مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين؛ نفسيًا وصحيًا وتعليميًا

تمت الكتابة بواسطة:

هل من المتصور أن يأتي والدٌ أو والدة لأبنائه بجهاز ليدمر ما بقي من العقل، وينقص ما بقي من الذكاء، ويمرض ما بقي في البدن من العافية ويعيش بعض أبنائنا حياة التيه وحياة الاضطراب والهلاوس والأحلام المفزعة ويربي فيهم العدوانية وأن ينظروا للكون نظرة خاطئة وأن تلوث عقائدهم وأن تدفعهم بعض هذه الأجهزة إلى الإلحاد!

مخاطر الألعاب الإلكترونية

الإلحاد

نقصد هنا أجهزة الألعاب الالكترونية، التي دعت بعض الأطفال والمراهقين إلى الإلحاد وبعضهم إلى أن يدخل إلى كنائس ولابد أن يشير بالصليب على صدره حتى يتجاوز مرحلة من اللعب وأن يُكمِل المهمة.

العدوانية

بعضهم ينظر إلى رجال الأمن ورجال المرور على انهم أعدائه، فلابد أن يُطارَد في الشوارع وأن يفسد الممتلكات؛ أي عدوانية هذه؟

مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال

الانتحار

وما سمعنا منذ أيام -ونسمعها في كل الأعوام- من أطفال في حياة الورد والزهور انتحروا، قتلوا أنفسهم! مراحل في المسابقات والألعاب توصلهم الى شفا جرف هار؛ ويطالبه مشغل اللعبة لما يخسر في المرحلة أن يضع لحياته حدًا.

بل وفي بعض هذه الألعاب يلعب اللاعب مع أُناس في حال خفاءٍ وجهالة، في قارات وفي دول أخرى؛ يلعب معهم ثم يطلبون من بعض الصغار أن يصوروا أنفسهم في أوضاعٍ مخلةٍ فاضحة، ثم يهددونهم، إذا لم تُطعني في مواصلة الحركات الماجنة فإني سأنشر صورتك على شبكة النت العالمية، فيخشى الصغير هذا من الفضيحة عند أمه وعند أبيه، فينتحر؛ ليضع حدَّا لحياته كما يزعم؛ خوفًا من أبيه ومن نظرة المجتمع له.

جلبنا لأبنائنا ما لو رأيناه نحن لخشينا على أفئدتنا وقلوبنا؛ فكيف وهم الصغار؟

انحدار المستوى التعليمي

إن المعلمين والمعلمات في المدارس يشتكون قِلّة الذكاء والسرحان والبلاهة. ينظر فيك ولا يسمع ما تقول، وتردد عليه الكلام أكثر من مرة ولا يستجيب؛ هذه من آثار هذه الألعاب.

السمنة

كثرت البدنة والسِّمن في بعض الأطفال، يأكل وهو جالس أمام هذه الشاشات.

ارحموا أبناءكم ولاعبوهم والعبوا معهم وابحثوا عن الألعاب التي تنمي الذكاء وترفع الإيمان؛ أقيموا المسابقات في البيوت، حددوا نسبةً لهذه الألعاب قليلة، وانظروا إلى الأشرِطَة التي يشترونها.

نصيحة أخيرة.. خافوا أن تجدوا يومًا من الأيام أن يرحل ابن إلى العالم الآخر منتحرًا، والآخر -عياذًا بالله- يُدعي للمجون وللإجرام؛ والثالث يزهد من هذه الحياة ويكون النوم خوفًا؛ والبعض سيكون قرين العقاقير النفسية، والسبب لربما نحن؛ فارحموهم


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: