تلخيص وحل أسئلة درس التواصل الكتابي: كتابة قصة – لغتي رابع ابتدائي «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس التواصل الكتابي: كتابة قصة - لغتي رابع ابتدائي «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

أَوَّلَا: إكْمَالُ كِتَابِةٍ قِصَّةِ مَقْرُوءة:

حادثُ مُحْزَنُ

أَقْرَأُ القصَّةَ الآتيَةَ، وَأُكْمِلُهَا بوَضْع كَلمات مُنَاسِبَة مَكَانَ النقط فِيمَا يَأْتِي:

تَعَرَّضَ عَلَاءٌ لحادث مُرُورِيٌّ مُحْزن، وَذَلكَ عِنْدَما كَانَ عائدًا مِنْ مَدْرَسَته إِلى بَيْتِهِ ظُهْرًا، وَكَانَ الشَّارِعُ خَالِيَا مِنَ المَارَةِ.

رَأَى عَلَاء فَجْأَة سَيَّارَةً تتجه نَحْوَهُ كَالصَّارُوخ وَلَمْ يَشْعُرُ بِشَيْء بَعْدَ ذَلكَ فَقَدْ غاب عَن الوَعْيِ، بَعْدَ أَنْ صَدَمَتْهُ السَّيَّارَةُ.

اسْتَدْعَى سَائِقُ السَّيَّارَةِ الإِسْعَافَ وشَاءَ اللهُ أَنْ تُكتَبَ لعَلاء حَيَاةٌ جَدِيدَةٌ، غَيْرَ أَنَّ نتيجة الحادث كَانَتْ مُؤْلِمَةً، فَقَدْ أُصِيبَ عَلَاءٌ فِي قَدَمَيْهِ إِصابة شَدِيدَةً، حَالَتْ بَيْنَهُ وبين المشي.

حَرْنَ زُمَلاءُ عَلَاء وَأَساتِذَتُهُ، وَتَأَثْرُوا بِمَا أَصَابَهُ.

أَمَّا عَلَاءٌ بَعْدَ الحَادِثِ، فَلَمْ تَكُنْ لَدَيه وسيلَةٌ يصلُ بهَا إلى المدارس فَقَدْ كَانَ بِحَاجَة إِلَى عَرَبَةٍ، وَلَكِنَّ أَحوَالَ أَبِيهِ المَادِيَّةَ لَا تَسْمَحُ لَهُ بِشِرَاء تِلْكَ العَربَةِ.

عَقَدَ زُمَلاؤه اجتماعًا، نَاقَشُوا فيه حالة علاء، واتَّفَقُوا عَلَى شَرَاء عَرَبَة لَهُ وَتَبَرَّعَ كُلُّ طَالِبٍ بِما يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَجَمَعُوا النُّقُودَ، وَاشْتَرَوا لَهُ الْعَرَبَةَ، وَحَمَلُوهَا إِلَى بَيْتِهِ.

مَا إِنْ رَأَى عَلَاءٌ زُمَلَاءَهُ واقفين أَمَامَ العَرَبَة، حتَّى فَاضَت الدُّموعُ مِنْ عَيْنَيْهِ، دُمُوعُ الشُّكُرِ وَالأَمَلِ.

وَفِي صَبَاح اليَوم التَّالِي، كَانَ عَلَاءُ يقود عَرَبَتَهُ فِي أَرْجَاء المَدْرَسَةِ الواسعة.

بعْدَ أَنْ فَهِمْتُ القِصَّةَ وَأَكْمَلْتُهَا، أُلَخْصُهَا فِي الخَرِيطَةِ الْآتِيةِ:

عناصر القصة:

  • المَكَانُ: (الشارع – منزل علاء – المدرسة).
  • الزمان: (في الحاضر – ظهرا – صباح اليوم التالي).
  • الشَّخْصِيَّاتُ: (علاء – السائق – أساتذة علاء – زملاء علاء – والد علاء)
  • الأَحْدَاث: الأحداث خيالية (في طريق عودة علاء من المدرسة صدمته سيارة فنقل إلى الإسعاف).
  • العُقدة (المُشْكلةُ): الحادث المؤلم الذي أصاب علاء والذي حال بينه وبين المشي.
  • الحل: اجتمع زملاءه وتبرع كل واحد منهم بما يقدر عليه واشتروا له العربة.

ثانيًا: كِتَابَةُ قِصَّةِ مِنَ الذَّاكِرة:

أكْتُبُ القِصَّتينِ الآتيتين:

القِصَّةُ الأُولَى:

س: أَكْتُبُ قِصَّةَ الحَمَامَةِ المُطَوَّقَة مِنْ ذَاكِرَتي فِي أَرْبَع فِقْرَاتِ، وَأَضَعُ لَهَا عُنْوَانًا مُنَاسِبَا من اخْتِيَارِي، وأُضَمْتُها مِلَفّ تَعَلَّمي:

الإجابة:

الحمامة المطوقة

في يوم من الأيام كان هناك غراب يراقب الصياد وهو يضعُ الشباك، حتى يصطاد بعضا من الحمام، وبعد مدة قصيرة أتى الحمام وبدأ يأكلُ الحبوب التي في الشبكة، ووقع الحمام في شباك الصياد، وبدأ يطير في اتجاهات مختلفة للفرار من الشباك، فاقترحت الحمامة المطوقة اقتراحا جيدًا للخروج من الشباكِ، وهو أن تطير باتجاه الشمال وتتبعها بقية الحمامات، وعندما طارت الحمامات دفعة واحدة حاول الصيادُ اللحاق بهن ولكنه لم يستطع، فأخبرت الحمامة المطوقة زميلاتها عن صديقها الجُرذ الذي بدأ يقرض الشبكة مبتدئاً بالحمامة المطوقة و استطاعت الحمامات التخلص من شباك الصيادِ، وشكرت الحمامات الجرد على صنيعه معهن.

القصَّةُ الثَّانِيَةُ:

س: أَكْتُبُ قِصَّةَ الشَّاب الذي تَلَقَّى العِلْمَ مَشْيَا عَلَى الأَقْدَامِ مِنْ ذاكرتي، وَأَضَعُ لَهَا عُنُوانَا آخَرَ، وَأُضَمِّنُها مَلَفَّ تَعَلَّمي.

الإجابة:

فضلُ العلم و المعرفة

كان هناك شاب يتوق إلى العلم و المعرفة ولكن العلماء كانوا مشغولين بتأليف الكتب، فابتكر هذا الشاب أسلوبًا جديدًا في تلقي العلم لم يسبقه إليه أحدٌ، فكان ينتظر العالم الكسائي قرب بيته ويقود له دابته إلى قصر الخليفة وخلال الطريق يسأله عما يريد معرفته، وفي طريق العودة أيضًا، وبعد عودته إلى بيته يقوم بتسجيل ما سمعه من الكسائي، واستمر في ذلك سنوات طويلة، حتى أصبح عالمًا مرموقاً ومؤدباً موثوقاً.

أَتَّبِعُ الخُطُوَاتِ الْآتِيَةَ فِي كِتَابَةِ القِصَّةِ:

  • أَبْدأُ كِتَابَةَ القِصَّةِ مِنْ ذاكِرَتي (كَما تَردُ في ذهني) في ورقة خارجيَّةِ، ولا أَشْغَلُ نَفْسِي بالتَّصْحيح.
  • أَرَاجِعُ مَا كَتَبْتُ معَ مُراعاة:

أ. تَسَلْسُل أَحْداثِ القِصَّةِ.

ب. وُضُوحِ الأَفكار.

ج. تَصْحِيحِ أَخْطَاءِ القَوَاعِدِ وَالْإِمْلَاءِ وَالتَّرْقِيمِ.

  • أُعِيدُ كِتابَةَ القِصَّةِ بَعدَ المُراجَعَةِ والتَّصْحِيحِ عَلَى ظَهْرِ الوِرَقَةِ نَفْسِهَا.
  • أَقْرَوْها جَيْدًا، ثُمَّ أَصْعُ لَهَا عُنْوانًا مُناسِبًا.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: النَّص الشعري: تَمَهَّلْ

أضف تعليق

error: