اليوم العالمي للصدفية – احصائيات وأرقام

اليوم العالمي للصدفية , World Psoriasis Day , صورة
اليوم العالمي للصدفية

يعاني من ٢-٦,٤٪ من سكان العالم من داء الصدفية وذلك حسب أخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتعتبر الصدفية من الأمراض المزمنة وتتخذ أعراضها شكل بقع حمراء تعلوها قشرة حرشفية. وتصيب الصدفية في الغالب البالغين من الشباب غير أن جميع الشرائح العمرية معرضة للإصابة بالمرض، الآن، في اليوم العالمي للصدفية نتعرف اليوم على المزيد عن أرقام وإحصائيات وأسباب الإصابة بمرض الصدفية وطرق الوقاية والعلاج.

مرض الصدفية منتشر في العالم، فما هي نسب وأرقام الإصابة بهذا المرض؟

يجيب الدكتور «وائل صفوت» مستشار منظمة الصحة العالمية، من ٢-٥٪ حوالي ١٥٠ مليون مريض بالصدفية في العالم. وفي العالم العربي لا يختلف الأمر ولا يزيد عن العالم الغربي. فلدينا ١٥-٢٠ مليون مريض بالصدفية في العالم العربي وأعتقد أن هذه النسبة أقل بكثير من المفروض تواجدها بسبب أن بعض الأشخاص لديهم خوف من الكشف عند اكتشاف المرض ومع ذلك فإن تواجد الشمس في العالم العربي مفيدة جدا لمرض الصدفية.

وفي اليوم العالمي للصدفية نُعرّف المرض هو عبارة عن مرض يجعل قشرة الجلد تنمو سريعاً وتصل إلى أن تكون حرشفية أو خشنة وجزء من علاجها التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس في بعض الأماكن في مصر مثل سفاجا.

قامت بعض المنظمات بعمل يوم عالمي للصدفية فهل هو بهذه الخطورة؟

المرض ليس خطيراً ولكن مضاعفاته كثيرة غير أنه يؤثر على مظهر الجلد فهو يؤثر أيضا على المفاصل مثل الركب والكوع ولكن مشكلة مريض الصدفية أنه لا يستطيع مواجهة المجتمع بهذا المظهر كما أن بعض الأشخاص لديهم اعتقادات بأن هذا مرض معدي فيقوموا بتجنب الأشخاص المصابين به كل هذه الضغوط تقوم بزيادة المرض لدى الشخص نفسه، لذلك قامت أكثر من منظمة يوم 24 أكتوبر عام ٢٠٠٤ للاتحاد وإعلاء صوت مرضى الصدفية لأخذ حقوقهم في الحياة والعلاج والتشخيص وتغيير المعتقدات الخاطئة في المجتمعات.

ما هي أسباب الإصابة بهذا المرض؟

يوضح «د. وائل» بمناسبة اليوم العالمي للصدفية عبر شاشة «الغد»، إلى الآن هي مجرد نظريات، فالنظرية الأولى تقول بأنه يحدث بسبب عامل وراثي وجزء منه مناعي حيث يحدث اختلاف في المناعة لدى الجسم فينشط الجلد بصورة عالية فعلى سبيل المثال بدلا من أن يأخذ الجلد ٨٠ يوم لتغيير طبقة الجلد يستغرق أيام فقط فتنمو هذه الحرشفات وتنتشر ويكون الأمر مقلقا في نشاطه ولكنه مرض مزمن يستمر فترة طويلة بالجسم وعلاجه لا يؤدي إلى الشفاء التام ولكن تختفي هذه الطبقة الحرشفية ويجب الابتعاد عن التدخين وارتداء الملابس القطنية لأن ارتداء أي شيء جاف يحفز هذه الحرشفات على الظهور في مناطق الاحتكاك مش الكوع والركب لذلك كلما قل الاحتكاك كلما كانت هذه الحرشفات أقل وكما أنه يجب التعرض للشمس والترطيب بالكريمات مهم جداً.

أما عن أنه مرض غير معدي ولكن هناك حوالي ٥٠٪ من الحالات يحدث لديها ارتباك شامل بالحياة اليومية و ٤٠٪ لديهم كثير من المشاكل في العمل فما دور المنظمات حيال هذا الأمر، فيتابع الدكتور، تحاول المنظمات إظهار ذلك من خلال مطبوعات ووسائل الإعلام حتى يتم تغيير المعتقدات الخاطئة كما أن المريض يحاول تغطية جسمه حتى لا يفهم أنه مريض صدفية وطالما يؤثر ذلك الأمر على تعامل المريض في العمل ومع الناس فتحاول الجمعيات مناصرة المرضى والوقوف بجانبهم كما أنه يدخل ضمن منظمة الأمراض الغير معدية حتى تعرف الناس أكثر عن هذا المرض.

كيف يؤثر المرض على المفاصل وما هي أعراضه؟

يمكن أن تظهر الصدفية على هيئة نقط صغيرة على الجلد أو مساحات كبيرة من الجلد، فمشكلة الصدفية وتأثيرها على المفاصل هي نفس مشكلتها وتأثيرها على الجلد وهي أن النشاط الزائد يؤدي إلى خشونة واحتكاك بالمفاصل وخاصة الأكواع والركب فهي أكثر الأماكن تأثرا لذلك قد تؤثر على حركة المريض وتعامله اليومي ولكن الجزء الخاص بالجلد علاجه سهل إلى حد ما عن طريق الأدوية الموضعية وفي بعض الأحيان الطب العربي واستخدام بعض المواد الطبيعية يساعد في ذلك وخاصة المغرب مشهورة في هذا الأمر مثل استخدام الصبار والعسل وأيضا ظهر علاج بيولوجي يعطي نتائج جيدة ولكن بالنهاية تقل الأعراض فقط ولا يوجد شفاء تام.

هل هناك فحوصات معينة يجب القيام بها للوقاية أم عندما تظهر على الجلد؟

لقد تطور الآن علم الوراثة واكتشف الجين المسئول عن الصدفية (ثوريسزز) ولكن وجود الجين ليس بالضرورة معناه أن الشخص سيصاب بالمرض، ولكنها تفيد الشخص في الوقاية عن طريق التعرض للشمس كثيراً والبعد عن الضغوط والأمور التي قد تؤدي إلى إظهار المرض على الشخص. ويوجد هناك خطط على المدى البعيد حيث أن الأبحاث الآن في مجال العلاج للوعي أكثر بالمعلومات الخاطئة وأخذ وإعطاء الشخص المصاب بهذا المرض حقه.

أضف تعليق

error: