تغذية الأم المرضعة

تمت الكتابة بواسطة:

فواكه, خضار, fruits , vegetables , تغذية المرضعة, تغذية الأم , صورة

ما هي الأغذية والمشروبات المناسبة للمرأة المرضعة؟

قالت أخصائية التغذية “ربى مشربش”، في العادة يجب أن تأخذ المرضعة كافة العناصر والسعرات الحرارية اللازمة لها حتى يمكنها مساعدتها في الرضاعة وحتى لا يتأثر الحليب دون النظر إلى بعض الأخطاء الشائعة في هذا الأمر التي تفيد أن المرأة المرضعة يجب عليها تناول السعرات الحرارية القليلة في تلك الفترة.

وتابعت ” مشربش “: تعمل الرضاعة الطبيعية على تخفيف وزن المرأة المرضعة لأن كمية الدهون التي تكونت خلال فترة الحمل عند المرأة الحامل يستخدمها جسمها لإنتاج الحليب في فترة الرضاعة، لذلك لا داعي لخوف المرضعات من هذا الأمر.

على الجانب الآخر، من الأخطاء الشائعة أيضاً أن الحامل يجب عليها تناول الحلويات بكمية كبيرة في فترة الرضاعة لزيادة كمية الحليب دون النظر أن ذلك يزيد من وزنها.

متى يمكن للمرضعة اتباع حمية غذائية معينة؟

يمكننا القول بأن وزن المرضعة يزول بعد شهر أو شهرين من الولادة مما يتسبب في اكتئاب للمرضعة بصورة كبيرة، لذلك ننصح نحن دوما أخصائيين التغذية بأخذ المرضعة فترة لا تقل عن سنة حتى يمكنها الرجوع لوزنها الطبيعي قبل الحمل ما يمكنها اتباع حمية غذائية معينة بعد مرور السنة مباشرة بجانب أهمية استشارة أخصائي التغذية دون أن تعتمد على الحميات القليلة بالسعرات الحرارية حيث يمكنها تناول من 2200 سعرة حرارية حتى 2500 سعرة ولا يجب عليها تناول أقل من 1500 سعرة حرارية في أول 6 أشهر للرضاعة حتى لا يتأثر الحليب.

ما هي العناصر الغذائية والسوائل المهمة للمرأة المرضعة؟

يجب على المرأة المرضعة التركز على شرب السوائل بكثرة خاصة الماء مع البعد عن المشروبات الغازية والكافيين والقهوة وكافة هذه المشروبات التي تؤثر على حليب الطفل وتقلل من كمية الماء اللازمة لإنتاج الحليب.

وأردفت، يمكن للمرضعة تناول العصائر الطبيعية ولكن بصورة مناسبة مع إمكانية تناول الفواكه الطازجة والطبيعية. إلى جانب ذلك، هناك بعض الدراسات على تغذية الأم والضغط والتوتر النفسي له وتأثيره على مغص الطفل الرضيع، لذلك يجب على الأم المرضعة مراقبة نفسها ومعرفة ماهية تلك الأغذية التي يمكنها أن تؤثر سلبا على طفلها الرضيع والتي من أهمها الشوكولاتة والملفوف والبروكلي والزهرة والبقوليات والبصل كما تتأثر بعض الأمهات من الحليب العادي لأنه يقوم بعمل نفخة في الجسم وتؤثر على الطفل، لذلك يُنصح للام المرضعة باستبدال الحليب بالجبنة وغيرها من مصادر الكالسيوم.

على الجانب الآخر، هناك بعض الأطعمة التي يمكنها أن تزيد من إدرار حليب الأم كما أن هناك بعض الأغذية الأخرى التي تقلل من إدرار الحليب. ومن الأغذية التي تقلل من إدرار الحليب الميرامية والبقدونس، لذلك لا يُفضل تناولهما بكمية كبيرة. أما الأغذية التي تزيد من إدرار الحليب فمنها الكراوية والشومر الذي يمكننا غليه بجانب مشروب الكر كاديه واليانسون.

وأخيراً، يمكن للحامل والمرضعة تناول التونة أو الأسماك بشكل عام لأن الأسماك لها دورها في التأثير على القدرة الذهنية والذاكرة عن الطفل الصغير كما يمكن للمرضعة تناولها بسبب غناها بالأوميجا 3.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: