علاج التهاب اللفافة الأخمصية

اللفافة الأخمصية ، القدم ، الكعب العالي ، وزن الجسم ، التهاب القدم
اللفافة الأخمصية – أرشيفية

ما المقصود باللفافة الأخمصية؟

قال “الدكتور / إحسان الشنطي – أخصائي علاج الألم” تعتبر اللفافة الأخمصية عبارة عن نسيج أو رباط يربط الأصابع بالقدم حيث أن قوس القد مكون من عظم ومسافة التي تقوي الرِّجل حتى لا تضرب بالأرض عن طريق العظم ويكون هذا الرابط من الكعب حتى الأصابع والمليء بالأنسجة القوية.

تعتبر القدم هي الدعام الأساسية لوقوف الإنسان على الأرض إلى جانب أهميتها في حركة جسم الإنسان لأعلى حيث أن الأعصاب لا يمكن أن تنضغط على الأرض مع العظم للقدم ولكن يعمل هذا الرباط أو تلك اللفافة بمثابة زنبرك يمكنه أن يقيم ويتحمل عن القدم هذا الوزن الثقيل لجسم الإنسان.

وتابع الدكتور ” إحسان الشنطي “: يميل الإنسان إلى الجاذبية حيث أن وزن الإنسان ينزل إلى الكعب ثم ينتقل إلى الأصابع الأمامية بفضل هذا النسيج أو هذه اللفافة التي تستقبل أو تتحمل 50% من وزن الإنسان بالإضافة إلى تحمل الكعب النصف الآخر كما يمكن أن تتلف الأعصاب بسبب نزول الوزن على الكعب ومن هنا تكمن أهمية اللفافة الأخمصية.

ما سبب التهاب اللفافة الأخمصية؟

يعتبر التهاب اللفافة الأخمصية أو ذلك الرباط في القدم مشكلة كبيرة حيث أن 2% يشكون من اللفافة الأخمصية مرة واحدة في السنة إلى جانب أنه عند نزول أي شيء على الكعبين يؤثر على الأصابع، لذلك فالسمنة الكبيرة والوقوف الزائد والمتكرر إلى جانب الحمل الزائد على الأصابع وحمل المرأة يؤثر على التهاب اللفافة الأخمصية بدرجة كبيرة كما يؤثر الوزن الخاطئ على الكعب والقد بشكل خاص.

تعلم كذلك بعض الأحذية العالية على التهاب اللفافة الأخمصية حيث يتسبب في تحرك الوزن الزائد على الأصابع الأمامية للقدم مما يؤثر عليها.

يعمل كذلك الاستحمال الخاطئ والركض بشدة على اللفافة الأخمصية على التهابها.

وأردف الدكتور ” إحسان “: يظن العيدي من الناس بأن مسمار القدم هو المسبب لألم القدم ولكن بالعكس حيث أن التهاب اللفافة هو ما يسبب ألم القد حيث يكون الألم عادة في بطة القدم.

في حالة نزول الوزن على الكعب فإنه قد يتسبب في حدوث التهاب بين الكعب وبين اللفافة في مكان التصاقهم كما أنه وجود التهاب يؤدي إلى تكلس الذي ينتج نتيجة مسمار قدم أو نتوء في اللفافة الأخمصية.

لماذا الشعور بألم في القدم عند الإستيقاظ من النوم ووضعها على الأرض؟

يشعر البعض بألم في القدم بعد وضع القدم مباشرة على الأرض بعد الاستيقاظ أو بعد فترة راحة طويلة حيث أن تمارين الاستطالة للقدم إلى جانب التحريك المستمر لها هو ما ينقص من التهاب القدم أو التهاب اللفافة حيث أن الحركة تقلل من الالتهاب.

عند الصباح وعند الاستيقاظ يشعر الإنسان بألم في القدم وهو ما يفسر ألم الكعب ثم انتهاؤه مباشرة كما يمكن أن يحدث ذلك الأمل في بطة القدم.

أما عن النقرس فيمكن القول بأن مرض النقرس هو مرض قليل الإصابة في القدم وليس كل بالقدم هو النقرس ولكن يكون الألم في العادة هو نتيجة التهاب اللفافة الأخمصية.

ما هو علاج اللفافة الأخمصية؟

يجب في البداية الحديث عن الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية حيث أن التحميل الزائد عليها عند عمل التمارين الرياضية هو ما يسبب لها الآلام وهو ما يحدث عن الرياضين الذي يجب عليهم التخفيف من التحميل الزائد على أقدامهم.

إلى جانب ذلك، يجب تقصير الأحذية لبعض السنتيمترات إلى جانب ضرورة نزول الوزن بدرجة كبيرة حيث أن الوزن الزائد كما سبق الذكر يمكنه أن يتسبب مشاكل التهاب اللفافة الأخمصية مع التسبب في آلام الكعب.

يجب ممارسة الرياضة مع استطالة التمارين مثل شد أصابع القدم بيده أو إمكانية وضع كرة السلندر أسفل قوس القدم حيث أن ذلك يوزع الالتهاب ويزيد من الأكسجين لتلك المنطقة.

يمكن وضع القدم في ماء دافئ لمدة 3 دقائق ثم توضع القدم في ماء بارد لمدة 30 ثانية إلى جانب بعض التمارين الأخرى.

يمكن تناول أدوية الفم مضادة للالتهاب إلى جانب إمكانية اللجوء للحقن لمعالجة الالتهاب في بعض الحالات المزعجة والمزمنة عند المريض والتي لا يُفضلها الأطباء كثيرا في معالجة الالتهاب.

يجب أن يعرف المريض سبب التهاب اللفافة الأخمصية سواء من الوزن الزائد أو عمل تمرين رياضي بشكل خاطئ أو ارتجاء حذاء بكعب عالي إلخ إلخ حتى يسهل معالجة الالتهاب بشكل سريع إلى جانب ضرورة معالجة FLAT FOOD.
يؤثر مرض التهاب اللفافة على باقي الأعصاب حيث أن القدم هي نهاية نزول الوزن عند الإنسان الذي في حالة توزيعه بشكل جيد على قدم الإنسان فإن ورك الإنسان أو الركبة هي ما تتحمل ذلك الوزن الزائد وبالتالي تتأثر سلبا من هذا الوزن.

كيف يتم العلاج في عيادة علاج الآلام؟

تعتبر عيادة علاج الألم هو مفهوم جديد حيث يمكن أن يكون الألم هو مرض مثل آلام أسفل الظهر الذي يمكن علاجها في العيادة حتى يعود المريض لحياته الطبيعية إلى جانب آلام الرقبة والعمود الفقري بشكل عام إلى جانب الصداع بجميع أنواعه خصوصا الصداع التواتري الذي يأتي من الرقبة والحزام الناري بالإضافة إلى آلام المفاصل الغير قابلة للجراحة أو ما بعد الجراحة كما يمكن كذلك في عيادة علاج الألم علاج تلف الأعصاب.

يعتبر علاج الآلام هو علاج تداخلي حيث يمكن علاج الألياف عن طريق البحث عن مسبب الألم ومن ثم يتم علاجه عن طريق التقنيات الحديثة في علاج الألم.

وأنهى الدكتور ” إحسان الشنطي ” الحديث قائلا: أما عن مفهوم علاج الألم باللغة الإنجليزية فهو interventional pain management.

أضف تعليق

error: