خطبة الجمعة الجديدة هذه من أجلك.. بعنوان: آفات اللسان

خطبة الجمعة الجديدة , آفات اللسان

خطبة الجمعة الجديدة التي معنا اليوم تخُصّ شيئًا هامًا عظيمًا، مؤثرًا في دنيا المؤمن ودينه وآخرته، إنها عن آفات اللسان. والتي نتعرَّف من خلالها على الكثير من الأمور التي يجب الانتباه إليها جيدًا، والتي ساقها إلينا الخطيب —جزاه الله خيرا— من على المنبر المُبارَك.

هذه الخطبة تأتيكُم مكتوبة، كاملة. لكنها في الأصل من إلقاء فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ —جزاه الله خيرا—.

مقدمة الخطبة

الحمد لله الذي هدى عباده لأن يكونوا عبيدا له بالاختيار.

الحمد لله الذي وفق عباده المؤمنين لأن تكون قلوبهم معمورة بمحبة الله ومحبة دينه وشرعه ومحبة أهل طاعته، ووفق ألسنتهم فكانت ناطقة بالحقِّ بعيدة عن الرَّدى قريبة مما يُحب ويرضى بعيدةً عن كل قول فيه فُحش أو فيه مدخل من مداخل الشَّيطان.

الحمد لله الذي وفق جوارح وأركان عباد الله المؤمنين حتى جعلوها سائرةً في مراضي الله، سائرة فيما يحبُّ الله فخُطواتهم الله وحركاتهم الله وعباداتهم الله، نهارهم وليلهم الله، فكانوا أولياء لله حقا بما اتبعوا من سُنَّة النبي.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمه وجاهد في الله حق الجهاد، فصلوات الله وسلامه على نبينا محمد كفاء ما أرشد وعلم وجاهد، وكِفَاء ما تركنا على المَحَجَّة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك، وصلى الله على الآل والصحب أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد.. فيا أيها المؤمنون اتَّقوا الله حق التقوى.

الخطبة الأولى

عباد الله.. إنَّ اللسان جعله الله ﷻ في الإنسان لأغراض عظيمة، جعله لكي يكون عضوا مسبحًا لله حامدا لله، ذاكرًا الله، شاكرًا الله، مثنيًا على الله، داعيًا الله ﷻ، فيتقلب اللسان بذلك في أنواع من العبودية.

ثم إن الله ﷻ شرَّف ابن آدم بأن جعله يتكلم بلسان فصيح وقد كرمه بذلك بما ليس في أكثر المخلوقات، ولهذا فإنَّ اللسان لعِظَم شأنه ولعِظَم خطره جعل الله ﷻ لعباداته الأجور العظيمة، جعل الله ﷻ للسان فيما يتعبد به الله جعل أجرًا عظيمًا جزيلا. اسمع مثلاً لقول النبي الله فيما رواه البخاري وغيره من حديث أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر —رضي الله عنه—؛ أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «کلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرَّحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».

وثبت في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «من قال في يومه: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” كانت له بمائة حسنة ومحيت عنه ألف خطيئة، ورفع مائة درجة، وكان كمن أعتق عشرة أنفس من ولد إسماعيل». فاللسان على صغر حجمه وعلى سهولة العبادات التي يقوم بها؛ لكن أكثر الخلق غفلوا عن ذلك، وإنما وفّق إلى أن يقيم اللسان على ما يحب الله ويرضى، وفق إلى ذلك أهل طاعة الله الذين يظنُّون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون.

فهاهنا أيها المؤمنون سورتان متضادتان لصنفين من الخلق:

  • صنف من الخلق يطلق لسانه في كل ما يشتهي، يطلق لسانه غير متحر لما يحب الله ويرضى، غير ناظر في أنه سيقدم على ربه فيحاسبه على الصغير قبل الكبير ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة]. ومنهم من لا يحسب للسان حسابًا، إنما هو يطلق لسانه كما يحب.
  • وأما الذين وفقهم الله فهم متحرُّون فيما ينطقون يتحرون إذا نطقوا ما يحب الله، يتحرون إذا سكتوا ما يحب الله ﷻ.

فهاتان سورتان متضادتان لصنفين من الخلق في اللسان؛ بل لصنفين من المؤمنين في اللسان، منهم من لا يرعى للسان شأنا، وكأن الأمر وأن اللسان ليس له ذنب، وقد قال ﷺ: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات في الجنة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا».

فالصورة الأولى صورة المؤمن الذي عَلِم خطر اللسان فتراه يتحرى إذا نطق يفكر قبل أن يتكلم هل قوله هذا مما يحبه الله ویررضاه، أم ليس كذلك؟ إذا تكلم في أمر تكلم بعلم مستحضرًا قول الله ﷻ: ﴿وَلَا نَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمُ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء].

وإذا نظر إلى نفسه وجد أنه بحاجة إلى أن تمحى خطاياه وما أكثر الخطايا، وإلى أن تكثر حسناته وما أحوجه إلى ذلك، فعمر لسانه بما يحب الله ويرضاه مبتعدا عما يدرج بين الخلق من الكلام الذي يأنس إليه الخلق.

والصورة الأخرى صورة مضادة لهذا المؤمن الذي حصن لسانه، صورة رجل —وإن كان من أهل الإسلام— لكنه على خلاف ذلك يطلق لسانه في الغيبة والنميمة، يطلق لسانه في الكذب، يطلق لسانه في التكلُّم بما لا يعلم، يطلق لسانه في التكلم بغير العدل والحق والهدى، وإنما هو على وفق ما يشتهي وعلى وفق ما يرضى لنفسه دون نظر إلى ما يحبُّ الله ويرضى.

فإذا نظرت إلى لسانه وجدته قد عمره بالكذب، قد عمره بالغيبة، قد عمره بالسباب والشتم، وهذا من الذين خبثت ألسنتهم، والله ﷻ جعل اللسان صغير الجرم؛ لكن جُرمه ولكن خطيئته كبيرة والله ﷻ يحاسب الناس يوم القيامة؛ بل ويكبهم في النار بما جنته حصائد ألسنتهم كما قال ﷺ لمعاذ: كُفَّ عليك هذا قال معاذ: يا رسول الله أو إنا مؤاخذون بما نقول؟ قال: «ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكبّ الناس في النار على مناخرهم —أو قال على وجوههم— إلا حصائد ألسنتهم». فهذا الصنف، وهذه الصورة لأناس لم يرعوا للسان حُرمه، وإنما أطلقوه في كل شيء، والله ﷻ جعل كلا نجوى إلا ما استثني مما لا خير فيه فقال ﷻ: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء].

إنها صورة للمؤمن المتقي الذي يخشى لقاء الله، يخشى ما يُدّخر له، يخشى أن يُحاسب على هذا اللسان حيث يقول كلاما لم يتحر حقيقته، حيث إنه يتكلم بكلام كذب؛ يعلم كذبه، يتكلم بكلام فيه إيذاء لإخوانه المؤمنين، فيه إيذاء لصفوة المؤمنين، فيه إيذاء لعباد الله الصالحين، يتكلم بكلام لا يرعى حرمه لعلماء المسلمين، ولا لعامتهم فهو ينثر الكلام يمنة ويسرة، لا يخشى لقاء الله.

وصورة للذي يخشى الله، إنه الذي يظن أنه سيلقى الله فيتحرَّ حيث نطق ألا يكون من أهل الصورة المشينة؛ من أهل صورة الذين خبثت ألسنتهم بما نال قلوبهم من الخُبث؛ لأن الخبث درجات، والألسن مغارف للقلوب.

لهذا إنه مما يتأكد على المؤمن أن يحرص أتم الحرص أن يكون عفَّ اللسان، طاهر اللسان، ساعيًا في أن يعمره بالذكر والتسبيح والتهليل وقراءة القرآن، وأن يبتعد عما يسبب له مخالفة للسنة ونزعا من نزغات الشياطين، أو ما يخالف صبره، أو ما يخالف عبادات القلب من المحبَّة لمن أمر الله ﷻ بمحبتهم، ومن الموالاة لمن أمر الله ﷻ بموالاتهم.

إن الله ﷻ جعل الموالاة —التي هي المحبة والنصرة— لكل المؤمنين بعامة، وإن المؤمن تعظم موالاته إذا كان على الصواب، وتقل موالاته إذا كان الخطأ، فتجد المؤمن يخشى أن يدور لسانه في الدوائر، فتجده يحصن لسانه، وينظر إلى لقاء الله، فيحبس لسانه عن التكلم فيما لا ينفعه في آخرته، فتجده إذا نطق نطق بالحكمة وإذا نطق نطق بالعدل، وإذا تكلم تكلّم بما يقرب بين القلوب ويُصلح الناس ويدني المؤمنين بعضهم مع بعض وتجده يأنف من كلام يفرّق المؤمنين أو كلام لا يعود صالحه إلى المؤمنين بعامة.

أيها المؤمنون إن هاتين الصورتين المتضادتين إذا علمنا كان عليك أن تسعى إلى أن تكون من أهل الصنف الطاهر الذي عفّ لسانه فعفَّ كلامه، فأمره بما يحب الله ويرضاه من تسبيح ومن تلاوة كتابه، ومن اللجأ إليه، ومن الدعاء إليه بما ينفعه وينفع المؤمنين في الدنيا والأخرى، ويأنف المؤمن أن يكون من أهل الصورة القبيحة التي أهلها يطلقون لسانهم في كل شيء، وفي كل حديث.

إن الأمر أيها المؤمن إن الأمر أمر اللسان أمر خطير، ولهذا جعل الله ﷻ عبادات اللسان جعلها عظيمة الأجور، وجعل جُرم اللسان، وجعل خطيئة اللسان، وتكلّم الإنسان بلسانه بما لا يعلم وبالقول على الله بلا علم، وبإطلاقه فيما اشتهى دون رعاية لما يحبُّ الله ويرضى جعل ذلك مما لا تحمد عقباه له؛ لأن الله يحب أن يكون المؤمنون فيما بينهم إخوة متحابين، وأن يكون المؤمنون في ما بينهم على وفق سنة المصطفى، ولا يحب الله الجهر بالسُّوء من القول، لا يحب الله ﷻ أن يتكلم الإنسان بما لا يعلمه؛ أن يكون له به المصلحة، وما أحقُّ الأشياء بطول الخزن وطول الصمت إنَّ ذلكم هو اللسان، ولهذا أيها المؤمنون لهذا ننبه إلى هذا الأمر نصيحةً للمسلمين ورع ورغبة في أن نكون ممن عفت ألسنتهم في كل حال، وكانوا متقرِّبين بألسنتهم إلى الله في السر والعلن لاهجين بالثناء على الله، لاهجين بالتضرع إلى الله، لاهجين بما يحب الله ويرضى من تحميده وتنزيهه ومما يكون من القول فيه الإنابة إليه وفيه دعاؤه، وفيه الدعاء بإصلاح حال المسلمين وائتلاف قلوبهم وإطفاء الشر بينهم وفيهم.

أسأل الله ﷻ أن يجعلنا من أهل طاعته، وممن عفّت جوارحهم، وصلحت قلوبهم وصلحت ألسنتهم، فكانوا على ما يحب الله ويرضى، وأسأله ﷻ أن يوفق المؤمنين بعامة إلى إتباع سنة المصطفى، وأن يكونوا متحرين لما أمر به ﷺ، ولما نهى عنه فيكونون حقيقين بأن يكونوا من الذين تولوا رسول الله: ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ﴾ [المائدة].

إن حزب الله هم الذين وافقوا شرع الله، ووافقوا الكتاب والسنة، ووافقوا علماء الإسلام بما أبدوه من الكلام بأدلته الشرعية، فيما يتكلمون فيه، في بيان ما يحلّ من الأمور، وما يحرم من الأمور في بيان ما يحلّ من المعاملات وما يحرم، في بيان ما يحل من التعامل وما يحرم في بيان ما يصلح، وما لا يصلح؛ لأن سنة المصطفى ﷺ هي الغاية. وإن المؤمن إذا اشتبهت عليه الأمور فليمسك عليه لسانه، فإن الأمر أمر اللسان عظيم، أسأل الله ﷻ أن يجعلني وإياكم من الذين جعلوا ألسنتهم على الحق والهدى، وجوارحهم في العبادة التي يحب ويرضى، وقلوبهم في الإنابة إليه والخضوع له والتوكل عليه، وحسن الظن به، وحسن الظن بالمؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

واسمعوا قول الله ﷻ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرّحمن الرحيم ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.

وهنا نجِد خطبة بليغة مكتوبة بعنوان: حفظ اللسان والجوارح

الخطبة الثانية

الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة، ونصح الأمة، وبيَّن لنا المحجة السالكة التي من سلكها نجا، ومن تخلف عنها غَرِق وضّل.

أسأل الله ﷻ أن يمن علينا باتباع نبيه العظيم، وأن يمن علينا بالاستقامة على اتباعه حتى الممات.

أسأل الله ﷻ أن يُجنّبنا مساخطه وأن يُجنبنا ما لا يحبُّ ولا يرضى من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، صلى الله على نبينا محمد وعلى أتباعه إلى يوم الدين.

أما بعد.. فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، وعليكم بلزوم التقوى، فإن بالتقوى فخاركم ورفعتكم عند الله، فاتقوا الله تحقيقا، اتقوا الله في أموركم، اتقوا الله في قلوبكم اتقوا الله في ألسنتكم، اتقوا الله في أيديكم، واتقوا الله في أرجلكم وجميع جوارحكم بالتزامكم في كلّ ذلك بما يحب الله ويرضى من الأقوال والأعمال.

هذا واعلموا رحمني الله وإياكم أن الله ﷻ يحبُّ المصلين على نبيه، وقد أمر بذلك في محكم کتابه فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب].

أيضًا؛ تقرأ هنا خطبة عن خطورة اللسان وآفاته

الدُّعـاء

  • اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم أعِزّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزّ الإسلام وأهله وأذل الشرك أهله.
  • اللهم ونسألك أن تؤمننا في دورنا، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا اللهم فيمن أطاعك واتقاك وحكم بشرعك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم إنا نسألك أن لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
  • اللهم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجنّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلادنا هذه بخاصة وعن سائر بلاد المسلمين بعامة يا أرحم الرحمين.
  • اللهم نسألك أن لا تميتنا إلا وقد وفقتنا لكمال اتباع سنة نبيك يا أكرم الأكرمين، اللهم لا تُمِتنا إلا وقد وفقتنا لتوبة نصوح بها ترضى عنا، اللهم وفقنا لتوبةً نصوح قبل الممات بها ترضى عنا وبها نزدلف إلى مدارج رضاك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم أصلِحْنا جميعا رجالا ونساءً، صغارًا وكبارا، علماء وولاة يا أكرم الأكرمين.
  • نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وباسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت؛ نسألك أن تجعل أمورنا جميعا على ما تحب وترضى.
  • اللهم اجعل أمورنا جميعا على ما تحب وترضى ووفقنا.
  • اللهم جميعا وفقنا اللهم جميعا إلى ما فيه رضاك ولا تخذلنا اللهم لا تخذلنا لا حول ولا قوة لنا إلا بك، فنسألك أن تقيمنا على الحق وأن تجنبنا كل قول وعمل لا تحبه ولا ترضاه يا أكرم الأكرمين.

عباد الرحمن ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل]، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على النعم يزدكم ﴿وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت].

وأقِـم الصَّـلاة..

أضف تعليق

error: