لماذا يرفض الوزن النزول عند بعض الأشخاص

صورة , رجل , السمنة , إنقاص الوزن , طعام

البعض يلتزمون بحمية لكن وزنهم لا ينقص فيغيرون نظام الحمية ويظل الوزن ثابت أيضًا ما المشكلة؟

تجيب “رزان الشويحات” اختصاصية التغذية. المشكلة بالشخص وليس بالحمية، فبعض الأشخاص يلتزمون بحمية لكن وزنهم لا ينفص وبالتالي يصابون بالاكتئاب، وهناك عدة أسباب لذلك منها أسباب طبية فبعض الأمراض تؤدي للسمنة أو أن السمنة تقوم بهذه المشاكل فيصبح الشخص في دائرة مغلقة يحاول إنقاص وزنه دون جدوى، من هذه الأمراض الغدة الدرقية لذلك ننصح الأشخاص دائمًا بالفحص الطبي إذا شعروا بزيادة وزن مستمر دون نقصان وإذا كان شخص لديه الغدة ويأخذ أدوية لا بد من أن يراجع الطبيب كل فترة لأن كسل الغدة الدرقية قد يتسبب في تعود الغدة على مقدار الأدوية، هناك أيضًا مقاومة الأنسولين وهي إحدى المشاكل التي تسبب زيادة الوزن وتمنع نزوله فنجد الشخص يلتزم بحمية لكنه لا ينحف، ومقاومة الانسولين مخالفة للسكري لكن إذا لم تعالج فإنها تؤدي للسكري، ومن أعراضها تركز السمنة في منطقة البطن والجوع الكثير ويلتزم بحمية لكنه لا يلحظ نزول في الوزن، وبعض الأحيان يجد ألوان أغمق على الرقبة أو تحت الإبط.

قالت “رزان الشويحات” عن البعض الذين يلتزم بالحمية 5 أيام في الأسبوع ويتفلت في عطلة نهاية الأسبوع ولا ينحف، قد تؤثر إذا تناول الشخص كميات كبيرة وكلما كانت الحمية يعطيك مجال لتغيير طعامك بطريقة صحيحة فإنها تسمح بزيادة وجبة أو قطعة حلوى إذا وصلتي لنهاية الأسبوع، لكن لا بد من منع فكرة الحمية 5 أيام ويومين لا، لأنه يرسخ مبدأ لدى الجسم بالحرمان ثم الأكل الزائد وهكذا يتعود الجسم على ذلك على المدى البعيد، وهذه إحدى المشاكل التي تجعل الشخص لا يخسر الوزن رغم الحمية، فالجسم ذكي يشغل الدفاع عن الجسم فيقلل سعراته الحرارية.

كيف من الممكن أن ننقص الوزن خصوصًا أنه مع تقدم السن يكون حرق السعرات أبطأ؟

توضح “د. رزان” أن نوع الحمية ضروري جدًا، فلا بد من البعد عن الحميات المتكررة الخاطئة، ومعظم الأشخاص يلجؤون للتجويع وهذا يزيد الأمر سوء لأن الجسم لا يطلق سعرات حرارية، بالعكس نحن نريد طمأنة الجسم بأننا نعطيك سعرات وهذه نسميها shock لكن في بعض الأحيان نعطي shock بطريقة خاطئة، ومن المهم تنظيم الوجبات لتجنب هذه المشاكل فلا نظل على وجبة واحدة وإنما نحاول توزيعها بين فطور وغداء وعشاء وتسالي خفيفة، وليس معنى ذلك زيادة الوجبات وإنما تنظيمها مع تقليل الكميات والابتعاد عن موضوع الحرمان، ونحاول إعطاء جسمنا من كل المجموعات الغذائية فلا نمنع النشويات والدهون والبروتين وإنما يكون هناك توازن بين الثلاث مجموعات.

وأكدت أن الحمية المضبوطة هي تقليل الكميات وليس الوجبات فيصبح لدينا كل 4 أو خمس ساعات تقريبا وجبة صغيرة قد تكون تفاحة أو كوب حليب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top