم حياتهم ما لم تُؤذنا حريتهم.

س: وظف القاص عناصر الحركة والصوت واللون في القصة.

أ– هات مثالاً للحركة والصوت واللون في المقطع؟

الإجابة:

  • الحركة: “لويتُ عنقها” “توجهتْ إلى غير ما أريد”.
  • الصوت: “وكثيرًا ما سمعتُ صوتها، صوت الطقطقة الخافتة للأوراق”·
  • اللون: “أوراق خضراء يانعة”.

ب– بين القيمة الفنية لها في النص؟

ج: تقريب المعنى من نفس المتلقي والتأثير فيه، ونقل أفكار القاصّ بصورة أوضح وأصدق.

س: أشر إلى المواضع التي ظهرت فيها الشعور الآتي: الفرح؟

ج: الفرح: “ولقد أيقظ ذلك الصوت في أعماقي فرحًا طفوليًا، وضبطتُ نفسي ذات مرة وأنا أبتسم لها”

س: لماذا أراد القاصّ أن تستجيب النبتة لرغبته؟

ج: على الأقل إكرامًا لاهتمامه بها، ولأنّ المساحة المتبقية من الجدار حتى النافذة لا تستوعب نموها وامتدادها فهي ملأى بالصور.

س: ما دلالة ما يأتي:

  • “المساحة المتبقية من الجدار ملأى بالصور” ج: تدل على ذكريات القاص الكثيرة.
  • “وضبطت نفسي ذات مرة وأنا أبتسم لها” ج: تدل على فرحه وسروره بالنبتة.
  • “لويتُ عنقها ” ج: تدل على إجبار النبتة على تنفيذ رغبته.
  • “بدت كأنما تنظر إلى الوراء” ج: تدل على اعتراضها على رغبة القاص ورغبتها بالعودة إلى الوراء.
  • “أحسستُ بعنقها ترتجف” ج: تدل على الإصرار والتصميم والمقاومة.

س: ما موقف النبتة عندما حاول القاصّ لي برفق وتصميم؟ ج: بدت أكثر صلابة وإصرارًا على التوجه نحو النافذة.

س: ما موقف النبتة عندما قست أصابع القاص عليها؟ ج: أحس بعنقها ترتجف مرتين.

الصور الفنية

  • “كيف تتبسط مثل كف آدمية” ج: صوّر أوراق النبتة المتبسطة بكف آدمية.
  • “لويتُ عنقها” ج: شبه النبتة بإنسانة يلوي عنقها.
  • “أحسست بعنقها ترتجف” ج: شبه النبتة بإنسانة يرتجف عنقها.
  • “حين بلغت منتصف الجدار دب الخلاف بيننا من جديد” ج: صوّر النبتة إنسانة على خلاف مع القاص.
  • “فبدت كأنما تنظر إلى الوراء” ج: صوّر النبتة إنسانة تنظر إلى الوراء.
  • “أرادت بحركتها تلك لفت انتباهي وتذكيري بالتفاهم الذي تم بيننا” ج: شبه النبتة بإنسانة تريد لفت انتباه القاصّ وتذكيره بالتفاهم الذي تم بينهما.

الضمائر

  • نموها + أوراقها + صوتها + لها 1،2 + توجيهها + رأسها 12 + عنقها 1،2،3 + أنّها + بحركتها + بها + امتدادها + لكنّها + عليها: الهاء تعود على (النبتة).
  • كدتُ + بعيني + سمعتُ + أعماقي + ضبطتُ + نفسي 12 + أردتُ + لويتُ + قدّرتُ + انتباهي + تذكيري + رغبتي + لاهتمامي + أصابعي: التاء والياء تعود على (القاص).
  • تفتحها: التاء تعود على (الأوراق).
  • بيننا +2،1+: نا تعود على (القاص والنبتة).
  • ربطته: الهاء تعود على (عنقها).

مفرد جموع الكلمات

  • البراعم: بُرعم.
  • صور: صورة.
  • أصابع: أصبع.
  • راقبت: رقب.

الجذور

  • نمو: نمو.
  • سريع: سرع.
  • ساعة: سوع.
  • أرى: رأي.
  • المجرّدة: جرد.
  • تتفتح: فتح.
  • تتبسط: بسط.
  • أصحو: صحو.
  • أتفقد: فقد.
  • ·الطقطقة: طقطق.
  • الخافتة: خفت.
  • صباحات: صبح.
  • الباكرة: بكر.
  • أيقظ: يقظ.
  • أعماقي: عمق.
  • اللاحقة: لحق.
  • توالت: ولي.
  • خضراء: خضر.
  • يانعة: ينع.
  • توجيه: وجه.
  • أريد: رود.
  • نافذة: نفذ.
  • منتصف: نصف.
  • عزيزة: عزز.
  • يخاطب: خطب.
  • تواليت: ولى.
  • ناحية: نحو.
  • متصل: وصل.
  • حافة: حوف.
  • تفاهم: فهم.
  • متبقية: بقي.
  • تستوعب: وعب.
  • وراء: وراً.
  • مبهم: بهم.
  • إكراما: كرم.
  • اهتمام: همم.
  • انتباه: نبه.
  • المساحة: مسح.
  • تذكير: ذكر.
  • امتداد: مدد.
  • ملأى: ملأ.
  • تصميم: صمم.
  • صلابة: صلب.
  • إصرار: صرر.
  • قست: قسو.
  • ترتجف: رجف.

المقطع الرابع

مِن الصَّعْبِ أَنْ أَفْهَمَ أوْ أَصَدِّقَ ما حَدَثَ، لَكِنَّ تِلْكَ العُنُقَ ارْتَجَفَتْ بَيْنَ أَصابِعِي مِثْلَ سَمَكَةٍ حِيَّةٍ، ازْدَدْتُ إِصْرَارًا على تَنْفِيْذِ مَا بَدَأْتُهُ، وَبَيْنَما أُحَاوِلُ ثَنْيَها نَحْوَ البابِ بِإِصْرَارِ، إِذْ بِها تَنْكَسِرُ.

كَانَ الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُهُ لَحْظَتَئِذٍ أَشْبَهَ بِصَوْتِ كَسِرِ عَظْمَةٍ بَشَرِيَّةٍ، وَدَهَمَنِي شُعُورُ مِن ارْتَكَبَ جُرْمَا فِي غَفْلَةٍ من النَّاسِ، وَالسَّائِلُ الذِي نَزَّ مِنْ مَكانِ الكَسْرِ لَطَّخَ يَدِي، أَمَّا رَأْسُها فَظَلَّ بَيْنَ أصابعي، لَمْ أَدْرِ ماذا أَفْعَلُ بِهِ، تَلقَّتُ حَوْلِي بِذُعْرٍ، تَراجَعَتْ قَدَمَايَ نَحْوَ الوَراءِ، رَأَيْتُ فِي الْأَوْرَاقِ عُيُونَا تَتَّهِمُنِي، وَإِذْ سَقَطَ الرَّأْسُ مِنْ يَدِي فَتَحْتُ البابَ، وَغَادَرْتُ البَيْتَ.

لَمْ تَمْضِ سِوَى أَيَّامٍ قَلِيْلَةٍ حَتَّى ذَبُلَتْ أَوْرَاقُهَا، حَاوَلْتُ إِنْقادُهَا، نَظَفْتُ مَسامَاتِها بِقِطْعَةٍ مِن القِمَاشِ المَبْلُوْلِ رَوَيْتُهَا بِحِرْصِ، فَتَحْتُ السَّائِرَ وَالنَّوافِذَ، لَكِنْ كَانَتْ أَشْبَهَ بِعَزِيزِ يُرِيْدُ الانْسِحَابَ مِنْ حَيَاتِي بِصَمْتِ مُوْجِعِ.

رُوَيْدًا رُوَيْدًا اصْفَرَّتْ أَوْراقُها، كُلَّ يَوْمٍ تَصْفَرُّ أَوْراقَ جَدِيدَةٌ، ثُمَّ تَجِبُّ وَتَسْقُطُ، لَمْ يَبْقَ سِوَى أَغْصَانِهَا الَّتِي اسْوَدَّتْ، وَبَدَتْ مِثْلَ أَذْرُع سَوْداءَ لِعَنْكَبُوْتِ خُرَافِيَ يَتَشَبَّثُ بجدار، ثُمَّ يَسْقُطُ على الأرْضِ فَجْأَةً فِي إِحْدَى لَيَالِي أَيَّارَ، فَيَعُوْدُ الجِدَارُ مِثْلُما كانَ، مُتَقَشِرًا مُصْفَرًا، وَعارِيًا، أمَّا أنا فَقَدْ دَهَمَتْنِي رَغْبَةً جَامِحَةٌ، غَيْرُ مَفْهُوْمَةٍ بِرُؤْيَةِ ذَلِكَ الصَّدِيقِ (حُسنِي)، لماذا اشْتَقْتُ إِلَيْهِ حِيْنَ سَقَطَ العَنْكَبُوْتُ في سُكُوْنِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ أَيَّارَ؟

(جمال ناجي، ما جرى يوم الخميس)

المعاني

  • دهمني: فاجأني.
  • نزّ: قطر وسال.
  • لطَّخ: لوّث.
  • يتشبث: تمسك بقوة.
  • جامحة: مندفعة لا يمكن ردّها.
  • خرافي: غريب / عجيب.

الفهم والتحليل

س: أراد القاصّ أن تسير النبتة في طريق، وأرادت النبتة أن تسير في طريق آخر:

أ– ما نتيجة هذا التعنّت على كل منهما؟

الإجابة:

  • القاصّ: قست أصابعه عليها وهو يحاول ليّ عنقها نحو الباب، فانكسرت، مما أثار في نفسه خوفًا، ورأى في أوراق النبتة عيونا تتهمه.
  • النبتة: انكسر عنقها أولاً، ولم تمض سوى أيام قليلة حتى ذبلت أوراقها واصفرت، ثم جفت وسقطت.

س: اشتاق القاصّ في نهاية القصة إلى رؤية صديقه حسني، علام يدل ذلك في رأيك؟

الإجابة:

له عدة دلالات:

  • أسفه وندمه على موت النبتة وكأنه يريد نبتة أخرى من صديقه بدل تلك التي ذبلت.
  • شعوره بالذنب لما حلّ بالنبتة، وخجله من صديقه الذي أوصاه بالعناية بها.
  • ربما يكون قد عاوده المرض بعد سقوط النبتة، فاشتاق لرؤية صديقه ليعوده عليه حاملًا بيده نبتة تشبه تلك التي سقطت (ويترك أيضًا للطالب).

س: بم يوحي استخدام القاصّ لفظة (عنكبوت) في نهاية القصة؟

ج: التشبث بالحياة، فقد كانت النبتة مقاومة، متشبثة بالحياة كعنكبوت يتشبث بالجدار، ثم هوى وسقط ومات.

س: وظف القاصّ عناصر الحركة، والصوت، واللون في القصة.

أ– هات مثالا للحركة والصوت واللون في المقطع؟

الإجابة:

الحركة: “سقط الرأس في يدي” “تسقط”.

  • الصوت: “كان الصوت الذي سمعته أشبه بصوت كسر عظمة بشريّة”.
  • اللون: “اصفرّت أوراقها” “أغصانها التي اسودت” “يعود الجدار متقشرًا مصفرا” “كل يوم تصفرّ أوراق جديدة” “بدت مثل أذرع سوداء”.

ب– بين القيمة الفنية لها في النص؟

ج: تقريب المعنى من نفس المتلقي والتأثير فيه، ونقل أفكار القاصّ بصورة أوضح وأصدق؟

س: ما دلالة كل من:

  • “حين سقط العنكبوت في تلك الليلة من أيار” ج: تدل على موت النبتة.
  • “كان الصوت الذي سمعته لحظتئذٍ أشبه بصوت كسر عظمة بشرية”، “ودهمني شعور من ارتكب جرمًا في غفلة من الناس” ج: تدل على فظاعة الفعل الذي ارتكبه القاص.

س: أشر إلى المواضع التي ظهرت فيها المشاعر الآتية: التردد، الندم.

الإجابة:

  • التردد: “تراجعت قدماي نحو الوراء”.
  • الندم: “حاولت إنقاذها”، “كانت أشبه بعزيز يريد الانسحاب من حياتي”، “ودهمني شعور من ارتكب جرمًا في غفلة من النّاس، والسائل الذي نزّ من مكان الكسر لطخ يدي”.

س: قيل: “في العجلة الندامة وفي التأني السلامة”. اذكر ما يدلُّ على ذلك من القصة؟

ج: العجلة واضحة في موقف القاصّ من النبتة، فقد أراد التخلص منها غير مرة وفي المرة الأخيرة قست أصابعه على عنقها فانكسرت، والندم ظهر واضحًا عندما دهمه شعور من ارتكب جرمًا في غفلة بعد أن كسرها، ثم حاول إنقاذها بتنظيف مساماتها بقطعة من القماش المبلول، وريّها، وتعريضها للضوء.

الصور الفنية

  • “رأيت في الأوراق عيونًا تتهمني” ج: شبّه الأوراق بإنسان عيونه تتهم القاص.
  • “لكن كانت أشبه بعزيز يريد الانسحاب من حياتي” . ج: شبه النبتة بإنسانة عزيزة تريد الانسحاب من حياة القاصّ.
  • “صمت موجع” ج: شبه الصمت بمرض يسبّب الوجع.
  • “وبدت مثل أذرع سوداء لعنكبوت خرافي” ج: شبّه أغصان النبتة بأذرع سوداء لعنكبوت.
  • “سقط العنكبوت” ج: شبه النبتة بعنكبوت يسقط.

الضمائر

  • أصابعي 2،1 + ازددت + بدأته + سمعته + دهمني + يدي2،1 + حولي + قدماي + رأيتُ + تتهمني + فتحتُ + غادرت + حاولتُ + نظّفتُ + رويتُها + حياتي + دهمتني + اشتقتُ: الياء والتاء تعود على (القاص).
  • رأسها + أوراقها 2،1 + إنقاذها + مساماتها + رويتها + أغصانها: الهاء تعود على (النبتة).
  • ثنيها + بها: الهاء تعود على (العنق).
  • بدأته: الهاء تعود على (ما / اسم موصول).
  • سمعته: الهاء تعود على (الصوت).
  • به: الهاء تعود على (رأسها).

مفرد جموع الكلمات

  • مسامات: مسام.
  • أذرع: ذراع.
  • ليالي: ليلة.

الجذور

  • أحاول: حول.
  • تنكسر: كسر.
  • تلقت: لفت.
  • أدر: دري.
  • قليلة: قلل.
  • إنقاذ: نقذ
  • السائل: سيل
  • ارتكب: ركب
  • تتهم: وهم.
  • متقشرًا: قشر.
  • مسام: سمم.
  • رؤية: رأي.
  • تمض: مضي.
  • مبلول: بلل.
  • رويدا: رود
  • موجع: وجع.
  • عاريًا: عري.
  • اشتقت: شوق.
  • صديق: صدق.
  • خرافي: خرف.
  • جامحة: جمح.
  • يتشبث: شبث.
  • مفهومة: فهم.
  • ليلة: ليل.

أسئلة تشمل كل الفقرات

س: اقترح نهاية أخرى للقصة تتفق مع رؤيتك لمنطق وسرد الأحداث.

ج: نمو النبتة و انتعاشها ورؤية حسني وصديقه لها وهي تكبر (ويترك أيضًا للطالب)

س: تقبّل الآخر شيء ضروري في حياتنا، بيّن مدى التزام القاصّ هذه المقولة في رأيك.

ج: لم يكن القاص ملتزمًا مطلقا في تقبله النبتة وفق أحداث القصة، ففي كل مرة كان يحاول التخلص منها؛ لأنها تزعجه وتثير السأم في نفسه، وقد اخترقت وحدته وحياته، ورفضت التوجه إلى الجهة التي أردها نحو الباب وعندما شعر بتأنيب ضميره كان يتراجع، وأخذ أول مرة يبتسم لها ابتسامة غير مفهومة، ثم أخذ يتفقد أوراقها ويُسر بسماع صوتها وهي تتفتح، فوجد نفسه يبتسم لها.

س: الصراع في القصة لا يحدث من فراغ، فلا بد من زمان، ومكان، وشخوص، وحدث، وغيرها من عناصر القصة، وضح هذه العناصر في القصة.

الإجابة:

  • الزمان: من شهر آذار إلى شهر أيار.
  • المكان: منزل القاص.
  • الشخوص: القاص، النبتة، حسني (صديق القاص).
  • الحدث: العلاقة بين القاص والنبتة التي مرت بمراحل وتحولات كثيرة: إذ تبدأ (العلاقة متوازنة بين القاص والنبتة، فعلاقته بما تماثل علاقته بالأشياء من حوله، مثل: الكرسي أو الطاولة، أو الخزانة، ثم تتحول العلاقة إلى حالة من عدم التوازن إلى حالة عدائية، إذ تفرض النبتة عليه تغييرًا في السلوك اليومي؛ لأنها تحتاج إلى ري وتسميد وتنظيف).

فكر في هذه المرحلة أن ينقلها من مكانها ويضعها خارج الغرفة؛ (لأنه يريد التخلص منها فقد تدخلت في حياته واخترقت وحدته، لكنه يتراجع عن ذلك وتبدأ العلاقة في التحول إلى حالة من التوازن خاصة عندما انتعشت النبتة قليلا في شهر آذار)، ثم تعود العلاقة إلى حالة عدم التوازن مرة أخرى فحاول التخلص منها مرة أخرى، لكنه تراجع، ورأى أنها تراقبه، فعادت العلاقة متوازية بعدها؛ إذ أخذ يراقب نموها ويتفقد أوراقها ويسمع صوت تفتحها، لتعود العلاقة إلى حالة التأزم أجبر النبتة على التوجه نحو الباب، فكسر عُنُقها، وهنا بدأت مأساة القاص؛ (إذ أحسّ باقترافه جريمة، وحاول أن ينقذ النبتة).

  • ذروة التأزم: انكسار عنق النبتة عندما رفضت التوجه نحو الباب.
  • الحل: موت النبتة، واشتياق القاص إلى رؤية صديقه حسني.

س: صنّف شخصيات القصة إلى شخصيات نامية وثابتة.

الإجابة:

الشخصيات النامية: القاص، و النبتة.

الشخصيات الثابتة: حسني (صديق القاص).

توضيح:

  • الشخصية النامية: هي الشخصية التي تتطور وتنمو بتفاعلها مع الأحداث.
  • الشخصية الثابتة: هي الشخصية التي تبقى كما هي من بداية القصة حتى نهايتها.

⬛️ مُقترح للمراجعة: التاسعة – مفاتيح القلوب

أضف تعليق

error: