التاكسي الجوي ذاتي القيادة “طائرات أجرة دون طيار”

التاكسي الجوي ذاتي القيادة

طائرة دون طيار أو ما يعرف باسم “درون” وهي طائرة يتم التحكم فيها عن بعد، أو يتم برمجتها لتكون ذاتية القيادة، وتسلك مساراً مُعيناً. وتكون غالباً مجهزة بآلة تصوير لأداء مهامها؛ كالتقاط المناظر الجميلة.

استخدامات الطائرة دون طيار

تُستخدم الطائرة بدون طيار في عدة مهام أخرى غير التصوير وهي:

  • توصيل البضائع: تُستخدم الطائرة دون طيار في توصيل البضائع مباشرة إلى عتبات منازل الزبائن.
  • مراقبة خطوط نقل النفط والغاز.
  • إيصال اللقاحات والأدوية وتقديم الإسعافات الأولية.
  • مراقبة الحدود.
  • مسح نوافذ ناطحات السحاب.
  • مراقبة الماشية.
  • تلقح الزهور.
  • مكافحة الحرائق.

التاكسي الجوي ذاتي القيادة

هو عبارة عن طائرة دون طيار يمكنها حمل راكبٍ واحد أو أكثر، وقد قامت إحدى الشركات بتطوير نموذجٍ يستطيعُ التحليق لمدة ثلاثين دقيقة، وبسرعة تصل إلى 50 كيلو متر في الساعة فيما تصل سرعته القصوى إلى 100 كيلو متر في الساعة، فهي أسهل وأسرع وسيلة للنقل. كما أنها تجنبنا ازدحام الشوارع والطرقات.

فهي مزودة بمستشعرات متعددة موصولة بنظام التحكم؛ مما يساعد في معرفة احداثيات المواقع، والمساهمة في توفير رحلة آمنة ومستقرة.

مميزات طائرة الأجرة دون طيار

  • الذهاب في رحلة أكثر هدوءاً وراحة للركاب بدلاً من الهيلوكوبتر أو المروحيات التي تصدر ضجيجاً عالياً بسبب مراوحها الكبيرة.
  • سهولة الطيران في مناطق مختلفة التضاريس؛ وذلك لعدم وجود ذيل للطائرة.
  • مزودة بوسائل الأمان: مثل بطاريات الطوارئ، ونظام الهبوط الاضطراري.
  • صديقة للبيئة: إذ تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة.

وقد تم إطلاق أول رحلة تجريبية لطائرة الأجرة في دبي، وتم ذلك بالتعاون بين هيئة الطرق والمواصلات، والشركة الألمانية فولوكوبتر Volocopter.

أضف تعليق

error: