خطبة عن البركة وأسبابها وسبل تحصيلها.. مكتوبة ومؤثرة

ما أحوَج المسلمون الآن إلى من يُلقي عليهم خطبة عن البركة. ليوضح لهم معنايها العظيمة وأسبابها؛ ويوضح لهم أن العبرة بالبركة في كل شيء؛ سواء في الرزق أو العمر والأبناء.. الخ.

هنا، وبهذا الشأن والخصوص، نوفركم خطبة جمعة مكتوبة ومؤثرة؛ تتحدث عن موضوع البركة وأسبابها وسبل تحصيلها. نسأل الله ﷻ أن ينفعنا والمسلمون جميعا بما جاء بها.

مقدمة الخطبة

﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يحق الحق بكلماته ولو كره المجرمون، وأشهد أن سيدنا ونبينا وإمامنا وعظيمنا محمدًا رسول الله، أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

اللهم -صل وسلم وبارك عليه- وعلى آله وأصحابه الذين عزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه، أولئك هم المفلحون.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾.

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا | يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

الخطبة الأولى

أما بعد أيها المسلمون عباد الله فإن البركة في الإعمار والأعمال والأرزاق والذرية هي مطلب عباد الله الصالحين، يدعون الله ﷻ بالبركة في ذلك كله، بل هي مطلب الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- أجمعين.

فهذا نبي الله نوح عليه السلام يأمره ربه بأن يدعوه بالبركة ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾.

وهذا سيدنا محمد ﷺ ندعو له في كل صلاة فنقول وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم أنك حميد مجيد.

البركة أيها المسلمون عباد الله هي الزيادة والنماء والسعة، وهي التي تكون في الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحداث.

بركة الأزمنة

فمن بركة الأزمنة ما ذكره ربنا ﷻ عن أعظم ليلة من ليالي السنة وهي ليلة القدر. قال الله ﷻ ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ | فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾.

لماذا كانت ليلة مباركة؟ لأن الله ﷻ قد اختصها بأعظم حدث؛ وهو نزول القرآن ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، ولأن العبادة فيها أجرها مضاعف، وثوابها عظيم ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾.

القرآن كتاب مبارك

وكذلك القرآن لما كان أعظم كتاب أُنزل الله ﷻ وصفه بأنه مبارك ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾.

﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.

﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾.

لماذا كان القرآن مباركا؟ لأنه يهدي للتي هي أقوم، لأن قارئه أجره مضاعف «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».

البركة في الأماكن

والبركة كذلك أيها المسلمون عباد الله تكون في الأماكن، فهذا بيت الله الحرام، الله ﷻ يصفه بالبركة ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾.

لماذا كان مباركا؟ لأن الله ﷻ جعله حرمًا آمنا ﴿وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾. لأن الله ﷻ قد ضمن لأهله الرزق بدعوة إبراهيم -عليه السلام- حين قال ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾.

جعله الله مباركا لأن للطائفين به وللناظرين إليه، وللعاكفين حوله من الأجر ما لا يقدره إلا الله ﷻ.

وكذلك وصف ربنا ﷻ الأرض التي جعلها منجاة للأنبياء والمرسلين بأنها أرض مباركة، فقال عن إبراهيم -عليه السلام- ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾.

وقال جل من قائل ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾، وهي أرض الشام.

البركة في الأشخاص

ومثلما تكون البركة في الأماكن تكون كذلك في الأشخاص، فهذا نبي الله عيسى عليه السلام حين أنطقه الله في المهد، ماذا قال؟ قال ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾.

أيها المسلمون عباد الله أسوق هذا الكلام لأن كثيرًا من الناس إذا تحدثوا عن البركة فلا يخطر ببالهم إلا سعة الرزق، كثرة المال اتساع الجاه وغير ذلك من المعاني المادية التي يحومون حولها.

المعنى الحقيقي للبركة

البركة أعم وأعظم من ذلك، ما عرفت الدنيا رجلا كان أبرك من محمد ﷺ، كم عاش ﷺ؟ ما عاش ألفا من الأعوام، عاش ثلاثًا وستين سنة.

توفي صلوات ربي وسلامه عليه وليس في رأسه ولا في لحيته عشرون شعرة بيضاء.

لكن لو نظرنا كم أخرج الله به من الظلمات إلى النور؟ كم هدى الله به من الضلالة؟ كم علم الله به من الجهالة؟ كم بصر الله به من العمى؟.

ما عرفت الدنيا رجلا أبرك منه صلوات ربي وسلامه عليه، وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم الصديق أبو بكر، عمر الفاروق، علي بن أبي طالب، كل هؤلاء عاشوا ثلاثًا وستين سنة ما عاشوا أكثر من ذلك.

لكن عرفت الدنيا من خيرهم وبركتهم ما لم تعرف من غيرهم من البشر ما خلا الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- أجمعين.

فالبركة أيها المسلم عباد الله قد تكون بركة دنيوية وقد تكون بركة أخروية، قد تكون بركة ظاهرة وقد تكون بركة خفية.

ويضرب العلماء لذلك مثلا يقولون بأن الأنعام “البهائم” لو أنها أنتجت إناثًا فذلك من البركة الخفية.

لو كان للإنسان بهيمة الأنعام فأنتج إناثا، أنتجت نعاجًا مثلا، فهذه من البركة الخفية، ولو أنها أنتجت ذكورا فهذا من محق البركة.

البركة في الأعمار

مثلما تكون البركة في الأعيان تكون كذلك في الإعمار، كم من إنسان ما عمر في الدنيا طويلا، كانت سنواته معدودة، بل ربما أيامه معدودة لكن أحدث الله له من الخير وبه من الخير شيئا عظيماً.

الإمام النووي -رحمه الله- عاش ثلاثًا وأربعين سنة، كم ترك من العلم؟ كم ترك من المؤلفات؟ لا يكاد يخلو بيت مسلم من كتاب رياض الصالحين، أو من كتاب الأذكار حتى قيل في الأمثال “بيع الدار واشتر الأذكار”.

ما عاش سوى ثلاث وأربعين سنة، بل أكثر من ذلك قد يبارك الله للعبد في يوم واحد تكون فيه نجاته.

لما كان الله ﷺ في خيبر عبد أسود يرعى الغنم لرجل من اليهود، فلما سمع الناس يذكرون جاء رسول الله ﷺ، قام رسول الله ﷺ، هذا العبد الأسود جاء للنبي ﷺ قال له: إلام تدعو؟ ما هي دعوتك؟ فعرض عليه الإسلام -صلوات الله وسلامه عليه-.

قال له العبد: فما لي إن تابعتك على دينك؟ ما الذي أجنيه لو أني صرت تابعا لك؟ قال له ﷺ ﴿الجنة﴾ فقال: يا رسول الله إني أسود الوجه مُنتن الريح؟ قال له ﷺ «إن الله ﷻ سيبيض وجهك ويطيب ريحك ويدخلك الجنة إن صدقته».

فقال: يا رسول الله هذه الأغنام لسيدي اليهودي، فقال له ﷺ «اضرب على وجهها فإن الله سيؤدي عنك»، ففعل الرجل ذلك ثم شارك في القتال مع رسول الله ﷺ فأصابه سهم غرب فقُتل.

النبي ﷺ وقف عليه وهو ميت فقال «أما إنه لشهيد وأنا عليه شهيد».

ثم لما أرادوا أن يدفنوه النبي ﷺ أشاح بوجهه فتعجب الصحابة لما صنع ذلك، قال ﷺ «إني رأيت جاريتين تدخلان ما بين جسده وكفنه»؛ جاريتين من الحور العين تدخلان ما بين جسده وكفنه.

هذا رجل ما ركع لله، ولا طال عمره في الإسلام وإنما شهد شهادة الحق ومات بعدها ربما بسويعات أو بساعات الله ﷻ كتب له النجاة.

أسباب البركة في حياة المسلم

يا أيها المسلمون، يا عباد الله أن من أعظم الأسباب التي نطلب بها البركة في الأعمال والأعمار والأرزاق والذرية تقوى الله ﷻ ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا | وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.

لو أن الإنسان عُرض له الحرام فتركه لله، الله ﷻ يبارك له فيما أتاه.

هذا نبي الله يوسف ﷺ تعرض لذلك الموقف الذي حكاه القرآن حين دعته امرأة ذات منصب وجمال ﴿وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾، لكنه اعتصم بالله ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.

ثم بعد ذلك استعانت عليه بالنسوة اللاتي قطعن أيديهن، وتهددنه وتوعدنه ﴿وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ﴾، فاعتصم بالله ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾.

ماذا أعقبه الله ﷻ؟ أعقبه الله سؤددا وتمكينًا ونصرًا وظفرا، ومكنه الله ﷻ من إخوته الذين آذوه وأرادوا قتله.

قال رسول الله ﷺ «لا يقدر عبدُ على حرام، فيدعه ليس به إلا مخافة الله إلا أبدله الله في الدنيا قبل الآخرة خيرا مما ترك».

هذا الحرام الذي تركه لله ﷻ، الله ﷻ ما يجزيه ثواب الآخرة بل يريه الثواب في الدنيا قبل الآخرة.

أسأل الله ﷻ أن يبارك لنا في أرزاقنا، وأن يبارك لنا في أعمالنا، وأن يبارك لنا في أعمارنا، وأن يبارك لنا في ذرياتنا إنه نعم المولى ونعم النصير.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله إله الأولين والآخرين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله النبي الأمين بعثه الله بالهدى واليقين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين.

أما بعد أيها المسلمون عباد الله فإن بعض الناس قد يوفقه الله ﷻ لعمل يسبق إليه ويحرص عليه فيكون فيه من البركة ما لا يعلمه إلا الله.

عثمان بن عفان من أهل البركة

المسلمون لما هاجروا إلى المدينة كانوا يعانون شحًا في المياه، وكانت هناك بئر لرجل يهودي، هذه البئر تسمى “بئر رُومة” النبي ﷺ قال لأصحابه «من يشتري بئر رُومة يكون رفيقي في الجنة».

فبادر عثمان -عليه من الله الرضوان- واشترى تلك بئر وجعلها وقفا للمسلمين، من شاء شرب، من شاء استقى، من شاء ادخر، لا يطلب منهم جزاء ولا شكورا.

فاز بتلك الجائزة النبوية العظيمة «يكون رفيقي في الجنة».

ما اكتفى -رضي الله عنه- بذلك لما أراد المسلمون أن يخرجوا لغزوة تبوك قال النبي ﷺ «من يجهز جيش العسرة يكون رفيقي في الجنة».

قال عثمان -رضي الله عنه-: يا رسول الله على مائة بعير بأقتابها وأحلاسها، فقال ﷺ «اللهم إني رضيت عن عثمان فأرضى عنه».

قال عثمان: وعلي مئة أخرى فدعا له ﷺ، قال وعلي مئة ثالثة فدعا له ﷺ.

ما اكتفى -رضي الله عنه- بذلك بل ذهب فأتى بألف درهم صبهُن حجر رسول الله ﷺ فجعل يقلبها وقال ﷺ «ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم».

هذه هي البركة أيها المسلمون عباد الله، هل اكتفى عثمان -رضي الله عنه- بذلك؟ لا والله لما أصابت الناس مخمصة على أيام عمر -رضي الله عنه- جاءت قافلة لعثمان محملة بـ أنواع الأطعمة والبضائع من بلاد الشام فاجتمع تجار المدينة على عثمان، فقالوا له: نربحك مكان الدرهم درهما.

قال: هناك من أعطاني أكثر.

قالوا: نربحك مكان الدرهم درهمين.

قال: هناك من أعطاني أكثر.

وما زالوا به حتى جعلوها عشرة أضعاف.

فقال لهم: هناك من أعطاني أكثر.

قالوا: ومن ذاك؟ نحن تجار المدينة، فقال: أعطاني ربي فقال ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

يا أيها المسلمون يا عباد الله ليحرص كل منا على البركة إذا قال قولا أو عمل عملا.

أسأل الله ﷻ أن يبارك لنا وعلينا، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

الدعاء

  • اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا، وتجمع شملنا، وتلم بها شعثنا، وتصلح بها عملنا، وتزكي بها شاهدنا، وتحفظ بها غائبنا، وتدفع بها الفتن عنا، وتعصمنا بها من كل سوء يا سميع الدعاء.
  • اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلنا في حفظك وحرزك وجوارك وتحت كنفك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم اغفر لنا ما مضى من ذنوبنا، واعصمنا فيما بقي من أعمارنا، وارزقنا عملاً صالحًا يرضيك عنا.
  • اللهم إنا نسألك أن تختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين، وأن تجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تتوفانا وأنت راض عنا غير غضبان.
  • اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، وارفع لهم الدرجات في الحياة وبعد الممات إنك سميع قريب مجيب الدعوات.
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
  • اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى جميع المرسلين.

وأقم الصلاة.

وهنا أيضًا: خطبة عن السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة


خطبة: البركة وأسبابها وسبل تحصيلها

أضف تعليق

error: