شرح درس إسناد الأفعال إلى الضمائر الساكنة.. مع الأمثلة

تمت الكتابة بواسطة:

شرح درس إسناد الأفعال إلى الضمائر الساكنة.. مع الأمثلة

وهنا -طلابي الأعزاء- نصِل إلى شرح درس إسناد الأفعال إلى الضمائر الساكنة. هذا الشَّرح -كما تعوَّدنا بالطبع- مع الأمثلة الكثيرة، لتيسير الفهم والإدراك واستيعاب المعلومة والشرح.

أنواع الضمائر المتصلة

الضمائر المتصلة نوعان:

  • الضمائر المتحركة، وتشمل: تاء الفاعل، نا الفاعلين، نون النسوة.
  • أما الضمائر الساكنة، فهي: ألف الاثنين، واو الجماعة، وياء المخاطبة.

تتصل هذه الضمائر بالأسماء والحروف والأفعال أيا كانت؛ ماضي، مضارع، أو، أمر.

هنالك العديد من الكلمات المتعلقة بحالة إسناد الأفعال إلى الضمائر الساكنة خصيصًا، فلنبدأ بالفعل الماضي إذا.

إسناد الفعل الماضي إلى الضمائر الساكنة

بشكل عام فإن معظم حالات الفعل الماضي لا يحدث فيها تغيير عند إلحاق الضمير المتصل الساكن به.

فمثلاً الفعل الماضي الصحيح السالم، مثال: جلس ← يصبح جلسا، أو جلسوا.

أما الفعل المهموز كفعل: أخذ ← يصبح أخذا، أخذوا.

أما بالنسبة للفعل المضعف مثل: مدّ ← يُصبح مدا، أو مدّوا.

أي ببساطة: نقوم بإضافة الضمير في نهاية الفعل بدون أي تغييرات على الفعل نفسه.

وعند الحديث عن الأفعال الماضية المعتلة فلا يحدث بها تغيير في حالتي المعتل المثال، مثل: وعد ← تصبح وعدا، وعدوا.

أو الأجوف كالفعل: قال ← يصبح قالا، أو قالوا.

أما حال الفعل الناقص فهي مختلفة قليلاً بحيث إن كان الفعل ثلاثيًا منتهيا بألف فإنها ترد إلى أصلها (الواو أولياء) عند الإسناد إلى ألف الاثنين.

عند الإسناد إلى واو الجماعة تحذف الألف ونفتح وما قبلها، فمثلا: كلمة (دعا) أصل الألف فيها (واو)، وبالتالي تصبح ← دعوَا، أو دعوا.

أما كلمة (سعى) فأصل الألف فيها (ياء)، وبالتالي نقول: سعيا، أو سعوا.

وإذا كانت ألفة رابعة قلبت (ياء) عند الإسناد إلى ألف الاثنين، مثل: فعل أعطى يصبح ← أعطيا، أو أعطوا.

كيف نعرف أصل الألف؟

إذا كتبت ألفاً قائمة يكون أصلها (واواً)، إذا كتبت ألفاً مقصورة فيكون أصلها (ياء).

كذلك عليك أن تتذكر هذه الملاحظة المهمة وهي: لا يسند الفعل الماضي إلى ياء المخاطبة.

وهنا: شرح درس جمع الاسم المقصور والمنقوص والممدود.. مع تدريبات وتمارين بالأمثلة

إسناد الفعل المضارع إلى الضمائر الساكنة

أما عن الفعل المضارع فهو يختلف عن الماضي بأنه من الممكن إلحاقه بـ (ياء المخاطبة)، وكما الحال في الفعل الماضي فإنه لا يحدث تغيير لكل من الفعل الصحيح سواء كان سالمًا، أو مهموزاً، أو مضعفًا، فنقول:

  • في الفعل السالم: يجلس (يجلسان،  يجلسون، تجلسين.
  • في الفعل المهموز: يأخذ (يأخذان، يأخذون، تأخذين).
  • في الفعل المضعف: يمد (يمدّون، يمدّان، تمدّين).

كذلك لا يحدث تغيير في الفعل المضارع المعتل سواء كان مثالًا أو أجوف، فنقول مثلا:

  • في الفعل المثال: يعد ( يعدان، يعدون، تعدين).
  • في الفعل الأجوف: يقول (يقولان، يقولون، تقولين).

أما في حال الفعل الناقص فعند إلحاقه بألف الاثنين يُرد حرف العلة إلى أصله أي (الواو، أو الياء)، ومن ثم تضاف ألف الاثنين.

كما يحذف حرف العلة في الفعل الناقص عند إسناده إلى واو الجماعة وياء المخاطبة، ويُضم ما قبل واو الجماعة ويُكسر ما قبل ياء المخاطبة، فنقول مثلا: يدعو (يدعوانِ، يدعُون، تدعِين).

وإليكم أيضًا: تعريف المصدر وبيان أنواعه.. مع الأمثلة

إسناد فعل الأمر إلى الضمائر الساكنة

في حالة فعل الأمر الصحيح أو الفعل المعتل المثال لا يحدث تغيير تماماً، ولكن في حالة المعتل الأجوف يُرد حرف العلة إلى أصله (الواو، أو الياء).

عند الإسناد إلى ألف الاثنين وواو الجماعة، نقول: (قُل، قولا، قولوا، قولي)، (بيع، بيعا، بيعوا).

أما المعتل الناقص يرد حرف العلة (الواو، أو الياء) في المناقص إلى أصله هي عند الإسناد إلى ألف الاثنين، ويحذف عند واو الجماعة وياء المخاطبة، ويضم ما قبل واو الجماعة ويكسر ما قبل ياء المخاطبة، فنقول: (اهدِ، اهديا، اهدوا، اهدِي)، (ادعُ، ادعوا، ادعي).

كذلك يُرد حرف العلة (الألف) في الناقص إلى أصله عند الإسناد إلى ألف الاثنين، ويحذف عند واو الجماعة وياء المخاطبة، ويفتح ما قبل واو الجماعة وما قبل ياء المخاطبة، فنقول: اسعَ (اسعيا، اسعوا، اسعي).

ونجِد هنا كذلك: شرح درس إعراب الصفة المشبهة ومعمولها.. مع الأمثلة

التلخيص

الضمائر المتصلة نوعان:

  • متحركة تشمل: (تاء الفاعل، ناء الفاعلين، نون النسوة).
  • ساكنه تشمل: (ألف الاثنين، واو الجماعة، أو ياء المخاطبة).

قد تطرأ تغييرات عند اتصال الضمير المتصل الساكن بالفعل حسب زمنه ونوعه كما يلي:

أولا: الفعل الماضي

لا يُسند لياء المخاطبة.

الصحيح (سالم، مهموز، أو مضعف)، والمعتل المثال والأجوف: لا يحدث فيهم تغيير على الفعل.

المعتل الناقص في حال اتصاله بـ:

  • ألف الاثنين: إذا كانت الألف ثالثة تُرد إلى أصلها، وفي حال كانت رابعة فتنقلب إلى (ياء).
  • واو الجماعة تحذف الألف ويفتح ما قبلها.

ثانياً: الفعل المضارع

الصحيح: (سالم، مهموز، أو مضعف)، والمعتل المثال والأجوف لا يحدث فيهم تغيير على الفعل.

المعتل الناقص في حال اتصاله بـ:

  • ألف الاثنين يرد حرف العلة إلى أصله.
  • واو الجماعة: يحذف حرف العلة ويُضم ما قبله.
  • ياء المخاطبة: يحذف حرف العلة ويكسر ما قبله.

ثالثًا فعل الأمر

الصحيح (سالم، مهموز، أو مضعف)، والمعتل المثال لا يحدث فيه تغيير على الفعل.

المعتل الأجوف: في حال اتصال بـ (ألف الاثنين، أو واو الجماعة) يرد حرف العلة إلى أصله.

المعتل الناقص في حال اتصاله بـ:

  • ألف الاثنين يرد حرف العلة إلى أصله.
  • واو الجماعة: في حال كان حرف العلة واو أو ياء، فيُحذف ويُضم ويضم ما قبله، أما في حال كان حرف العلة ألفاً فيحذف ويفتح ما قبله.
  • ياء المخاطبة في حال كان حرف العلة واو أو ياء، فيحذف ويكسر ما قبله، أما في حال كان حرف العلة ألفا فيحذف ويفتح وما قبله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: