أهمية البكتيريا النافعة، أنواعها ومصادرها

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طبيب , البكتيريا , البكتيريا النافعة

تُعد البكتيريا النافعة مهمة في جسم الإنسان للوقاية وللعلاج من بعض الأمراض لأنها تُحسِّن من حالة الجهاز المناعي في الجسم كما أنها تدعم الجهاز الهضمي والكبد لدورها البارز في تخلص الكبد من السموم خارج الجسم.

هناك أنواع عدة من البكتيريا النافعة في جسم الإنسان ويمكن زيادتها في الجسم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الإكثار من تناول الخضروات والفواكه بشكل أساسي.

ماذا يعني مصطلح البكتيريا النافعة؟ وما هي أنواعها؟

تقول الصيدلانية ” زينة البريفكاني ” أنه يوجد في جسم الإنسان تريليونات من micro organisms أو الكائنات الدقيقة من ضمنها friendly bacteria or positive bacteria أو البكتيريا النافعة الموجودة في القناة الهضمية بالإنسان لأنها تعيش في الوسط الحامضي ويوجد منها أنماط عدة.

أما عن أنواع وأنماط البكتيريا النافعة في الجسم فهناك general one التي تتميز بوجودها في الإنسان المريض وغير المريض، وهي عبارة عن كبسول ومن أهم فوائدها دعم جهاز المناعة عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية في جسم الإنسان إضافة إلى دورها في تسهيل عملية الهضم وتساعد الجسم على التخلص من الحموضة الزائدة بجانب أنها مهمة لعلاج أمراض القولون، كما أنها تدعم الكبد لأنه من خلالها يستطيع الجسم التخلص من السموم والمواد الغير مفيدة خارجاً.

ما هي مصادر البكتيريا النافعة؟

تُعد البكتيريا النافعة على شكل كبسول منها نوع يمسى bio cold والذي يمكن الحصول عليه من المملكة المتحدة ويستفيد العديد من المرضى من هذا النوع.

على سبيل المثال، يمكن لتلك الكبسولات الخاصة بالبكتيريا النافعة أن تساعد مرضى الشقيقة أو صداع الرأس لأنها موجودة في القناة الهضمية للإنسان وهناك إشارات تواصل بينها وبين الدماغ عن طريق بعض الأعصاب والهرمونات، ومن ثم تأتي هذه الكبسولات طبقاً لبعض التجارب والدراسات التي أثبتت أنها تقوم بتحسين حالات مرض الشقيقة عند أخذ هذه الكبسولات من 8 إلى 10 أسابيع لبعض المرضى مقارنة بغيرهم ممن تناولوا أدوية أخرى للعلاج – في ضوء ما ذكرته الطبيبة.

إلى جانب ذلك، في هذا النوع سالف الذكر يوجد به 14 سلالة من البكتيريا النافعة بجانب أنه يحتوي على B6 والماغنيسيوم والمعروف عنه أنه يقلل من التعب بالإضافة إلى أن B6 يعمل على تقليل الالتهابات وتنظيم الهرمونات داخل الجسم ويسيطر بشكل أساسي على central nerve system.

هل هنالك أنواع أخرى من البكتيريا النافعة؟

تابعت ” البريفكاني “: يُنصح بأخذ النوع الأول من كبسولات البكتيريا النافعة للمرضى وغير المرضى كما يُنصح به بشكل خاص للمسافرين وحتى قبل السفر بأسبوعين بكمية تصل بين كبسولة واحدة إلى كبسولتين.

يُفضل أخذ كبسول البكتيريا النافعة 3 أو 4 مرات يومياً للأشخاص الذين يأخذون مضادات حيوية خلال اليوم لأن المضادات الحيوية تعمل على قتل البكتيريا النافعة وتقلل من فعاليتها في جسم الإنسان ومن ثم يجب علينا زيادة تحفيز البكتيريا النافعة في جسم الإنسان بأخذ مزيد من الكبسولات.

أما عن النوع الثاني من البكتريا النافعة فهو البورسيان وعادةً ما يُستعمل هذا النوع للمرضى الذين يعانون من حرقة في البول وآلام أثناء التبول أو زيادة في التبول، وهذه كلها أعراض بحدوث خلل أو تهالك للغشاء المخاطي المبطن للمثانة والحالبين ومجرى البول مما يؤدي إلى ظهور أعراض التهاب المسالك البولية، ومن ثم يُفضل أخذ كبسول البكتيريا النافعة لأنها تحتوي على فيتامين A الذي يساعد على دعم الغشاء المخاطي ويحافظ على صحته.

ما مدى أهمية وجود البكتيريا النافعة من عدمه في الجسم؟

من الضروري أن يستمر الإنسان في أخذ كبسولات البكتيريا النافعة طوال العمر لأنه ليس لها أية آثار جانبية ولكنها تفيد الجسم وتحافظ على الجهاز الهضمي خاصة لمن يعانون من الإسهال والإمساك المزمن والحموضة والانتفاخات والغازات.

إلى جانب ذلك، هناك نوع من البكتيريا النافعة يُعطى للأطفال كما أنها آمنة للحوامل إضافة إلى إمكانية أخذها للبيبي عن طريق وضع بودر البكتيريا النافعة في الماء ويتم شرابه، مع العلم أن هذا النوع يحتوي على فيتامين d والأوميجا3 وليس هنالك أية أشخاص يُمنع عليهم أخذ كبسولات البكتيريا النافعة المهمة كذلك لمرضى القلب لأنها تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم كما أنها مهمة لوظائف القلب وتعمل على التقليل من الوزن وعلاج مشاكل البشرة بشكل عام.

وأخيراً، يُنصح للجميع بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه مع أهمية اتباع نظام غذائي صحي لأن النظام والأكل الصحي هو ما يعمل على زيادة البكتيريا النافعة في جسم الإنسان خاصة في مرحلة المرض وعند تناول المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا النافعة وتقلل من مناعة الجسم.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: