تلخيص وحل أسئلة درس «تفسير الآيات من (33-38) سورة الروم» التفسير – أول متوسط «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «تفسير الآيات من (33-38) سورة الروم» التفسير - أول متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: تفسير الآيات من (33-38) سورة الروم
  • ترتيبه: الثالث ⇐ من دروس الوحدة الأولى «سورة الروم».
  • مادة: التفسير – الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الأول المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات من (20-23) سورة الروم

س: أذكر معاني الكلمات الآتية؟

  • ضُرُ: ما يصيب الإنسان من مرض وغيره.
  • سُلْطَنَا: حجة وبرهان.
  • يَقْنَطُونَ: ييأسون.
  • يَقْدِرُ: يضيق.

س: بيّن تفسير الآيات الآتية؟

الإجابة:

  • (وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ): أصابهم شدة وبلاء، (دَعَوْا رَبَّهُم): أخلصوا له الدعاء والتضرع أن يكشف عنهم الضر، (مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ): إليه راجعين إليه بالتوبة، (ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً): عافية وخِصْبًا، (إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ): يعودون إلى الشرك، فيعبدون معه غيره.
  • (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ): ليكفروا بما أعطيناهم من النعم، ومن كشف الضر، (فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ): فتنعموا بها، فسوف تعلمون عاقبة كفركم بها.
  • (أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانً): حجة وبرهانًا، (فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ): فهو ينطق بصحة شركهم بالله تعالى.
  • (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً): عافية وخِصْبًا، (فَرِحُوا بِهَا): يعني: فرح بَطَرٍ وهو الذي لا شكر فيه، (وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ): شدة أو بلاء، (بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ): أي: بسبب معاصيهم، (إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ): ييأسون من رحمة الله أن يرفع عنهم هذا البلاء.
  • (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ): أولم يعلم هؤلاء المشركون أن الله يوسع الرزق لمن يشاء من عباده، ويُضيّقه على من يشاء، (إِنَّ فِي ذَلِكَ): أي التوسيع والتضييق، (لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ): فيستدلون بها على عدله وحكمته وسعة علمه.
  • (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ): فأعط قريبك من النسب حقه من البر والصلة مثل: زيارتهم، ومهاتفتهم، والسؤال عنهم، والإهداء إليهم، وصلتهم بالمال، (وَالْمِسْكِينَ): أي: وأعط المسكين وهو المحتاج حقه من الصدقة، (وَابْنَ السَّبِيلِ): أي: وأعط ابن السبيل وهو المسافر الذي انقطع به السبيل ما يحتاجه من النفقة، (ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ): ذلك الإعطاء خير لمن يعمل العمل يريد ما عند الله تعالى من الأجر، (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ): وأولئك هم الفائزون بثواب الله بالجنة والناجون من عذابه في النار.

⇐ «نشاط» س: بعد أن تعرفت على تفسير الآيات السابقة، يتوقع منك أن تكون قادرًا على تفسير الكلمات الآتية:

  • مُنِيبِينَ: راجعين إلى الله بالتوبة.
  • وَابْنَ السَّبِيل: هو المسافر الذي أنقطع به السبيل.
  • الْمُفْلِحُونَ: الفائزون بثواب الله بالجنة والناجون من عذابه في النار.

س: عدّد بعض الفوائد والاستنباطات من الآيات؟

الإجابة:

  1. الوعيد الشديد والتهديد الأكيد من رب العالمين لمن جحد نعمته وأشرك معه غيره من المخلوقين.
  2. تحريم القنوط وهو اليأس من رحمة الله.
  3. وجوب صلة الرحم.
  4. الحث على الإحسان إلى المحتاجين من المساكين.

س: ما الآثار السلوكية التي نتعلمها من الآيات؟

الإجابة:

  • ادعو الله واعبده وحده في السراء والضراء.
  • أصل أقاربي وذوي رحمي وأحسن إلى المحتاج منهم.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س 1: من خلال دراستك للآيات بين موقف المشركين في كل حالة من الحالات الآتية:

  • أ. إذا أصابهم شدة وبلاء:⇐ أخلصوا لله الدعاء أن يكشف عنهم الضر.
  • ب. إذا أذاقهم الله نعمة من النعم:⇐ يعودون للشرك، فيعبدون مع الله عز وجل غيره.

س 2: بين معاني الكلمات الآتية: (رَحْمَةً – سَيِّئَةُ – يَبْسُطُ الرِّزْقَ – يَقْدِرُ)؟

  • رَحْمَةً: عافية وخصبا.
  • سيئة: مرض أو فقر أو بلاء.
  • يَبْسُطُ الرِّزْقَ: يوسع الرزق.
  • يَقْدِرُ: يضيقه.

س 3: من خلال مشاهداتك، مثل لبطر النعمة التي يُنعم الله بها على الناس؟

ج: نعمة المال فالواجب شكر المنعم سبحانه وتعالى على هذه النعمة بإخراج زكاة المال وصرفه في طاعة الله، ولكن العاصين يبطرون هذه النعمة باستخدام المال فيما حرم الله، أو عدم أداء حق الفقراء والمساكين.

س 4: قال تعالى: (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا)، ما نوع هذا الفرح؟

ج: فرح بطر وهو الذي لا شكر فيه.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات من (1-7) سورة الروم

أضف تعليق

error: