ديكادرون – Decadron | مضاد للإلتهاب، ولأعراض الغثيان والتقيؤ

تمت الكتابة بواسطة:

أقراص/ إكسير ديكادرون Decadron / ديكساميثازون Dexamethasone

الخواص: ديكادرون (ديكساميثازون) كورتكويد سكري تركيبي يستعمل بشكل رئيسي لتأثيره المضاد للإلتهاب القوي. إنه يعد من بين الهرمونات القشرانية السكرية، يتمتع تقريباً 25 – 30 مرة أكثر من فاعلية الهيدروكورتيزون قامع للإلتهاب. وفي حين أن فعاليته المضادة للإلتهاب مميزة حتى في الجرعات المنخفضة، إلا أن تأثيره على إضطرابات توازن الالكتروليات طفيف. في جرعات متكافئة الفعالية مضادة للإلتهاب، يفتقد ديكساميثازون بشكل كامل تقريباً لخاصية الإحتفاظ بالصوديوم التي يتميز بها الهيدروكورتيزون ومشتقاته المشابهة.
بالإضافة إلى مزاياه كقامع للإلتهاب، فإن ديكساميثازون أظهر بأنه فعال في تخفيف أعراض الغثيان والتقيؤ بعد إعطاء المريض مستحضر سيسلاتين وغير سيسلاتين في المعالجة الكيميائية المسببة للتقيؤ.
تُحدث الكورتيكويدات السكرية تأثيرات استقلابية عميقة ومختلفة، وبالإضافة إلى ذلك فهي تعدل تجاوب الجسم المناعي للمنبهات المختلفة.

التركيب:
أقراص صفراء، خماسية الأضلاع مجزؤة.
المادة الفعالة: ديكساميثازون ٠٬٥ ملغم.
المادة السواغة: لاكتوز، كالسيوم فوسفات ثنائي الحمضي، نشا الذرة، ملون أصفر، ماغنيزيوم ستيارات.
أكسير:
المادة الفعالة: ديكساميثازون ٠٬٥ ملغم / ٥ مل.
المادة الفعالة: غليسرين، إيثانول، حامض البنزويك، سكارين صوديوم، ملون أحمر، نكهة الكرز والنعناع البري.

دواعي استعمال ديكادرون

الحالات التي يرغب فيها بالحصول على التأثيرات المضادة للإلتهاب والمثبطة للمناعة التي تتمتع بها الكورتيكوسترويدات، خاصة للمعالجة الكثفة خلال الفترات الأقصر. بالإضافة إلى تخفيف أعراض الغثيان والتقيؤ المصاحب باستعمال سيسلاتين وغير سيسلاتين في المعالجة الكيميائية المسببة للتقيؤ.

مقدار الجرعة وطريقة إستعمال ديكادرون:
توصيات عامة للإعطاء عن طريق الفم:
تختلف إحتياجات الجرعة ويجب أن تحدد بشكل فردي حسب شدة الحالة وتجاوب المريض، تتراوح الجرعة الأولية العادية بين ٠٬٧٥٬ و ١٥ ملغم يومياً وذلك حسب المرض الذي تؤخذ من أجله، (من أجل الرضع والأطفال يجب إنقاص الجرعة عادة، ولكن تعيين الجرعة يجب أن يعتمد على شدة الحالة أكثر من تبعيته للعمر ووزن الجسم)، المعالجة بالكورتيكوستيرويدات معالجة إضافية وليست بديلة عن المعالجات التقليدية التي يجب أن تستعمل حسب ما وصفت.
يجب إنقاص الجرعة أو التوقف عن المعالجة تدريجياً إذا استمرت المعالجة لأكثر من بضعة أيام.
في الحالات الحادة حيث أن التحسس السريع أمر شديد الضرورة، يمكن إعطاء جرعات مرتفعة وقد يكون هذا الأمر إلزامياً لفترة قصيرة، عندما يتم كبت الأعراض بشكل مقبول يجب المحافظة على الحد الأدنى من الجرعة بحيث يحدث الأثر العلاجي الكافي دون التأثيرات الهرمونية المتزايدة.
الحالات المزمنة عرضة للخمود العفوي، في هذه الفترات يجب إيقاف الكورتيكوسترويدات تدريجياً.
الفحوص المخبرية الروتينية مثل تحليل البول، عيار سكر الدم بعد ساعتين من تناول الطعام، قياس ضغط الدم ووزن الجسم وصورة الصدر الشعاعية يجب إجراؤها بفواصل زمنية منتظمة أثناء المعالجة المديدة، في حال تناول جرعات عالية، ينصح بفحص مستوى البوتاسيوم بشكل دوري.
يمكن تحويل المريض من أي معالجة أخرى بالكورتيكوسترويدات السكرية إلى تناول ديكادرون مع إجراء التعديل المناسب للجرعة.
الكميات المليغرامية المتكافئة التالية تسهل التغيير من الكورتيكوسترويدات السكرية الأخرى إلى استعمال ديكادرون.
ديكادرون: ٠٬٧٥ ملغم.
مثيل بردنيزولون وتريامسينولون: ٤ ملغم.
بردنيزولون وبردنيزون: ٥ ملغم.
هيدروكورتيزون: ٢٠ ملغم.
كورتيزون: ٢٥ ملغم.
عند المقارنة حسب المليغرامات، نجد أن ديكساميثازون يوازي تقريباً بيتاميثازون، وهو أقوى بحوالي أربع – ست أضعاف من مثيل بردنيزولون وتريامسينولون وست إلى ثماني أضعاف من بردنيزولون وبردنيزون، و ٢٥ – ٣٠ ضعفاً أقوى من هيدروكورتيزون، وحوالي ٣٥ ضعفاً أقوى من الكورتيزون. وفي جرعات متعادلة في كفائتها المضادة للإلتهاب، يفتقد ديكساميثازون تماماً إلى خاصة حبس الصوديوم التي يتميز بها هيدروكورتيزون ومشتقاته المشابهة.

توصيات خاصة بالجرعة:
– في الحالات المزمنة غير المميتة عادة، بما فيها إضطرابات الغدد الصماء والإضطرابات الروماتزمية المزمنة، وحالات الأوديما، والأمراض المعدية المعوية، والأمراض الرئوية المزمنة، وبعض الأمراض الجلدية والإضطرابات الدموية، إبدأ بجرعة صغيرة (٠،٥ – ١ ملغم يومياً) ثم تزداد بالتدريج إلى أن تصل إلى الجرعة الصغرى التي تزيل الأعراض بالدرجة المرغوبة. يمكن تكرار الجرعة مرتين، أو ثلاثة أو اربعة مرات يومياً.
– في حالات فرط تنسيج الكظر (الغدد فوق الكلى) الولادي، تتراوح الجرعة العادية اليومية من 0،5 إلى 1،5 ملغم.
– في حالات الأمراض الحادة غير القاتلة: بما فيها الحالات التحسسية، أمراض العينين، الإضطرابات الروماتيزومية الحادة وتحت الحادة، تتراوح الجرعة بين ٢ و ٣ ملغم يومياً وعلى كل حال، قد يحتاج الأمر إلى جرعات أكبر عند بعض المرضى. ولما كان سير هذه الأمراض مقيد ذاتي، فإن الجرعة الداعمة الطويلة الأمد غير ضرورية عادة.
– الوقاية ضد مسببات التقيؤ خلال المعالجة الكيميائية:
في دراسات سريرية، أعطى 8 – 20 ملغم من دكساميثازون بالوريد لمدة بين 5 – 15 دقيقة قبل العلاج الكيمائي، وبعد ذلك إعطي 4 ملغم دكساميثازون بالفم كل ٤ – ٦ ساعات أو ٨ ملغم بالفم كل ٨ ساعات وأنقص تدريجياً إما بقوة التركيز أو بتواتر تناول الدواء لمدة يومين إلى ثلاثة. إن مدة المعالجة الإجمالية الكيميائية. أما الخيار البديل فهو إعطاء ديكساميثازون بالوريد بدلاً من إعطاء ديكساميثازون بالفم بجداول زمنية مختلفة.
– الإستعمال مع عوامل أخرى ضد التقيؤ:
بعض المرضى قد تناولوا دكساميثازون مرافقاً مع أوندانسترون لإحراز فعالية زائدة للوقاية ضد التقيؤ خلال استعمال سيسلاتين وغير سيسلاتين في المعالجة الكيميائية المسببة للتقيؤ. إن جرعة الدكساميثازون المستعملة في معالجة مركبة هي مماثلة للجرعة عند إعطائها لوحدها. إن تناول دكساميثازون وميتوكلوبراميد معاً أظهر فعالية زائدة للوقاية ضد التقيؤ خلال المعالجة الكيميائية المسببة للتقيؤ.
– في الإضطرابات الإلرجيائية الحادة ذاتية التحديد أو التهيج الحاد من الإضطرابات الالرجيائية المزمنة (مثل إلتهاب الأنف الالرجائي الحاد، الإصابات الحادة للربو القصبي الالرجائي الموسمي، الشرية الدوائية، والتهاب الجلد بالتماس)، يقترح إتباع جدول الجرعات التالي الذي يجمع بين الجرعات التي تعطي عن طريق الفم والتي تعطى حقناً:
اليوم الأول: حقنة كورتيكو في العضل أو الوريد.
اليوم الثاني والثالث: قرصان من ديكادرون (٠،٥ ملغم) مرتان يومياً.
اليوم الرابع والخامس: قرص واحد من ديكادرون (٠،٥ ملغم) مرتان يومياً.
اليوم السادس والسابع: قرص واحد من ديكادرون (٠،٥ ملغم) مرة واحدة يومياً.
اليوم الثامن: زيادة الطبيب للمتابعة.
– في الأمراض الزمنة المميتة: مثل الذئبة الحماموية الجهازية، الفقاع، داء الساركوتيد المتظاهر بأعراض، يوصى بإعطاء ٢ إلى ٤٬٥ ملغم يومياً، وقد يتطلب الأمر جرعات أكبر عند بعض المرضى.
– عندما يكون المرض حاداً ومهدداً للحياة (مثل إلتهاب القلب الروماتزمي الحاد، إصابة حادة للذئبة الحاموية، تفاعلات الرجيائية شديدة، فقاع الأمراض الورمية) تتراوح الجرعة الإبتدائية بين ٤ و ١٠ ملغم يومياً، تعطى موزعة على ٤ جرعات على الأقل.
يعتبر الابينفرين الدواء المختار مباشرة في حالات التفاعلات الألرجائية الشديدة. ديكادرون (أقراص أو إكسير) مفيد اما كعلاج مرافق أو داعم، في حالات الأوديما الدماغية حيث تلزم المعالجة الداعمة، لتخفيف أعراض المرضى الذين يعانون من أورام دماغية متكررة أو غير قابلة للجراحة، قد تجدي جرعة مقدارها ٢ ملغم مرتين أو ثلاث مرات يومياً. الجرعة الدنيا اللازمة للسيطرة على الأوديما الدماغية يجب استعمالها.
– في المتلازمة الكظرية التناسلية: جرعات يومية بمقدار ٠٬٥ إلى ١٬٥ ملغم قد تبقي الأطفال في حالة هجوع وتقي من عودة الإفرازات غير الطبيعية ل ١٧ – كيتوستيرويدات.
– كمعالجة جسيمة في بعض الحالات مثل اللوكيميا الحادة، المتلازمة الكلوية والفقاع، تتراوح الجرعة العلاجية بين 10 و 15 ملغم يومياً، المرضى الذين يتلقون جرعات كبيرة كهذه يجب أن يراقبوا عن قرب خشية ظهور ردود فعل شديدة.
– اختبارات تثبيط ديكساميثازون:
١- اختبارات متلازمة كوشينغ: اعط ١٬٠ ملغم ديكادرون عن طريق الفم عند الحادية عشر مساءً، تؤخذ عينة من الدم لمعرفة عيار الكورتيزول عند الثامنة من صباح اليوم التالي. ومن أجل دقة أشد، اعط ٠٬٥ ملغم من ديكادرون عن طريق الفم كل ٦ ساعات لمدة ٤٨ ساعة. يجمع بول 24 ساعة من أجل عيار إفراز ١٧ – هايدروكوتيكوستيرويدات.
٢- اختبار لتمييز متلازمة كوشينغ الناتجة عن ازدياد مستوى الهرمون النخامي الموجه لقشر الكظر عن متلازمة كوشينغ الناتجة عن أسباب أخرى. اعط ٢٬٠ ملغم ديكادرون عن طريق الفم كل ٦ ساعات لمدة ٤٨ ساعة. يجمع بول ٢٤ ساعة لعيار إفراز ١٧ – هايدروكورتيكوسترويد.

موانع استعمال Decadron ديكادرون

– الإلتهابات الفطرية الجهازية.
– فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
– اعطاء لقاحات فيروسات حية.

الاحتياطات الواجب إتخاذها:
يجب إعطاء الجرعة الدنيا الكافية للسيطرة على الحالة المعالجة، وعند انقاص الجرعة يجب أن يكون هذا تدريجياً.
الكورتيكوسترويدات قد تهيج العدوى الفطرية الجهازية، لذا يجب عدم استعمالها في حال وجود هذه العدوى، إلا إذا كنا بحاجة إلى استعمالها للسيطرة على ردود الفعل الدوائية الحادة المهددة بالحياة بسبب امفوثرسين ب بالإضافة إلى ذلك ذكرت التقارير حالات كان الإستعمال المتزامن فيها لكل من امفوترسين ب وهيدروكورتيزون متبوعاً بتضخم في القلب وقصوره الإحتقائي.
تظهر التقارير إرتباطاً واضحاً بين استعمال الكورتيكوستيرويدات وتمزق الجدار البطيني الأيسر الأمامي بعد الإصابة بإحتشاء عضلة القلب، لذا يجب استعمال الكورتيكوستيرويدات بحذر شديد عند هؤلاء المرضى.
الجرعة العالية والمتوسطة من الهيدروكورتيزون أو الكورتيزون قد تسبب إرتفاع ضغط الدم، إحتباس الملح والماء وإزدياد إطراح البوتاسيوم. هذه التأثيرات أقل حدوثاً عند استعمال المشتقات المصنعة إلا عندما تستعمل بجرعات كبيرة. قد يتطلب الأمر تحديد المتناول من الملح وإعطاء إضافات من البوتاسيوم. كل الكورتيكوستيرويدات تزيد إطراح الكالسيوم.
قصور قشر الكظر الثانوي الناتج عن الأدوية قد يحدث بسبب الإيقاف المفاجئ للكورتيكوستيرويدات ويمكن تخفيف حدوثه بإنقاص الجرعة تدريجياً. هذا النوع من القصور النسبي قد يبقى لمدة شهور بعد إيقاف المعالجة، لذا في كل حالات الشدة التي تحدث أثناء هذه الفترة يجب إعادة المعالجة بالكورتيكوستيرويدات أو زيادة الجرعة الحالية منها. لما كان إطراح الكورتيكويدات المعدنية قد يضطرب، لذا يمكن إعطاء الملح / أو كورتيكويد معدني في نفس الوقت.
بعد معالجة طويلة الأمد، قد يؤدي سحب الكورتيكوستيرويدات إلى ظهور أعراض متلازمة سحب العلاج، وهي تشمل: الحرارة، ألم العضلات، ألم المفاصل، والوهن. قد يحدث هذا عند المرضى حتى دون وجود دليل عل قصور قشري كظري.
يمنع إعطاء اللقاحات بالفيروسات الحية عند المرضى الذين يتلقون جرعات من الكورتيكوستيرويدات مثبطة للمناعة. إذا اعطيت لقاحات مزالة الفعالية من الفيروسات أو الجراثيم لمرضى يتلقون جرعات من الكورتيكوستيرويدات مثبطة للمناعة، فقد لا يحدث التجاوب المصلي المتوقع حدوثه. على أي حال يمكن إتباع إجراءات التمنيع عند المرضى الذين يتلقون الكورتيكوستيرويدات كمعالجة بديلة، كما في داء اديسون.
استعمال أقراص ديكادرون في حالات السل الفعالة يجب أن ينحصر في حالات السل الصاعقة أو المنتشرة التي يستعمل فيها الكورتيكوستيرويدات لتدبير الحالة بالإضافة إلى معالجته بمضادات السل الفعالة. إذا اعطيت الكورتيكوستيرويدات للمرضى المصابين بحالات السل الآجل أو الذين لديهم فعالية توبركولين إيجابية فيجب مراقبتهم بدقة نظراً لإحتمال تنشيط السل وإعادة فعاليته، أثناء المعالجة طويلة الأمد، يجب أن يخضع هؤلاء المرضى لمعالجة كيميائية وقائية.
يجب استعمال الستيرويدات بحذر عن المصابين بالتهاب القولون القرحي غير النوعي إذا كان هناك إحتمال لحدوث ثقب، خراجات، أو أي التهابات قيحية أخرى، التهاب الرتوج، قرحة هضمية فعالة أو كامنة، قصور كلوي، ارتفاع ضغط، تخلخل العظام، الوهن العضلي الوخيم، علامات التخريش البريتوني التالية للثقب المعدي المعوي.
قد تخفي الكورتيكوستيرويدات بعض علامات العدوى، وقد تظهر حالات عدوى جديدة أثناء استعمالها.
في حالات الملاريا الدماغية يترافق استعمال الكورتيكوسيدات بإطالة مدة الغيبوبة وازدياد احتمال حدوث التهاب الرئة والنزف المعدي المعوي.
قد تنشط الكورتيكوسيترويدات الإلتهاب الاميبي المستتر أو داء الديدان الاسطوانية أو تفاقم المرض الفعال. لهذا يوصى بنفي وجود الالتهاب الاميبي المستتر أو الفعال وداء الديدان الأسطوانية قبل إعطاء علاج الكورتيكوستيرويدات لأي مريض معرض لخطر أو أعراض موحية لأي من هاتين الحالتين.
الاستعمال المديد للكورتيكوستيرويدات قد يسبب حدوث ماء زرقاء تحت المحفظة، غلوكوما، مع احتمال أذية العصب البصري، وقد يسرع حدوث العدوى العينية الثانوية الفطرية أو الفيروسية.
نمو وتطور الأطفال الموضوعين على معالجة طويلة الأمد بالكورتيكوسيترويدات يجب أن يراقب بحذر.
إن المرضى الذين يتناولون أدوية تكبح الجهاز المناعي معرضون للعدوى أكثر من الأفراد الأصحاء.

الاستعمال عند الحوامل والأمهات:
نظراً لعدم وجود دراسات على التناسل عند الإنسان بسبب تناول الكورتيكوسيترويدات، فإن استعمال هذه الأدوية أثناء الحمل أو عند السيدات المؤهبات للحمل يتطلب مقارنة الفوائد الموجودة من استعمالها بالمخاطر المحتملة الحدوث على الأم أو على الجنين. يجب مراقبة الأطفال المولودين لأمهات تناولن كميات لا بأس بها من الكورتيكوسيترويدات أثناء الحمل بحذر بسبب وجود تثبيط في قشر الكظر.
تظهر الكورتيكوسيترويدات في حليب الثدي وقد تثبط النمو، أو تتدخل في الإنتاج الذاتي للكورتيكوسيترويدات أو قد تحدث تأثيرات أخرى غير مرغوب بها عند الأطفال في الرضاعة. الأمهات اللواتي يتناولن جرعات دوائية من الكورتيكوسيترويدات يجب أن يمتنعن عن الإرضاع.

التفاعلات الدوائية:
– يجب أخذ الحذر عند إعطاء ثاليدومايد وديكادرون معاً.
– يجب استعمال الإستيل ساليسيلك اسيد (الأسبرين) بحذر مع الكورتيكوسيترويدات في حالات قلة البروثرومبين في الدم.
– من خلال الخبرة بعد التسويق أظهرت تقارير عن زيادة وتخفيضات لمستوى الفنيتوين عند إعطائه مع ديكساميثازون.
– الكورتيكوسيترويدات تغير من التجاوب تجاه مضادات التخثر.
– عند إعطاء الكورتيكوسيترويدات في نفس الوقت مع المدرات الطارحة للبوتاسيوم.

الأعراض الجانبية:
– إضطرابات السوائل والالكتورليات: إحتباس الصوديوم، احتباس السوائل، قصور القلب الإحتقائي.
– الاضطرابات العضلية الهيكلية: ضعف العضلات، إعتلال عضلي، نقص كتلة العضلات، تمزق الأوتار.
– اضطرابات معدية معوية: قرحة هضمية، ثقب الأمعاء الدقيقة والغليظة، التهاب البنكرياس.
– إضطرابات جلدية: إعاقة إلتئام الجروح، جلد هش رقيق، إحمرار جلدي، إزدياد التعرق.
– اضطرابات عصبية: تشنجات، إزدياد الضغط داخل الجمجمة، صداع، دوار، اضطرابات نفسانية.
– اضطرابات غددية: عدم إنتظام الدورة الشهرية، تثبيط نمو الأطفال، زيادة سكر الدم، نقص تحمل الكربوهيدرات.
– اضطرابات العيون: ماء زرقاء خلقية تحت المحفظة، ازدياد الضغط داخل العين، غلوكوما.
– اضطرابات استقلابية: توازن سلبي للنيتروجين بسبب تقويض البروتين.
– اضطرابات قلبية وعائية: تمزق في عضلة القلب.
– اضطرابات أخرى: فرط الحساسية، زيادة الوزن، زيادة الشهية، غثيان، انحراف الصحة.

الجرعة الزائدة:
إن التقارير عن السمية الحادة و / أو الموت بعد تناول جرعة متزايد من هرمون قشرائي سكري نادرة. لا يوجد توصيات محددة لعلاج جرعة متزايدة مع ديكادرون.

معلومات إضافية عن ديكادرون Decadron

العبوة: أقراص ٠٬٥ ملغم: عبوة تحتوي على ٣٠ قرص. (أو) إكسير ٠٬٥ ملغم / ٥ مل: قوارير سعة ١٠٠ مل.
التخزين: الأقراص، أكسير: يحفظ من الضوء في مكان غير رطب ودرجات حرارة لا تتعدى ٣٠ درجة مئوية، لا يحفظ في الثلاجة، يقفل الوعاء بإحكام.
صنع: في ذوق مصبح، لبنان، في معامل ألغوريتم. مصنع / موضب وفق مهارة مكتسبة من ميرك وشركاه إنك.

صورة,دواء,علاج,تصميم,ديكادرون, Decadron
صورة/تصميم: ديكادرون Decadron

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: