تلخيص جميع دروس الوحدة الخامسة «المواطنة الإيجابية» التربية الوطنية والمدنية للصف السادس – الفصل الثاني

تلخيص جميع دروس الوحدة الخامسة «المواطنة الإيجابية» للصف السادس – الفصل الثاني

الفصل الثاني شيّق؛ أليس كذلك؟ رائِع، لأننا سنقدم لكم الآن –أيضًا– تلخيص جميع دروس الوحدة الخامسة «المواطنة الإيجابية»، وهي المقررة على طلاب الصف السادس —بالمدارس الأردنية— في الفصل الثاني من مادة التربية الوطنية والمدنية.

وستكون الدروس بالترتيب تِباعًا، واحدًا تلو الآخر.

وهذا أيضًا: تلخيص جميع دروس الوحدة الرابعة «الدولة ونظام الحكم»

الدرس الأول: الانتماء

الإنتماء: هو شعور داخلي يجعل المواطن يعمل بحماس وإخلاص للارتقاء بوطنه والدفاع عنه والرغبة في الإقامة على ترابه. ويعمل على:

  1. شعور الفرد بالروابط المشتركة بينه وبين أفراد مجتمعه.
  2. توجه الفرد توجيهاً يجعله يفخر بالانتماء.

الانتماء الوطني

هو السلوك المعبر عن امتثال الفرد والتزامه بمجموعة الضوابط التي تزيد من استعداده للتضحية في سبيل الوطن.

مضامين الانتماء الوطني:

  • الاعتزاز والافتخار بالوطن.
  • تعرف رموز الوطن: الراية، النشيد، القيادة.
  • الالتزام بالقيم والعادات والتقاليد.
  • الالتزام بالقوانين والأنظمة.
  • الحفاظ على مكتسبات الوطن.
  • الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الوطن.

يقوي الإنسان الإحساس بالانتماء من خلال:

  • توفير الأمن والاستقرار والرخاء لأفراد المجتمع.
  • الحفاظ على كرامة الوطن.
  • شعور الفرد بالاحترام.

مظاهر الانتماء الوطني:

  • العمل الدؤوب.
  • التضحية من أجل الآخرين.
  • المحافظة على استقرار الدولة وسلامتها.
  • احترام أبناء الوطن.

تعد المدرسة من أهم المؤسسات، فهي تعمل على:

  • صقل شخصية الطالب.
  • بناء فكره وإعداده لمواجهة الحياة.
  • تصحيح السلوكيات الخاطئة.
  • غرس المعتقدات الصحيحة في الطلبة.
  • تنشئتهم ليكونوا مواطنين صالحين.

من مظاهر الانتماء للمدرسة:

  • الاهتمام بالدراسة، وطلب العلم والمعرفة.
  • المحافظة على ممتلكات المدرسة والبيئة المدرسية
  • ممارسة سلوكيات إيجابية مع جميع الأفراد داخل المدرسة.
  • المشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسة: العلمية، والثقافية. والرياضية.
  • احترام القوانين: مثل الحضور مبكراً، والوقوف احتراماً للعلم، وعدم الاعتداء على ممتلكات المدرسة.

الدرس الثاني: المشاركة

المشاركة: هي ما يقوم به أعضاء المجتمع من أنشطة لخدمتهم المجتمع في مختلف المجالات. وتكون المشاركة إما مادية بالعمل. أو معنوية بالرأي، وتؤدي إلى:

  • تنمية المجتمع.
  • تحقيق أهدافه بصورة طوعية.

فوائد المشاركة للإنسان:

  • اكتساب مهارات التخطيط والقيادة والعمل الجماعي.
  • تنمية الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع.
  • كسب احترام المجتمع.
  • اكتساب قوة التأثير في الآخرين، والقدرة على تغيير الذات إلى الأفضل.
  • تعلم أصول الممارسة الديموقراطية وأسسها.

صور المشاركة في الحياة العامة:

  • المؤسسات التعليمية: فالمدارس تتيح للطلبة المشاركة من خلال أنشطتها الثقافية والاجتماعية والبيئية.
  • الجمعيات الكشفية: تعمل على تعليم الشباب مهارات الاعتماد على الذات، وتولي زمام المبادرة، والقيادة، والمشاركة الإيجابية.
  • مراكز الشباب: توفير فرصة المشاركة في أنشطتها المختلفة، لإكسابهم مهارات حياتية متنوعة وإعدادهم للمستقبل.
  • الجمعيات الأهلية: وهي جمعيات أسستها مجموعة من المتطوعين المحبين لمجتمعهم وتهتم بكافة فئات المجتمع (رعاية كبار السن، وكفالة الأطفال الأيتام، وتنمية مهارات الشباب، والحفاظ على البيئة).

أثر المشاركة في المجتمع:

  • الجانب الثقافي: من خلال تعزيز الثقافة الوطنية والتواصل الثقافي العالمي وإبراز صورة الأردن عالمياً.
  • الجانب الاجتماعي: من خلال احترام القوانين والأنظمة، وتعزيز القيم الأخلاقية، والتكافل الاجتماعي.
  • الجانب البيئي: من خلال حماية البيئة من التلوث، واستخدام نظام تنقية مياه الشرب، وترشيد استخدام الكهرباء،
  • الجانب الصحي: من خلال المساعدة في توفير الخدمات الحصية والعلاجية للمواطنين، وإقامة أيام طبية مجانية.

الدرس الثالث: العمل التطوعي

العمل التطوعي: هو الجهد الذي يبذله المواطن من أجل مجتمعه أو من أجل جماعة معينة دون مقابل، سواءً كان هاذ الجهد بالنفس أو المال عن طيب نفس في سبيل سعادة الآخرين.

فوائد العمل التطوعي:

  • الارتقاء بمستوى المجتمع.
  • تقدير قدرات الشباب ومهاراتهم.
  • التعبير عن الآراء والأفكار في القضايا العامة.
  • منح الشباب فرصة أداء الخدمات بأنفسهم، وحل المشكلات بمجهودهم الشخصي.

مجالات العمل التطوعي:

  • القيام بحملات النظافة والصيانة للأماكن العامة كالحدائق والملاعب والطرق وأرصفة المشاة، وحملات زراعة أشجار.
  • مساعدة ذوي الإعاقة على أداء بعض الوظائف التي لا يمكنهم القيام بها وحدهم.
  • مساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين، من خلال جمع تبرعات لهم وتوزيع الأطعمة والألبسة عليهم.

ويمكن للطلاب القيام بأعمال تطوعية في مدارسهم: مثل:

  • صيانة الأثاث المدرسي.
  • تنظيم حركة المرور أمام المدرسة.
  • غرس الأشجار في حديقة المدرسة.
  • مساعدة الطلبة الفقراء.

أضف تعليق

error: