إجابات درس: عاطل متواكل – لغتي ثالث متوسط «سعودي» فصل ٢

إجابات درس: عاطل متواكل – لغتي ثالث متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • درس: التحليل الأدبي: عاطل متواكل.
  • مادة: لغتي الخالدة / اللغة العربية.
  • الوحدة: الرابعة – قضايا العمل.
  • الصف: الثالث المتوسط.
  • الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: الإجابة على أسئلة الدرس.
  • الدرس السابق: دعوة الإسلام إلى العمل

يقول الشاعر د. عبدالله الصالح العثيمين على لسان عاطل متواكل

همسة جاد بها فكري و أبداها لساني
كُلُّ ما حولي يُدَوِّي صوته: عَنِّي تَرَحَلْ

واعترافُ خَطَّه في مطلع الطَّرْس بنائي
أنا للعالة من بين البرايا لستُ أَقْبَلُ

ملني صدر الحياة الرحبُ، أَسْأَمتُ زماني
أنا لا أقبل مخلوقا من الإنتاج أَغْزَل

وتحاشَتُ مُقْلة التاريخ كبرا أن تراني
غيره يعطي ويحيا هو كالطفل المدلل

لم أعد أثبت في الدنيا وجودي وكياني
يطعم القوت من الأيدي التي تبني وتعمل

مُسْتَكِين لم أزاول أي جهد بيَدَيَّه
أي شبر فوق وجه الأرض لم يكره وجودي؟!

مُسْتَقَرٌّ لم أخرك أي ظرف قَدَمَيَّة
وأنا المثقل تفكيري بحمل من قيود

مُسْتَدر أتغذى من فتات البشرية
وأنا الغارق في بحر اتكالي وجمودي

أَنفِقُ الأيام بحثًا عن يد تحنو عَلَيَّه
وأنا الموهن أفاقي بأصفاد الركود

عن أكف تصنع القُوْتُ لِتُسْدِيهِ إِليه
بالوجه الأرض من مثلي وآفاق الوجود

التحليل الأدبي

استكشف النص:

أولاً: أتعرف الشاعر:

د. عبد الله الصالح العثيمين، ولد في عنيزة عام 1356ه، حصل على الدكتوراه في التاريخ، عمل في جامعة الملك سعود وأمينا لجائزة الملك فيصل العالمية، وله أبحاثه التاريخية ومؤلفاته المطبوعة، وهو شاعر، له ديوان “عودة الغائب” الذي قطفنا هذا النص منه وقد توفي -رحمه الله – عام 1436هـ.

ثانياً: أتعاون مع مجموعتي؛ للإجابة عما يأتي:

س: فيم اختلف شكل القصيدة الحالية عن القصائد السابقة التي درستها؟

الإجابة:

القصائد السابقة تتكون أبياتها من شطرين وقافية واحدة.

أما هذه القصيدة لا تتكون من شطرين وإنما مقطوعات وأكثر من قافية.

س: عَمَّ تُعبر هذه القصيدة بصورة عامة؟

ج: تعبر عن مشاعر الضيق والندم من عاطل متواكل.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: الفهم القرائي: مؤسسة محمد بن سلمان الخيريَّةُ (مسك الخيرية)

أنمي لغتي:

ثالثاً:

1. آتي بكلمات من النص، وأصنّف كل منها تحت المظلة التي تناسب دلالتها في الأبيات المحددة.

من الأبيات 1 – 5:

  • مشاعر الملل والنفور: (أسامت ملنيتحاشت).

من الأبيات 6 – 10:

  • الخمول والاستجداء: (مستكينمستقرمستدر).

2. سمّ هذه المظلة وفق دلالة الألفاظ التي تحتها:

من أحوال العاطل:

  • المُثقَل.
  • الغارق.
  • الموهن.

3. أختار كلمة من النص، وأورد كلمات تشترك معها في الدلالة من خارج النص:

ج: الرحب – الواسع – الفسيح.

أفهم وأحلل:

أَنفُذُ أنا ومجموعتي المُهمات الآتية:

أولاً: بعد قراءة المقطوعة الأولى (1-5) نقوم بما يأتي:

1. مناقشة ما يأتي شفهيا:

س: هناك كلمة توحي بحديث خاص، ما هي؟

ج: همسة.

2. إجابة ما يأتي كتابيًا:

س: إيراد ألفاظ من هذا الجزء من النص تحمل الدلالات الآتية:

  • الصحيفة أو الكتاب الممحو الذي يكتب عليه مرة أخرى: الطرس.
  • أطراف أصابعي: بناني.
  • عَيْن: مقلة.

س: وضّح العلاقة (الرابط) بين ما يوجد داخل القوسين: (هَمْسَةٌ – مَلَّنِي صدر الحياة – تحاشَتْ مُقْلَة التاريخ أن تراني):

ج: تتمثل همسة العاطل في أن الحياة ملته، وتمثل هذا في تجنب التاريخ النظر إليه؛ حيث لا يوجد له إنجاز يسجله.

س: شارك في إعادة صياغة ما يأتي مع تضمين الصياغة المعنى دون الألفاظ:

وتحاشت مقلة التاريخ كبرا أن تراني
لم أعد أثبت في الدنيا وجودي وكياني

ج: عبَّر الشاعر عن عدم استحقاق العاطل المتواكل تسجيل ذكره في سجل إنجازات البشر بتصوير ذلك السجل في صورة إنسان له عين تجنبت أن تنظر إلى العاطل لأنه لم يعمل شيئًا يستحق الذكر مما يجعلنا نشعر بالنفور من حال ذاك العاطل، ونحرص على العمل المفيد.

ثانياً: بعد قراءة المقطوعة الثانية (6-10) نقوم بما يأتي:

1. مناقشة ما يأتي شفهيا:

س: اذكر الرابط بين هذه المقطوعة والمقطوعة السابقة؟

ج: جاءت هذه المقطوعة لتفصل الإجمال في المقطوعة الأولى فتعرض حال العاطل المتواكل وسلبياته.

س: اذكر قيمة سلبية تخالف قيمنا الإسلامية؟

ج: استجداء القادر على العمل وتكاسله.

2. إجابة ما يأتي كتابيًا:

س: أرد ألفاظ من هذا الجزء من النص تحمل الدلالات الآتية:

  • خاضع ⇐ مستكين.
  • طالب حاجة بإلحاح كطالب اللبن من الناقة ⇐ مُستدر.

من سلبيات العاطل:

  • الاستجداء.
  • الخضوع للغير.
  • التغذي على فتات غيره.
  • عدم بذل الجهد.

س: اشرح البيت الآتي شرحًا أدبيا بإيراد التصوير والمعنى دون الألفاظ؟

مُسْتَدِرٌ أتغذى من فتات البشرية

ج: يصور الشاعر حال العاطل المتواكل في طلبه للحاجات من الناس بإلحاح بمن يستدر حليب الناقة ليحصل عليه، فحياته أصبحت متوقفة على طلب الناس والأخذ من بقايا ما يعطونه من فتات.

أتذوق:

أقوم ومجموعتي بالمهمات الآتية:

س: حدّد بعض التعابير التي تشير إلى مشاعر الأديب؟

الإجابة:

  • همسة.
  • أسأمت زماني.
  • أنا الغارق.
  • أي شبر فوق وجه الأرض لم يكره وجودي.

س: حدّد نوع العاطفة السائدة في النص؟

ج: عاطفة حزينة لما يشعر به ضيق وندم وحسرة.

س: عن حكيم بن حزام الله قال رسول الله: «اليد العليا خير من اليد السفلى» [رواه البخاري: 1427]، أورد ما يوافق الحديث من النص؟

ج: يطعم القوت من الأيدي التي تبني وتعمل.

س: أعِد صياغة المقطوعة الأخيرة من النص (16-20) صياغة تتضمن معانيها دون ألفاظها؟

ج: يحدث المتواكل نفسه بأن كل شبر من الأرض قد كره وجوده فهو مثقل التفكير وكأن تفكيره قيد بقيود لا يستطيع الفكاك منها، وهو غارق في بحر الجمود والاتكال، وهذا جعله موهن ومقيد تتعجب الأرض من وجوده فيها.

أضف تعليق

error: