المشاكل البيئية التي تهدد دول المغرب العربي

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , الجفاف , البيئة , الأرض , المشاكل البيئية

تعتبر المشاكل البيئية لاسيما تضاؤل الموارد الطبيعية أبرز هذه المشاكل ولطالما نسمع عن مشكلة انخفاض في نسبة المياه والتي قد تتسبب في انتشار الحروب بين دول المغرب العربي خاصة وأن هذه الدول تواجه تحديات كبيرة.

أبرز المخاطر البيئية على دول المغرب العربي

قالت “د. هاجر بنار” الباحثة في البيئة والتنمية المستدامة في جامعة رين الفرنسية. يعتبر التغير المناخي في دول المغرب العربي من المخاطر الرئيسية التي تتعرض لها هذه الدول والذي يأتي كنتيجة للأنشطة البشرية ويؤدي إلى تغير في تكوين الغلاف الجوي للأرض وخلَّف هذا التغير المناخي العديد الظواهر الطبيعية التي تظهر من وقت لآخر مثل الجفاف والذي يؤثر بشكل كبير على البيئة وكذلك الاقتصاد والمجال الاجتماعي حيث أنه يؤدي إلى إضعاف الموارد الطبيعية وعدم سلامة التنوع البيولوجي وعلى الهجرة المناخية وعلى تفاقم فجوة الفوراق الطبيعية والحث على نزوح السكينة وما إلى ذلك من سلبيات أخرى.

الحلول الصديقة لمشاكل البيئة

هناك حلول صديقة للبيئة يمكن نسجها على المستوى العام وذلك عن طريق إصدار غرامات ضد التلويث والتعويض عن الموارد الطبيعية المستنزفة مثل الحث على إنساجها مرة أخرى مثل التشجير أو إعادة التشجير مرة أخرى، بجانب أن هناك طرق أخرى كاستراتيجية لتعديل البيئة ودعم الطاقة المتجددة والحث على عدم تلويث المياه والحفاظ والمراقبة في مجال المصانع وكيفية إدارتها للنفايات مع بعض المواد السامة التي لا يجب أن تنبعث في مصادر بيئية.

وتابعت الباحثة ” هاجر بنار” على المستوى الشخصي هناك بعض السلوكيات التي يمكن القيام بها للحفاظ على البيئة مثل استخدام السيارات الكهربائية أو الحد من استخدام السيارات بشكل عام مع ضرورة عدم استعمال الأدوات الكهربائية الغير صديقة للبيئة والعمل على استعمال آلات أخرى صديقة لبيئة لا تستهلك الطاقة بشكل كبير مع الحد من الاستعمال المتزايد والمفرط للمياه بجانب أهمية الحفاظ عليها بصورة مستمرة، هذا إلى جانب أهمية إعادة تدوير النفايات وكذلك الحد من استخدام الموقد الخشبي الذي يتسبب في ظهور بعض الملوثات في الهواء.

ماذا عن التنمية المستدامة وعلاقتها بالمشاكل البيئية؟

يكمن الهدف الرئيسي من مسمى التنمية المستدامة في ضرورة استعمال الموارد الطبيعية بشكل يضمن للأجيال القادمة العيش في نفس قدر هذه الموارد الموجودة الآن، ومثال على ذلك عدم استهلاك الموارد الطبيعية بشكل مفرط حتى أن بعض الشركات تخلط الأمر بين الفائدة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وهو بطيعية الحال شيء خاطئ، على سبيل المثال فإن النجاعة الطاقية تمكن من خفض معدل تسريب الطاقة الغير مستعملة.

ماذا عن خطة الكهرباء المتجددة لعام 2030؟

يكمن الهدف الرئيسي للطاقة المتجددة عام 2030 في استهلاك 52% من الكهرباء على مستوى الوطن العربي بجانب بعض الطاقات المتجددة الأخرى.

إلى جانب ذلك، تعتبر تلك الاستراتيجية مهمة بدرجة كبيرة لدولة المغرب بشكل خاص والتي كانت تعتمد على واردات للطاقة بنسبة عالية حيث كانت تصل نسبة الاستهلاك في هذه الدولة إلى 98% ولكن هذه النسبة انخفضت بفضل هذا المشروع إلى 92% السنة الماضية ومن المرتقب أن تنخفض هذه النسبة مرة أخرى إلى 82% عام 2030.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: