مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.. العلاجات متاحة

تمت الكتابة بواسطة:

مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.. العلاجات متاحة

يقول صاحب الإستشارة: سني سبعة عشر عامًا. ومنذ بداية مراهقتي —تقريبا— وأنا أعاني من ضعف صوتي عند قيامي بالكلام بنسبه متوسطه، وأنوّه أن هذا الضعف ليس وراثي.

الآن؛ أرجو أن أعرف الحل والسبب؟.. وأنوّه —أيضًا— أنني أتعرض اغلب الأحيان لرائحة الفم، وصوتي يخرج أحيانا بشكل مضغوط، وأحيانا أجد نبرة صوتي خشنه، ولا توجد بحة بالصوت، كما تأتيني —أحيانا— حكه داخليه بالأذن.. وهذه الحكة تجعلني افعل حركة داخلية مثل شفط الأذن من الداخل.

مع العلم أنني تعرضت للضغط النفسي لفترة طويلة، كما أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي.. ولا أتعاطي أيّ أدوية.

أرجو معرفة سبب وحل ضعف الصوت؟

الإجـابة

ابني العزيز شفاك الله وكتب لك الصحة والخير.. اللهم آمين.

بداية عزيزي أود أن أخبرك أن مشكلتك تنقسم لثلاثة أجزاء:

الأول

وهو ما يتعلق بالصوت وضعفه وخشونته وما الى ذلك مما ذكرت في رسالتك، وهذا ننصحك فيه بإجراء فحص المنظار على الحنجرة حتى نستكشف به حالة الأحبال الصوتية عندك من حيث القوه والضعف، وهل بها أي”لحميات أو نتوءات”.

وإذا وجد شيء من هذا فيكون علاجه جراحيا وهو أمر سهل جدا وبسيط وغير مكلف ونتائجه فعاله إن شاء الله.

أما إذا اكتشفنا سلامة الأحبال الصوتية وعدم حاجتنا إلي أي إجراء خاص بها، فيكون التدخل هنا عن طريق جلسات التخاطب او بعض الجلسات التي نسميها نحن “جلسات الصوت”، وسواء كان هذا أو ذاك فالطبيب المتخصص الذي سيتابع حالتك هو الذي سيحدد بدقه انسب الوسائل.

الثاني

وهو ما يتعلق بجفاف الفم ورائحته فاحتمالاته كالتالي:

أن يكون لديك مشكله تتعلق بالأسنان والعناية بها وعلاج أي مشاكل بالفم واللثة، وهذا يتطلب منك زيارة لطبيب الأسنان.

أن تكون الرائحة والجفاف من منشأ مَعِدي، بمعنى ان هناك مشكله في المعده تسبب لك جفاف الفم ورائحته وهذه يحددها طبيب الأمراض الباطنة.

وكذلك فحساسية الجيوب الأنفية أو التهاباتها قد تؤدي ايضا لنفس الشيء وهذه يحددها طبيب الأنف والأذن.

وعليه فنحن نحتاج فقط للوقوف على الاسباب ومن ثم نبدأ العلاج.

ثالثا

حكة الاذن التي تشتكي منها احيانا وهذه ليس لها وحدها اي تفسير علمي لدينا، فإما أن تصاحبها أعراض أخرى تحدد سببها بشكل اكبر..أو نعتبره أمرا عارضا ليس له أي أهميه طبية.. وهذا أيضاً يحدده طبيب الأنف والأذن عند زيارتك له.

وأخيراً عزيزي فقد لفت انتباهي انك غالبا غير مهتم بعلاج مشكلة الرهاب الاجتماعي التي ذكرتها في ختام رسالتك، لذا أنصحك ألا تتهاون في إيجاد حل لهذه المشكلة فهي بسيطة ويفضل حلها لكي تنعم بحياتك وتعاملاتك مع من حولك.

نسأل الله لك تمام الصحة والعافية ونسعد بالتواصل معك على صفحتنا في اي وقت.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: