تلخيص وحل أسئلة درس «تفسير الآيات من (9-11) سورة التغابن» التفسير – أول متوسط «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «تفسير الآيات من (9-11) سورة التغابن» التفسير - أول متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: تفسير الآيات من (9-11) سورة التغابن
  • ترتيبه: الثامن ⇐ من دروس الوحدة الثالثة «سورة التغابن».
  • مادة: التفسير – الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الأول المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيتين (33-34) من سورة لقمان

س: بيّن معاني الكلمات الآتية:

  • التغابن: من الغبن وهو: النقص.
  • مُّصِيبَةٍ: بلية، ومكروه.
  • يَهْدِ قَلْبَهُ: يدل قلبه ويرشده.

س: وضّح تفسير الآيات؟

الإجابة:

(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ): وهو يوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين في صعيد واحد للحساب والجزاء، (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ): الذي يظهر فيه غبن الكافر وخسارته بتركه الإيمان، (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ): أي: يمحو الله تعالى عنه ذنوبه، (وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ): أي: ويدخله جنات النعيم، التي تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهارُ الجنة، (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا): أي: مقيمين في تلك الجنات أبدًا، لا يموتون ولا يخرجون منها، (ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ): أي: ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده.

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا): جحدوا وحدانية الله، (وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا): أي: بآيات القرآن الكريم، ودلائل البعث والترجي، (أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ): أهل النار، (خَالِدِينَ فِيهَا): ماكثين فيها أبدا، لا يموتون ولا يخرجون منها (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ): وساء المرجع الذي صاروا إليه، وهو جهنم.

(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ): أي: ما أصاب أحدًا مصيبة في نفسه أو ماله أو ولده، إلا بقضاء الله وقدره، (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ): أي ومن يصدق بالله ويعلم أن كل ما يصيبه إنما هو بقضاء الله وقدره، (يَهْدِ قَلْبَهُ): يوفقه للتسليم بأمره والرضا بقضائه، فيصبر ولا يقول إلا خيرًا، (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ): والله عالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية.

س: ما الفوائد التي نستنبطها من الآيات؟

الإجابة:

  • الفوز العظيم الذي يستحق أن يسعى له كل مسلم، هو الفوز بجنة الله تعالى ورضوانه، وذلك بالإيمان بالله والإكثار من الأعمال الصالحة.
  • كل مصيبة يصاب بها الإنسان فهي بأمر الله وقدره، والايمان بذلك من أركان الايمان السته.
  • الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمر الله والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة.

⇐ «نشاط» س: الصبر على المصيبة التي قد تحل بالإنسان صفة لا يقوم بها إلا من رزق الإيمان بالله واليوم الآخر، فما الأمور التي تعين على الصبر على المصيبة؟ شارك زملاءك في المجموعة في ذكر بعض هذه الأمور.

  • الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، (كَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً).
  • استحضار ثواب الصبر، (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).
  • حسن الظن بالله تعالى، (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).

س: أذكر بعض الآثار السلوكية التي نتعلمها من الآيات؟

الإجابة:

  • أُكْثِرُ من الأعمال الصالحة لعلها أن تكون سببًا في تكفير الله تعالى لما قد أقترفه من السيئات.
  • أصبر عند كل مصيبة، وأَسْتَرجِعُ فأقول: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) عند أي مصيبة تقع عليّ.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س 1: علل لما يأتي:

  • أ. تسمية يوم القيامة بـ يَوْمِ الجمع.⇐ لأن الله يجمع فيه الأولين والآخرين في صعيد واحد للحساب والجزاء.
  • ب. تسمية يوم القيامة بـ يَوْمُ التغَابُنِ.⇐ لأنه يظهر في هذا اليوم غبن الكافر وخسارته بتركه الإيمان.
  • ج. الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب.⇐ لأنه يسلم لأمر الله ويرضى بقضائه فيصبر ولا يقول إلا خيراً.

س 2: بين معاني الكلمات الآتية: (التَّغَابُنِ – مُّصِيبَةٍ – يَهْدِ قَلْبَهُ):

  • التغابن: من الغبن وهو: النقص.
  • مُّصِيبَةٍ: الضرر يكون في النفس أو المال أو الولد.
  • يَهْدِ قَلْبَهُ: يدل قلبه ويرشده.

س 3: استدل، من الآيات على كل من الآتي:

  • أ. أهل الجنة مقيمون في الجنات أبدًا، لا يموتون ولا يخرجون منها.⇐ (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
  • ب. كل مصيبة يصاب بها الإنسان في نفسه أو ماله أو ولده، هي بقضاء الله وقدره.⇐ (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
  • ج. من يصدق بالله يوفقه للتسليم بأمره والرضا بقضائه.⇐ (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات من (16-19) سورة لقمان

أضف تعليق

error: