السمنة الموضعية وكيفية علاجها بدون جراحة

صورة,Sport,Man,السمنة,صحة
صورة تعبيرية، محاربة ومكافحة السمنة طريق لصحة افضل

نتحدث عن السمنة الموضعية والتدخل في علاجها بدون جراحة، من المعروف أن السمنة الموضعية يُصاب بها الرجال والسيدات على حد سواء. وهي تكتلات دهنية في مناطق مُعينة في الجسم، ومن أكثر المناطق في الجسم عرضةً للسمنة الموضعية في الرجال في مجتمعاتنا العربية الأيدي والأرجل والبطن. أما الشائع في السيدات السمنة الموضعية في الأرداف والفخذين وما يعقبها من الإنزعاج من تلك الحالة.

ومن أحدث طرق علاج السمنة الموضعية نذكر منها طريقتين أو إجراءين لا ثالث لهم في الوقت الحالي وهما:
1- إجراءات شفط الدهون.
2- “الكرايو” والمعروف في الأوساط الطبية والتجميلية بـ”تكنولوجيا تجميد الدهون” Fat-Freezing.

ومن المعروف طبياً أن إجراءات شفط الدهون “وهو إجراء جراحي” بسيط، يتم في وقت قصير وفي جلسة واحدة بفتح نصف سنتيمتر تقريباً في المنطقة المصابة ويتم عن طريقه شفط الدهون في هذه المنطقة ومن ثم يقوم بلبس “كرسيه” لمدة شهر واحد تقريباً. ولكن في هذا الإجراء الجراحي يوجد به جروح خفيفة. إذن هذه الطريقة مُتاحة لمن لا توجد لدية مشكلات مع قليل من الجروح.

أما على الجانب الآخر وبخصوص تقنية “تجميد الدهون” لا توجد بها مثل هذه الجروح، فهي من أسهل وأيسر الطرق لعلاج التكتلات الدهنية في الجسم، ونُشير إلى أن هذه التقنية في مُعالجة السمنة الموضعية مُعتمدة من منظمة الصحة العالمية وكما سبق القول لا يوجد بها تخدير أو جروح وخلافه، ويُمكن أن تُحدد بأربعة جلسات بين الجلسة والأخرى من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وقد تُجرى هذه التقنية للمريض الآن وهو جالس يشاهد التلفاز بدون أي الآم أثناء الشفط، ولكن من الشائع أن تُصاب المنطقة التي أُجريت لها هذه التقنية ” تجميد الدهون” بتورمات أو إحمرار خفيف سريعاً ما تزول آثارها وتختفي. ولذلك يُعتبر هذا الإجراء هو الحل الأمثل في علاج هذه الحالات من الدهون المتراكمة في مناطق السمنة المختلفة.

وعن آلية عمل هذه التقنية في منطقة البطن مثلاً وهي من أكثر المناطق إصابة بالتكتلات الدهنية، يُمكن القول بتقسيم حزام البطن إلى جانبين جانب أيمن وآخر أيسر، ثم يُوضع في يد الجهاز ما يُسمى بـ Anti freezing bats أو منديل به مادة أو “جيل” مقاوم للتجمد، وبعد ذلك يُوضع الجهاز لبدء القيام بعمله وهو الدخول إلى التجويف الموجود به هذه التكتلات الدهنية والتوجه إليها مباشرة، ومن ثم تبريد “Freezing” هذه الدهون.

وتأتي فكرة هذه التقنية من أن الخلية الدهنية عبارة عن كبسول به سوائل دهنية، ومن المعروف علمياً أن الخلايا الدهنية لا تجد بعد سن 18 عاماً، ولكن ما أكتسبه المرء يبقى كما هو، غير أن هذه الخلايا قد يزداد حجمها ويقل، ولذلك من الحلول الغير مؤقتة معالجة هذه الزيادة في الحجم بالتخلص منها، ولذلك يُمكننا أن نذكر أنه بمجرد تبريد هذه الخلايا الدهنية التي لا تتحمل درجات التبريد العالية ويؤدي بنا هذا إلى موت تلك الخلايا والتخلص منها نهائياً عن طريق وسائل الإخراج المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top