طرق الوقاية من عدوى وأمراض حمامات السباحة العامة

حمامات السباحة العامة

فصل الصيف يأتي بمتعته التي لا تنتهي من السباحة في حمامات السباحة، أو في شواطئ البحر، والسفر، والتنقل من مكان لآخر لقضاء الإجازات، ومع كل هذه المتع والمغامرات قد يتعرض الإنسان إلى الأذى والإصابة.

وأمراض المياه تتسبب فيها الجراثيم، والميكروبات التي تنتشر في المياه الملوثة في حمامات السباحة، والبحيرات، وغيرها. فكيف تقضي إجازة صيفية، وتقي صحتك من المخاطر المرتبطة باستخدام حمامات السباحة؟

كيف يمكن أن يكون حمام السباحة سبباً للعدوى وما من سبل الوقاية

تقول الاختصاصية في الصحة العامة وعلوم التنمية “باميلا هندي”: أن المياه في حمامات السباحة، والبحار قد تكون سبباً رئيسياً للإصابة بالأمراض، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يسبحون في تلك المياه، كلما زادت فرصة الإصابة، كما أن لنظافة المياه عامل مهم جداً في نقل الأمراض.

وهناك عده طرق يمكن أن تحدث من خلالها العدوى في حمامات السباحة، منها:

  • الالتماس المباشر مع أشخاص قد يكونوا مرضى، خاصةً الأمراض البكتيرية.
  • استخدام مناشف أشخاص قد يكونوا مرضى أيضاً.
  • دخول المياه إلى العيون، أو داخل الفم قد يكون سبباً للعدوى إذا كانت المياه ملوثة.

ومن المهم أن نعرف أن مياه البحار قد تكون أقل نقلاً للأمراض، ولكن مع وجود شواطئ ملوثة في بلادنا العربية، قد يصاب الفرد بنسب أعلى من الأمراض البكتيرية من تلك التي قد تكون في حمامات السباحة.

وبالنسبة لطرق الوقاية، فعديدة، منها:

  • إذا شعر الشخص أنه مريض، فمن الأفضل ألا يمارس السباحة حتى يشعر بأنه أصبح سليم تماماً.
  • لابد من الاستحمام قبل وبعد ممارسة السباحة.
  • ارتداء نظارات الوقاية للعيون.
  • التأكد من عدم وصول المياه للفم.
  • عدم استخدام أي مناشف لأشخاص آخرين.
  • ارتداء أحذية في المناطق المجاورة للمسبح والتي قد تنقل لنا أمراض فطرية.

وللأطفال طرق وقاية إضافية خاصة بهم، مثل:

  • التأكد من دخول الطفل للمرحاض كل ساعة تقريباً؛ حتى لا يضطر إلى التبول بداخل المسبح مما يزيد من نسبة البكتيريا والجراثيم بالمياه.
  • تنظيف الألعاب التي استخدمها الطفل في المياه، أو على الرمال، والتي قد تنقل للطفل أمراض بعد الوصول للمنزل.

أضف تعليق

error: