ما هي صفات الشخصية النرجسية وكيف نتعامل مع الشريك النرجسي

صفات الشخصية النرجسية وكيف نتعامل مع الشريك النرجسي

الشخصية النرجسية هي شخصية غير واضحة، ولكنها تتمتع بذكاء اجتماعي حاد ومهارات لإخفاء حقيقة صفاتها، فالنرجسية اضطراب ناتج عن تعزيز الإحساس بالأهمية الزائدة، بالإضافة إلى نقص عاطفي أدى إلى شخصية خالية من العواطف وفي العلاقات الأشخاص النرجسيون لديهم قُدرة على إخضاع الشريك والسيطرة على شخصيته وممارسة الإرهاب النفسي عليه وإقناع الضحية بربط حياته بهم، فما هي الطريقة المناسبة لتعامل مع هذه الشخصية؟

كما يُمكننا أن نُفرق بين الشخصية النرجسية وبين الشخص الذي لديه ثقة في نفسه، فالكاتبة والباحثة في العلوم الإنسانية، ألاستاذة نهى زهرة، أجابت، يجب أن نفهم أن الغطرسة والغرور ما هم إلا زيادة كبيرة في الثقة بالنفس، فكل شيء في معدله الوسطي مناسب وجيد وينتج عنه شخص سوي، وعندما يزيد عن حده تُصبح مُشكلة، وتنتج شخصية غير مُحببة كالشخصية النرجسية.

علامات تدل على الشخصية النرجسية

  • الثقة الزائدة في النفس.
  • شخصية مُبهرة، تجعل الآخرين يُقبلون عليها.

يتعامل النرجسي كأنه مثالي ١٠٠٪، ويُغدق على الطرف الآخر سَيلٌ من المشاعر اللطيفة إلى أن يتعود الطرف الآخر على ذلك، وما أن يأكل الطرف الثاني الطُعم يبدأ الشخص النرجسي في السيطرة أو يقلل من تلك المشاعر أو يتعدى حدوده لفظياً أو بأي طريقة آخري.

وأثبتت الدراسات بأن الذكور يعانون بشكل أكبر من اضطرابات الشخصية النرجسية، والسبب في ذلك هو خلل جيني بالإضافة إلى التربية في المجتمعات العربية.

حيث يتم تعزيز لدى الذكر أنه مُميز عن الأنثى بعبارات كـ (أنت رجُلٌ – أنت الأفضل)، فعند فعل ذلك يعزز لديه الغرور خاصة من لديهم الاستعداد الجيني لذلك، فينتج عن ذلك إفراط في الثقة في النفس، فينتج الشخصية النرجسية، لذلك من المهم أن يَقرأ الآباء عن التربية ويعتدلوا في غرس الثقة في النفس لدى الأبناء حتى لا تنقلب إلى الاضطرابات النرجسيّة.

وللتعامل مع الطبيعة النرجسية يجب إتباع التالي:

  • زيادة وعيّ الشخص حتى يستطيع حل أي مشكلة بشكل عام أو مُشكلة بسبب علاقته بشخصية نرجسية.
  • في حالة إذا كان الشخص النرجسي عصبي وأنا أريد الإبقاء على العلاقة، يجب تركه يصب كافة غضبه وتركه ليربح الجولة، فهو لن يهدأ ولن يرتاح دون أن يشعر بأنه الفائز وأن كل شيء تحت سيطرته.

هل النرجسي بحاجة إلى علاج نفسي؟

أجابت “أ/نهى”، نعم فهو الحل الوحيد، وهو أن يُدرك أنه يعاني من مُشكلة، ويسعى للطبيب النفسي لتشخيص الحالة وعلاجه، والشخصي النرجسي يُمّكن أن يعرف أنه كذلك ولكنه غالباً لا يُقبل على العلاج، لأنه يشعر أنه أفضل شخص في الدنيا وأنه لا مثيل له ويكون سعيد بنفسه، فلا يشعر بأنه مُتضرر من نفسه، والجدير بالذكر أن الطرف الآخر مهما شَعُرَ بأنه مُتضرر فإنه يُكمل في العلاقة.

واقرأ هنا معنا أيضًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top