فوائد وأضرار الفاكهة

صورة , الفاكهة , العنب , التفاح

للفاكهة المجففة أهمية كبرى لصحة الإنسان لما تحتويه من العناصر المهمة للجسم كالمعادن والبروتينات والفيتامينات وتُعد أساس للصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض كما يتم تجفيف الفواكه لغرض توفيرها طيلة أيام العام خاصة الفواكه الموسمية منها.

أهمية الفواكه المجففة

قالت “د. ميريال أبي سمرة” أخصائية التغذية. تعتبر الفواكه المجففة موجودة منذ زمن بعيد حيث كانت تقع ثمار تلك الفواكه على الأرض وتقوم الشمس بتجفيفها ثم يقوم البعض بتذوقها ومن ثَم يتم اكتشاف لذتها، لذلك أصبح الإنسان لديه القدرة الآن على تجفيف بعض الفواكه عن طريق إضافة السكر أو عن طريق الحرارة دون إضافة السكر لها.

وتابعت “ميريال” تكمن الأهمية الكبرى في فائدة الفاكهة المجففة في الوقت الذي يتم فيه التجفيف مثل العنب والتفاح والتين الإنشاص وغيرها من الفواكه الخالية من السكر، كما أصبح هنالك تطور كبير فيما يخص مسألة تجفيف الفاكهة بإضافة السكر لها مثل المانجو والكيوي والأناناس قبل تجفيفه ومن ثم تُنتزع المياه من تلك الفواكه بعد تجفيفها.

الطريقة المثلى لتجفيف الفواكه

يمكننا القول بأن الطريقة المثلى لتجفيف الفاكهة يجب أن نراعي فيها حرارة معينة عند التجفيف بجانب ضرورة مراعاة تخفيف نسبة الماء الموجودة في تلك الفاكهة.

أما عن الفاكهة المجففة ودورها في زيادة الوزن فيمكننا القول بأنه على سبيل المثال عند تناول المشمش الغير مجفف فإن ذلك يعادل 100 جرام من حصة الفواكه المخصصة لنا يومياً ولكن عند تناوله بصورة مجففة فإن ذلك الوزن يقل بمقدار 20 أو 25 جرام لأننا حينئذ سنكون قد خسرنا تلك الكمية من المياه الموجودة فيه، لذلك يُنصح بتناول3 حصص من الفواكه في اليوم الواحد.

وأردفت أخصائية التغذية “ميريال أبي سمرة” هناك بعض العناصر الغذائية المعينة التي تتركز في الفاكهة المجففة مثل الحديد وبعض الفيتامينات ولكن هناك بعض الفيتامينات التي تخف عند تعرض الفاكهة للحرارة مثل فيتامين A.

هل يُفضل تناول الفاكهة الطبيعية أم المجففة؟

بالطبع يُفضل للإنسان تناول الفاكهة الطبيعية أكثر من المجففة لما بها من فيتامينات بدرجة أكبر بجانب زيادة نسبة الماء الموجودة بها بالإضافة إلى زيادة نسبة الألياف الموجودة في الفاكهة الطبيعية عن الفاكهة المجففة.

على الجانب الآخر، هناك بعض الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل التين المجفف الذي يحتوي على سعرات حرارية أعلى من الزبيب على سبيل المثال.

الفواكه التي يمكننا تجفيفها طوال السنة

أما عن أمثلة الفواكه التي يمكننا تجفيفها طول السنة فيمكننا الإشارة إلى الفريز والتوت اللذان يجب علينا إضافة السكر لهما قبل عملية التجفيف كما أنه عند تجفيفها فإنهما يصبحان مضران للصحة أكثر من فائدتهما لنا صحياً، لذلك يُنصح دوماً بتناولهما بصورة طبيعية لما بهما من نسبة عالية من الفيتامينات والمياه المهمة لجسم الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الرمان الذي يعتبر من الفواكه التي يضاف إليها السكر قبل تجفيفها ويُفضل تناوله في موسمه الطبيعي قبل تجفيفه.

أما عن الأناناس فمن الأفضل لنا تناوله طبيعياً قبل التجفيف ويعتبر الكيوي والمشمش والعنب والمانجو من الفواكه التي يضاف إليها السكر قبل تجفيفها ولكن العنب الطبيعي على وجه الخصوص يعتبر مثل العنب المجفف إلا أنه يختلف في نسبة المياه الموجودة في الطبيعي والتي تزيد عن العنب المجفف.

أما عن القشطة فلا يتم تجفيفها ولا يُنصح بتناول كمية كبيرة منها لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية ولا يحتاج الجسم منها سوى 80 أو 90 سعرة حرارية فقط.

أما عن الموز فيمكننا تجفيفه ولكن بإضافة القليل من السكر إليه ولا يوجد فيه نسبة عالية من الماء كما يُفضل تناول الموز الطبيعي عن المجفف في كثير من الأحيان.

وأخيراً، من الأخطاء التي يقع فيها البعض عند تناول الفاكهة المجففة هو تناول كمية كبيرة من تلك الفواكه خاصة مع إضافتها إلى السلطة بجانب تناول الفاكهة المجففة مع الفاكهة الطبيعية في آن واحد.

أما عن أهمية الفواكه بشكل عام لجسم فتعتبر مفيدة بنسبة عالية للجسم لما بها من مياه وألياف التي تخفف من عوارض الإمساك ومشاكل الهضم كما أن الفاكهة المجففة يمكنها مدنا بفيتامين6 وفيتامين A ويجب علينا في النهاية النصح بضرورة التنويع في تناول أنواع الفواكه المجففة ويجدر علينا الإشارة كذلك إلى أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الفواكه المجففة يساعد على حرق الدهون في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top