بحث عن أهمية القراءة

أهمية القراءة, reading , القراءة, صورة

إنتشرت حكمة منذ القدم تقول أن (القراءة غذاء العقل)، وبالفعل تعتبر القراءة من أهم ما يُميز الشخص المثقف، وتدل على الكفاءة العلمية، فبدون القراءة لا يستطيع المجتمع التقدم والرقي، فالقراءة تعتبر من أهم الوسائل التعليمية للفرد، والدليل على أهمية القراءة للإنسان، هو أن أول آية في القرآن الكريم نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبدأ بكلمة (إقرأ) جيث قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، ولذلك نقدم لكم في هذا الموضوع أنواع القراءة، وأهميتها للفرد والمجتمع.

أنواع القراءة

توجد أنواع مختلفة ومتعددة للقراءة، وهي:
القراءة الإستكشافية: في هذا النوع من القراءة يطلع الباحث على محتوى الكتاب خلال فترة قصيرة، ويُمكنه معرفة أهداف الكتاب، والموضوعات التي يحتويها، والمصادر التي يستند إليها؛ لكي يحدد مدى إستفادته من هذا الكتاب.

  • القراءة السريعة: يعتمد هذا النوع من القراءة على حاسة البصر، وتحديد مواضيع معينة من خلال أصابع اليد، وإمكانية الوصول إلى معلومات سريعة عن الكتاب.
  • القراءة الإنتقائية: يستخدم هذا النوع الأشخاص الباحثين في مجال معين؛ للتعمق في موضوع البحث، والرجوع إلى الكثير من المصادر والكتب لتجميع المادة العلمية التي يدور حولها البحث.
  • القراءة التحليلية: تعتبر القراءة التحليلية من أهم وأفضل أنواع القراءة؛ لأنها تُمكن القارئ من قراءة الكتاب في المدة التي تناسبه مما يمكنه من الإطلاع على كافة جوانب الكتاب، والإستفادة من معلوماته.

أهمية القراءة

توجد أهمية كبيرة للقراءة في حياة كل شخص، فالقراءة تعتبر المركز الأساسي لبداية العلم، والوصول إلى الأهداف المرجوة مستقبلًا، وتكمن أهمية القراءة في الآتي:

  • تنمية المستوى العقلي: تساعد القراءة على تنمية المستوى العقلي والفكري للإنسان، وتقوية مهارات الإستدلال والنقاش والجدل العلمي، والقدرة على التحليل والنقد، فالإنسان من خلال القراءة يستطيع الإنفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى وتجاربهم السابقة.
  • معرفة الذات: يحصل الإنسان من خلال القراءة على معلومات جديدة تساعده في إكتشاف ذاته، حيث يمكن التعرف على هواياته، والمجال الذي يريد العمل به مستقبلًا، كما يمكنه إكتساب القدرة على حل المشكلات بطريقة صحيحة.
  • فهم أمور الحياة: تساعد القراءة على فهم الأمور الحياتية بشكل سريع، فمن خلال القراءة المستمرة يُمكن فهم قواعد الحياة، وبالتالي معرفة طريقة التكيف مع هذه القواعد، كما تساعد على تنمية الخيال والإبداع.
  • تحفيز العقل: تساعد القراءة على تنشيط العقل بإستمرار، وبالتالي تحمي الإنسان من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ لأن تنشيط العقل يحافظ على صحته، ويُمكن من السيطرة عليه.
  • تخفيف التوتر: تساعد القراءة على تخفيف توتر الفرد الناتج عن التعرض للمشاكل اليومية، وذلك من خلال قراءة الروايات الرومانسية أو المقالات الجذابة.
  • زيادة المعرفة: تعمل القراءة على زيادة المعرفة، وتوسيع قاعدة المعلومات، فكلما قام الشخص بقراءة كتب كثيرة، كلما زادت معرفته، بالإضافة إلى إكتساب الثقة في النفس، والقدرة على تعلم لغات جديدة تؤثر بشكل إيجابي في الحياة العملية.
  • تنمية الإدراك والحفظ: أثبتت بعض الدراسات العلمية أن قراءة أي شيء للأطفال بصوت عالي، يعمل على إكساب الطفل مهارات الإدراك والتواصل والإستمتاع، ويقوي الذاكرة والقدرة على الحفظ السريع، ويمكن من خلال القراءة أيضاً تعليم الطفل الأرقام والحروف بشكل ممتع وجذاب.
  • التسلية والإستمتاع: تعمل القراءة على تنمية ميول الفرد، وتساعده على الإستفادة من أوقات الفراغ، وتنمية مهارات التفكير واللغة، بالإضافة إلى إتقان مهارات القراءة نفسها، كالقدرة على القراءة السريعة، والقراءة السطحية، وقراءة أكبر قدر من المعلومات في وقت قصير.
  • إشباع الحاجات النفسية: يستطيع الإنسان من خلال القراءة، أن يحصل على كافة المعلومات التي تشبع حب الإستطلاع والفضول لديه، وإكتشاف أسرار الكون والحقائق المجهولة، ومعرفة فوائد وأضرار الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة به.
  • بناء الشخصية: تساعد القراءة على بناء شخصية قوية، وتساعد على حرية الرأي، والتعامل بأسلوب حضاري أثناء المناقشات.
  • حرق السعرات الحرارية: لا تقوم القراءة بتغذية العقل فقط، وإنما أيضاً تساعد على حرق السعرات الحرارية بالجسم، ويتوقف ذلك على وضعية القراءة، فعند الجلوس أثناء القراءة يقوم الجسم بإستهلاك عدد من السعرات الحرارية أثناء عملية الإيض.
  • معرفة الإرشادات العامة: تساعد القراءة على معرفة الإرشادات والتعليمات التي يجب الإلتزام بها في الشوارع والأماكن العامة؛ لتجنب التعرض للمخاطر التي تنتج عن عدم الإلتزام بهذه التعليمات.

أضف تعليق

error: