درجات الإصابة بالحروق وكيف يمكن التعامل معها

تمت الكتابة بواسطة:

الإصابة بالحروق

درجات الإصابة بالحروق وكيف يمكن التعامل مع كلاً منهم

تقول اخصائية الجراحة العامة والثدي والمناظر “نغم القرة غولي”: أن الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، والذي يلعب دوراً أساسياً في حماية الجسم من الجراثيم، كما يحافظ على سوائل الجسم، وحماية أعضاء الجسم الأخرى أيضاً، وجلد الإنسان متكون من عدة طبقات، وهما: البشرة، الأدمة، وما يليهم من طبقات، وتختلف درجة الحروق تبعاً للطبقة التي حدث بها التلف، ويمكن تقسيم درجات الحروق بهذه الطريقة كما يلي:

  • حرْقٌ من الدَّرجة الأولى: ويحدث هذا النوع من الحروق غالباً بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وهذا الحرْق البسيط يؤثر على الطبقة الخارجية فقط من الجلد (طبقة البشرة)، وقد يتسبّب هذا النوع من الحروق في ظهور احمرار أو بعض الآلام، قد يزول بد مرور ٢-٤ أيام، وثد يختفي بالكُليّة عند اليوم السادس “بالتقريب”.

وفي هذه الحالة يجب أولاً الابتعاد عن المسبب للحروق، ومن ثم وضع الجزء المصاب تحت الماء البارد لمدة ١٥- ٢٠ دقيقة، وليس الثلج؛ فقد يسبب الثلج مضاعفات صحية، وبعد ذلك يجب أن يتم لف الجزء المصاب بفوطة رطبة، والذهاب إلى الطوارئ إذا استدعى الأمر.

ذلك بالإضافة إلى أهمية تناول الأدوية المسكنة، ووضع الكريمات المرطبة على الأجزاء المصابة، خاصةً تلك التي تحتوي على الأوليفيرا، وأخيراً يجب تناول كميات كبيرة من السوائل.

  • حرْق من الدرجة الثانية: ويحدث هذا النوع من الحروق بسبب التعرض المباشر لمصادر النار، أو السوائل شديدة السخونة، أو التعرض المباشر لبخار الماء، أو التلامس مع أي جسم ساخن “Hot subjects”، أو التعرض لمواد كيميائية، أو للكهرباء.
  • حرق من الدرجة الثالثة: أما هذه الدرجة فهي تلك التي تصل إلى الطبقة الدُّهنية أسفل الجلد، وقد تسوَدّ المناطق المحروقة، أو تصبح بنيّة أو بيضاء.

وفي حالة حدوث حروق من الدرجة الثالثة يجب أولاً الابتعاد عن مصدر الحريق، ومن ثم يجب على من يقدم المساعدة للشخص المصاب، بأن يقوم بقص ملابس المصاب، ولا يقوم بنزعها بقوة، حتى لا يسبب الأذى للمصاب، ومن ثم يتم وضع مياه باردة، ومن ثم يجب الاتصال فوراً بالطوارئ.

وبشكل عام عند وضع الشاش على مكان الحرق، يجب استخدام الشاش المخصص للحروق؛ حيث يحتوي على نسبة من الفازلين، وبالتالي لا يلتصق بالجرح، ويمكن تغيير غطاء الحرق مرة أو مرتين يومياً حسب شدة الحرق.

وتؤكد الدكتورة “نغم” على أنه لا يجب أبداً وضع بعض الأشياء الشائع استخدامها في حالة وجود الحروق، مثل الزبدة، ومعجون الأسنان، والتي قد تسبب التهابات في الجرح، وقد تسبب زيادة في درجة الحروق؛ حيث تعتبر الالتهابات هي أهم مضاعفات الحروق، وبالرغم من ذلك لا يجب أن يتم تناول المضادات الحيوية إلا تحت إشراف الطبيب، لكن يمكن استخدام كريمات موضعية مرطبة، وتحتوي على مضادات الالتهابات على مكان الحرق.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: