تغيّر التوقيت ما بين الشتاء والصيف وتأثيره على الصحة

تمت الكتابة بواسطة:

التوقيت ، الصيف ، الشتاء ، صورة
التوقيت الصيفي والشتوي

تغيير الوقت ما بين الشتاء والصيف وتأثيره على الصحة. تقديم الساعة دورة كاملة هي عادة تقوم بها بعض الدول بصفة سنوية لتحقيق أهداف اقتصادية، فزيادة عدد ساعات النهار يعني زيادة عدد ساعات العمل وبالتالي زيادة الإنتاجية التي يتبعها زيادة الدخل، ولكن هل تغيير التوقيت من الشتوي للصيفي له تأثير على صحة الأفراد؟

وجد أن هذا الأمر يعتبر سلاح ذو حدين حيث يضم العديد من المميزات هذا بجانب بعض الأضرار.

تأتي حوادث السير على رأس الأمور التي تحدث والتي تصنف أكثر المشاكل خطورة، وجد أنه فور تغيير التوقيت من الشتوي إلي الصيفي والذي يتبعه نقصان ساعة كاملة من ساعات النوم فقد ازدادت نسبة الحوادث في هذا اليوم، وقد يرجع ذلك إلي حالة النعاس والتعب وعدم القدرة علي التركيز التي تصيب الأشخاص نتيجة لحدوث خلل في ساعات النوم الخاصة بهم، في حين أن الإحصائيات قد أثبتت أن عدد الحوادث تقل بصفة ملحوظة في فترة الصيف عامة، ويرجع ذلك إلي زيادة عدد ساعات النهار وبالتالي زيادة عدد ساعات الضوء الذي يقوم بتسهيل عملية القيادة للسيارات.

أما عن الإيجابيات فيمكن أن نذكرها كما يلي

• وإحدى الإيجابيات هي أن زيادة عدد ساعات النهار يوفر فرص أكبر لممارسة الأنشطة الرياضية والحركة في ضوء النهار والهواء الطلق، عكس فصل الشتاء الذي قد يبعث روحا من الخمول، وقد تم إثبات حقيقة هامة وهي أنه خلال فترة الصيف تزداد كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها بنسبة 10% وبالتأكيد يعود ذلك لارتفاع درجة الحرارة وزيادة معدلات النشاط والحركة.

• كما أن هناك أهمية من أشعة الشمس للجسم وللوظائف الحيوية التي تحدث بداخل أجسامنا فإن تلك الساعة تزيد من حصانة الجسم أمام العديد من الأمراض والمشاكل النفسية وأيضا العقلية، في حين أن فقدان تلك الساعة قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب ثنائي القطبين، وبالتالي تزداد معدلات الإكتئاب في فصل الشتاء عن فصل الصيف.

كيف تتعامل مع التوقيت الصيفي الجديد؟

مبدئياً يجب معرفة اليوم الأول الذي سيتم فيه تغيير التوقيت سوف يمتاز بالتعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة على التركيز والشعور بالرغبة في النوم، ولكن سرعان ما ستتأقلم مع هذا الوضع، حيث يمكنك القيام ببعض الأمور البسيطة والتي قد تخفف من تلك التغيرات وذلك عن طريق محاولتك الاستيقاظ مبكراً لمدة يومين أو أكثر قبل اليوم الذي سيتم فيه تغيير الساعة حتى يستطيع الجسم الاعتياد على التوقيت الجديد بصورة أسرع، كما أنك وبالتأكيد لا يمكنك الاستغناء عن وجبة الإفطار الكاملة التي ستمد الجسم بالطاقة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: