العلاج الضوئي في عالم التجميل

Cosmetic

مع سرعان انتشار التقنيات الحديثة والدخول بها عالم التجميل بدأت تظهر طرق علاجية جديدة للبشرة دون اللجوء إلى الجراحات المؤلمة. من بين تلك الطرق يبرز العلاج الضوئي والذي أصبح يتصدر عيادات التجميل وهو نوع من الأشعة الضوئية توجه إلى سطح الجلد وتحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين.
في هذا النوع من العلاج يتم تنظيف البشرة أولا وتبدأ الجلسة بتركيز نبضات ليزرية ضوئية على مناطق من الوجه ولأن الشيخوخة تأتي على ثلاث مراحل تبدأ من البشرة الخارجية والجلد ثم الأنسجة العضلية السفلية فإن هذا النوع من العلاج يصل إلى أعمق مستوى لتجديد الأنسجة وحثها على العمل بشكل نشط أكثر وهذا ما يؤخر بالتأكيد علامات التقدم في السن ويبعد شبح التجاعيد لفترة من الزمن تمتد حسب نوعية البشرة.

تقنية هذا العلاج تعمل على توحيد لون الجلد كما تحارب الأوعية الدموية المتشققة التي تكثر بسبب التعرض لأشعة الشمس إضافة إلى تقليل المسامات الواسعة والتجاعيد الرفيعة وتظهر النتائج بوضوح بعد أول جلسة ولكنها حسب أطباء التجميل يجب أن تتم تكرارها بين فترة وأخرى للحفاظ الدائم على ملامح الشباب والصحة.

ما هي تقنية الفلورسنت؟
توضح الدكتورة «نجلاء ممتاز» اختصاصية ليزر وتجميل في عيادة ديرماليس، هي تقنية ضوئية تساعد على إعطاء إشراق ونضارة للبشرة وفي نفس الوقت تساعد على حل كثير من المشكلات منها البقع الناتجة عن التعرض للشمس ومرض الوردية والذي يسبب احمرار دائم بالوجه وقلة مرونة البشرة مع التقدم في العمر وظهور علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد والخطوط الخفيفة.

كيف تعمل هذه التقنية وهل تؤثر على الطبقة الخارجية للبشرة فقط؟
تتابع الدكتورة نجلاء: تؤثر هذه التقنية بشكل أعمق، حيث تعطي ومضات خفيفة من الضوء غير مؤلمة ولا تترك أي أثر وتظهر نتائجها فورا عقب الانتهاء من الجلسة من حيث الإشراق وتغير ملمس البشرة. كما قامت بعض التجارب بهذه التقنية على منطقة الساعد ووجدوا أنها تساعد على تأخير ظهور الجينات المسئولة عن ظهور علامات التقدم في العمر ويمكن تطبيق هذه التقنية أيضا على الرقبة ومنطقة الصدر واليدين.

تؤدي هذه التقنية إلى تضييق المسامات هل يؤثر ذلك على البشرة؟
بالطبع لا، فعندما نقوم بتصغير المسام فذلك يعطي شكلا صحيا أكثر للبشرة وفي نفس الوقت يقلل من إفراز الدهون فيساعد على جعل البشرة صحية أكثر.

هل هناك أي أعراض جانبية لمثل هذه التقنية؟
لا يوجد لها أي أعراض جانبية كما أنها أقل خطورة من الليزر.

هل هناك معايير معينة للخضوع لهذا العلاج؟
يمكن لكافة الأعمار أن تخضع لهذا العلاج، ولكن الخضوع لها في سن مبكر في سن العشرين يؤخر علامات التقدم في العمر.

بالنسبة للهالات السوداء هل يمكن إتباع هذا العلاج أيضا للتخلص منها؟
هذا العلاج لا يفيد مع الهالات السوداء لأنها مشكلة أخرى، حيث أن الجلد يكون رقيق حول العين فيؤدي إلى ظهور الأوعية الدموية تحت منطقة العين. ولكن في علاج الهالات نركز أكثر على جعل الجلد أكثر سماكة وإخفاء الأوعية الدموية ويتم ذلك من خلال أكثر من تقنية مثل الكربوكس والذي يتم عن طريق حقن غاز ثاني أكسيد الكربون فيقوم بتنشيط الدورة الدموية وتوجد أجهزة ليزر متخصصة في هذا المجال أيضا.

هل هناك أي إجراءات أو خطوات يجب إتباعها قبل الخضوع لهذا العلاج؟
تجيب الدكتورة: نحن نقوم بخطوات التحضير من خلال تنظيف وتغذية البشرة بالماسكات ثم نقوم باستخدام الجهاز، وهناك حالات لا تستدعي هذا التحضير وتختلف من شخص لآخر.

ما الذي يتم وضعه على البشرة أثناء هذه العملية؟
توضح د. نجلاء: بعد استخدام الجهاز يمكن أن تحتوي البشرة على رؤوس سوداء و حب الشباب نتيجة لزيادة الإفرازات الدهنية فنقوم في هذه الحالة بالتقشير وهو عبارة عن مجموعة من الأعشاب توضع على البشرة ويتم حكها ويساعد ذلك على إزالة طبقات الجلد الميتة وتصفية البشرة وهو أمن لأنه مكون من أعشاب طبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top