خرافات طبية: علاقة الشامات بسرطان الجلد

الشامات

الشامة هو مصطلح واحد لتسميات متعددة، فالبعض يُسميها خالة أو حبة الخال، وهي عبارة عن آفة جلدية ملونة، تظهر على أي جزء من سطح الجلد وخاصة الوجه، وهي ذات مظاهر مختلفة ومتنوعة، فقد تكون مُسطحة وقد تكون بارزة، وهي تختلف في الحجم والشكب والارتفاع من شخص لآخر.

الشامات وسرطان الجلد

للأسف يوجد العديد من الخرافات موجودة بين الناس كما قال أخصائي أمراض الجلدية “د. مجد دوبا” في بداية حديثه.

لكننا يجب أن نبعد عن هذه الخرافات ونأخذ بعين الاعتبار دراسات الأطباء التي توصلت إلى الاعتبارات الصحيحة والإعتبارات المشكوك بها.

فقد يكون من الخطأ إعتبار الشامة صفة جمال فقط، والإعتقاد بأنه لا يوجد مضاعفات لها، وعلى الرغم من أن الشامات هي في أغلب الأحيان ذات مسك حميد ولا تستدعي القلق.

إلا أن هناك إعتقاد انتشر بين عامة الناس حول إمكانية تحوّل الشامة إلى ورم خبيث في حال تمت إزالتها أو إستئصالها.

فأحيانًا يحدث بعض التحولات فيما يخص الشامة وهذه التحولات إلى حد ما مهمة ونتائجها خطيرة، وقد يذهب اصحاب الشامات للطبيب إما لغاية تجميلية أو غاية طبية.

فعندما يكون هناك حاجة لإستئصال هذه الشامات نقوم بنصح المريض بأن هذه الشامة يحدث بها تغيرات وقد تكون خطيرة وتؤدي إلى أورام خبيثة.

والطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد ذلك، فالشامة السليمة ستبقى سليمة في حال تم تركها أو استئصالها.

بينما الشامة التي قد يحدث بها بعض التحولات كالتحولات الالتهابية فنجد بها زيادة في الحجم وتغير في اللون أو حدوث حالة التهابية وتشكل قشرة على الشامة، فهذه كلها عوامل توحي بوجوب استئصال هذه الشامة.

ويجب على المريض أن يثق في الطبيب وأن يعتمد على رأيه لأن قرار الطبيب مبني على عدة دراسات ومتابعات علمية – حسبما ورد على لسان “د.دوبا”.

فالشامات بقع جلدية شائعة لا يكاد يخلو جسم الإنسان منها وهي في العادة آمنة وحميدة، ونادرًا ما تسبب ألم للإنسان أو تصبح مصدر قلق له، وعندما تُزال فإنما تُزال لنواحي جمالية فقط.

أضف تعليق

error: