أنواع حصى الكلى والأغذية اللازمة لتخفيفها

تمت الكتابة بواسطة:

أنواع حصى الكلى والأغذية اللازمة لتخفيفها

يعاني العديد من الأشخاص من حصى الكلى، وقد تكون هذه الحصوات مؤلمة ومزعجة للمرضى، لذلك وجب التنويه إلى بعض الأغذية التي يمكن أن تساهم في العلاج أو الوقاية من تشكل هذه الحصوات أو حتى التقليل من أعراض تشكل هذه الحصوات في الكلى بشكل عام.

يمكن الوقاية من تشكل حصى الكلى عن طريق تناول بعض أنواع الأغذية والمشروبات كالماء الوافر وعصير الرمان والحبق والخل وغيرها من الأغذية الأخرى.

ما هي أنواع حصوات الكلى؟

ذكرت الدكتورة رند الديسي ” أخصائية التغذية العلاجية ” أن هناك ٤ أنواع من الحصى التي تتشكل في الكلى والأكثر شيوعاً هي حصى أوكزاليت الكالسيوم التي تتشكل من:

  • أوكزاليت الكالسيوم الموجود في الغذاء الذي نقوم باستهلاكه، لذلك فإن الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الحصى يمكن أن يستفيد من اتباع حمية غذائية قليلة في الأوكزاليت مع الامتناع عن بعض الأغذية مثل:
  1. البطاطا المقلية.
  2. الشيبس.
  3. الفستق.
  4. البنجر.
  5. السبانخ.
  6. الشوكولاتة، وبعض أنواع الأغذية الأخرى التي تحتوي على الأوكزاليت والتي تزيد من فرص الإصابة بحصى الكلى.
  • حصى اليوريك أسيد:
    عادةً ما تتشكل هذه الحصى في الكلى نتيجة زيادة اليوريك أسيد في الجسم، كما أن الرجال هم الأكثر عُرضة لهذا النوع من الحصوات، والسبب الرئيسي في ذلك يعود لمادة البيورين وهي عبارة عن مادة شفافة اللون موجودة في الأغذية ذات المصادر الحيوانية، لذلك فإن الأشخاص الذين يأخذون كمية كبيرة من البروتين الحيواني كالدجاج والأسماك واللحوم هم الأكثر عُرضة لهذا النوع من الحصى نتيجة لارتفاع حمض اليوريك في جسمهم.

مضيفةً: تعمل مادة البيورين على تشكل حمض اليوريك في الجسم بنسب عالية لأن البيورين يجعل بول الإنسان حمضي أكثر مما يزيد العرضة بتشكل حصوات الكلى.

  • حصى ستريتوفايت:
    وهذه الحصوات عادةً ما تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال نتيجة التهابات المسالك البولية.
  • حصوات السياستين:
    وهذه الحصوات عادةً ما تكون بسبب مرض وراثي معين عند الأشخاص، ويلعب الغذاء دور أساسي في تشكلها، كما يلعب دور أساسي في الأوجاع التي يشعر بها الشخص نتيجة هذا النوع من الحصوات.

الأشخاص الأكثر عُرضة لحصى الكلى

هناك بعض الفئات التي تعتبر أكثر عُرضة لحصى الكلى من بينها:

  • الأشخاص الذين يتبولون بمقدار أقل من لتر واحد يومياً، وهذا حتماً له علاقة بقلة شرب الماء عند هؤلاء الأشخاص.
  • يُعد الرجال هم الأكثر عُرضة لحصى الكلى من النساء.
  • الجفاف، حيث أن الجفاف له دور أساسي في التعرض لحصى الكلى.
  • عمليات تحويل المسار التي لها دور كبير في زيادة تشكل حصى الكلى.
  • التهابات الأمعاء عند الأشخاص لأن هذه العمليات ترفع من نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • البدانة الزائدة، ومن ثم يجدر علينا التخلص من الوزن الزائد بصفة مستمرة.
  • الملح الزائد.
  • السكر الزائد.
  • النسب الكبيرة من البروتين.
  • النشاط الزائد للغدة الدرقية.
  • بعض الأدوية كالأدوية المدرة للبول.

الأغذية اللازمة لتخفيف التعرض لحصى الكلى

هناك عدة طرق يمكن بها التخلص أو الوقاية من تشكل حصى الكلى من بينها:

  • الحفاظ على شرب كمية كبيرة يومياً من السوائل حيث يمكننا تناول ١٢ كوب من الماء على الأقل في اليوم الواحد حتى نقلل من فرص التعرض لحصى الكلى، مع إمكانية شرب ٤ أكواب زيادة عن المعدل الطبيعي للأشخاص الذين يعانون فعلياً من حصى الكلى.
  • تناول عصير الرمان والسبب الرئيسي لدور عصير الرمان للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى هو أن عصير الرمان به نسب عالية جداً من مضادات الالتهابات، كما أنه يساعد في التخلص من حصوات الكلى بشكل عام، ويقلل من الحمض الموجود في البول، ومن ثم فإنه يقلل من فرص تشكل حصى الكلى.
  • الخل، يحتوي الخل على حمض الأسيتيك الذي يساعد الجسم على تفتيت الأوكزاليت التي تشكل في هذه الحصوات.

أما الطريقة المثلى لاستعمال الخل فتتمثل في إضافة ملعقتي طعام من الخل على كوب واحد من الماء ونستخدمه خلال اليوم، ويُمنع استعمال أكثر من كوب واحد خلال اليوم لأن ذلك يعود بأضرار عدة على الجسم كنقص البوتاسيوم الذي يُعد أساسياً لصحة القلب والعضلات في الجسم، كما أنه يزيد من خطر هشاشة العظام لأنه يقلل من امتصاص الكلس في الجسم.

  • الحبق، أشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن الحبق له فائدة غذائية كبيرة خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل حصى الكلى، والسبب الرئيسي يعود إلى أن الحبق يحتوي على الأسيتيك أسيد، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة التي تحمي الكلى بشكل عام.

يجب علينا أخذ الحبق لمدة ٦ أسابيع فقط لا غير لأن زيادة استخدام الحبق يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم فضلاً عن انخفاض ضغط الدم، ويمكن استعماله كطريقة تناول الشاي عن طريق نقعه في الماء فحسب، وعند استعماله لأكثر من ٦ أسابيع فإن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان من بينها انخفاض ضغط الدم والسكر.

  • الليمون، يحتوي الليمون على حمض الستريت التي تعمل على تقليل فرص تشكل الأوكزاليت في الجسم، بجانب أنه يساعد على تفتيت حصى الأوكزاليت في الكلى.

يُعد الإنسان بحاجة إلى كمية كبيرة من الليمون، ولكن يكفي من هذه الكمية حبة إلى حبتين فقط يومياً حتى يساعد في تفتيت الحصى.

ما هي أعراض تشكل حصى الكلى في الجسم؟

في طور تشكل حصى الكلى هناك بعض الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الشخص من بينها:

  • اللعية الغير مبررة.
  • الاستفراغ.
  • أوجاع في الكلى والجانبين.
  • أوجاع في الكلى بعد وجبات معينة كوجبة السبانخ.
  • لون البول الذي يُعد مؤشراً كافياً لصحة الكلى وحصوات الكلى حيث أن اللون الداكن للبول يعتبر مؤشر لزيادة كبيرة في فرص التعرض لحصى الكلى.

وختاماً، يمكن تشخيص نوع حصى الكلى عن طريق الطبيب المختص، ولكنني دائماً ما أنصح أنه فور الشك بوجود تلك الحصوات في الجسم نتيجة لون البول أو تناول أغذية معينة لها دورها في تشكل هذه الحصوات ضرورة إجراء فحص ultra sound على الفور والذي يمكن من خلاله الكشف عن تعرضنا لحصى الكلى من عدمه.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: