فوائد خميرة البيرة وكيفية استخدامها

فوائد خميرة البيرة

تتعدد فوائد خميرة البيرة Brewer’s yeast وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم، وكذلك لمن يريدون زيادة الوزن، وكذلك فوائدها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تقبل الأطعمة المختلفة والجديدة، والأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل سكر الحليب “اللاكتوز”.

وسنتعرف في هذا المقال عن فوائد خميرة البيرة لزيادة الوزن، ومشاكل الهضم، وعدم تحمل سكر الحليب، وكيفية استخدامها.

فوائد خميرة البيرة لزيادة الوزن

تقول “د. رند الديسي” أخصائية تغذية علاجية: تسمى خميرة البيرة Brewer’s yeast بهذا الأسم لأنها تستخدم لتخمير الأغذية والأطعمة، ولا تحتوي على الكحول، فخميرة البيرة هو الاسم التجاري لها، وهي مصنوعة من الخمائر الطبيعية، وتعطي الجسم العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الفوائد الغذائية.

فالخميرة البيرة عبارة عن بروبيوتيك Probiotic وهي عبارة عن بكتيريا تعيش في الأمعاء الغليظة، وتساعد على الهضم، وأصبحت خميرة البيرة مشهورة بين الأشخاص الذين يسعون لزيادة الوزن، لأن هذه الخمائر الطبيعية تعزز عملية الهضم في الجسم، وتحسن الهضم أيضاً.

وهناك بعض الأشخاص يعانون من قلة الوزن، أو قصور في زيادة الوزن، والسبب الرئيسي هو قلة استهلاك الطعام، فالشخص يتناول طعام كثير ولا يزيد وزنه، فيكون السبب وراء ذلك هو ما يلي:

  • قلة هضم الطعام.
  • الصعوبة في تقبل بعض الأطعمة.
  • الشعور بالإنتفاخ بعد تناول الطعام.
  • سوء الهضم.

كل هذه الأسباب يمكن أن تكون مشاكل بالجهاز الهضمي، فتؤدي إلى إما صعوبة في زيادة الوزن، مع استهلاك كميات كبيرة من الطعام، أو زيادة في الوزن بدون استهلاك طعام، فالشخص يخاف من تناول الطعام، ولا يستهلكه، وفي هذه الحالات يتم اللجوء إلى بروبيوتيك Probiotic وهي عبارة عن بكتيريا طبيعية، موجودة بالأمعاء الغليظة، وهذه البروبيوتيك تساعد على عملية الهضم.

وفي بعض الحالات يمكن تناول الغذاء الذي يغذي البكتيريا البروبيوتيك، وخمائر البيرة تعتبر بروبيوتيك، وفي هذه الحالة نعزز من كميات البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء الغليظة، والتي تساعد على تحسين عملية الهضم.

فوائد الخميرة البيرة وكيفية استخدامها

تابعت “د. الديسي” بشكل عادم تحتوي خمائر البيرة على نسب عالية جداً من المعادن، وهذا ما يجعل الأشخاص يستهلكونها بكميات أكبر، ومن المعادن التي تحتوي عليها خميرة البيرة ما يلي:

  • الكروميوم: فالأغذية التي نتناولها لا تحتوي على نسب عالية من الكروميوم، ويعتبر الكروميوم من أهم المعادن التي تساعد على التحكم في نسب السكر بالدم، لذلك يمكن لمريض السكري اللجوء إلى خمائر البيرة.
  • البروتين.
  • الحديد.
  • البوتاسيوم.
  • المغيسيوم.

أما الفيتامينات التي تحتوي عليها خميرة البيرة هي كل أنواع فيتامين ب، ما عدا فيتامين B12.

ومن استخدامات الخميرة البيرة لبعض الأشخاص ما يلي:

  • للأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن: حيث يمكن للأشخاص تناولها كمكل غذائي غني بالمعادن والفيتامينات.
  • الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في زيادة الوزن.
  • من يعانون من مشاكل في الهضم: لأنها تعمل على تحسين الهضم.
  • من يعانون من وجود بكتيريا في الأمعاء.
  • للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول كميات كبيرة من الطعام بسبب أوجاع الأطعمة.
  • للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التحكم في مستوى السكر بالدم: فخمائر البيرة تعمل على تحسين مستوى السكر بالدم.

وبشكل عام توجد خميرة البيرة على شكل بودرة، يمكن شرائها من الصيدليات، وليس من أي مصدر آخر، لأن الصيدليات تحتوي على الخمائر الطبيعية.

ويجب استخدامها بالطريقة الصحيحة، لأنها بالنهاية بكتيريا يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة، لذلك يفضل شرائها من الصدليات لأنها تكون موثقة من هيئة الغذاء والدواء.

فيمكن استخدام هذه البودرة من خلال إضافتها إلى السّلطات، العصائر، أو إضافتها إلى كوب ماء.

أو توجد على شكل حبوب مكملة للغذاء، ويفضل استخدامها للأشخاص الذين يريدون زيادة الوزن، بعد الوجبات، حتى تحسن من عملية إمتصاص الأغذية.

أما الأشخاص الذين يريدون تحسن نسبة الفيتامينات والمعادن، أو نسب السكر بالدم بسبب الكروميوم العالية، أومن يعانون من عدم القدرة على تحمل سكر الحليب، أو مشاكل الهضم والبكتيريا، فيمكن تناولها خلال اليوم، فلا تشترط أن تكون مقرونة مع الوجبات، حتى لا تؤدي إلى زيادة إمتصاص الأغذية وزيادة الوزن.

ولابد من استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة الطريقة الصحيحة لتناول خميرة البيرة، وخاصة في حالة الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى، ويجب أيضاً تناول الكميات المناسبة المذكورة على العبوة، ولا نزيد الكميات المتستخدمة، فزيادة الكمية لا تعني زيادة الفائدة.

وعادة يتم استخدام الخميرة البيرة لمدة ١٢ أسبوع فقط لا غير، أي الإستمرار عليها ٣ أشهر ثم نوقف استخدامها لفترة معينة، ويمكن متابعة الاستخدام من جديد.

وفي استخدام الكولاجين، يفضل الاستخدام لمدة ٣ أشهر على الأقل في السنة، فإذا زاد استخدام الكولاجين، يكون ذا فائدة كبيرة للجسم، ولكن تكون الزيادة إلى حد معين، وليس أكثر من اللازم، لأن إذا زاد الكولاجين أكثر من اللازم، لا يستفيد الشخص منها في الخلايا أو الشعر، أو الغضاريف.

أما استخدام الخمائر، فهي كائنات حية دقيقة، تعيش في الأمعاء، فزيادة كميات الخمائر التي يتناولها الشخص، وبالأخص البروبيوتك “البكتيريا” بحد ذاتها، يمكن أن تؤدي إلى أضرار أكثر من الفوائد.

وبالنهاية هي بكتيريا، ولا نعرف نوع البكتيريا التي نتناولها ونضعها في أجسامنا، إذا كانت بكميات عالية، فيفضل أن نلتزم بالفترة المسموحة بأخذ هذه الخمائر “بروبيوتك” مثل خمائر البيرة، وتكون المدة ١٢ أسبوع لننمي البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وبعد ال١٢ أسبوع نعمل على البريبيوتيك، الذي يعد غذاءاً لهذه البكتيريا.

ومن الأغذية التي تنمي وجود البكتيريا هي ما يلي:

فكل هذه الأطعمة تنمي وجود هذه البكتيريا وتغذيها، ودائماً ما نفضل تناول هذه البكتيريا لمدة ٣ أشهر فقط، حتى لا تزيد نسب البكتيريا، ونخاف من وجود كميات مرتفعة من هذه البكتيريا بالأمعاء.

الأعراض الجانبية لاستخدام خميرة البيرة

عند الشعور بهذه الأعراض يجب التوقف عن استخدام الخميرة البيرة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الإنتفاخ.
  • الألم الشديد في البطن.
  • الصداع الشبيه بالصداع النصفي.
  • ضيق التنفس.
  • صعوبة البلع.
  • الحساسية للخميرة البيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top