أفكار رائعة للإحتفال بعيد الأم

صورة , هدايا , عيد الأم , المناسبات
عيد الأم

مهم جدًا أن نحتفل بالأم كل فترة وليس في يومٍ واحدٍ من أيام السنة، ومهم أيضًا أن نخلق لها جوًا لطيفًا ينسيها بعض متاعبها ويخفف عنها وطأة الروتين اليومي الممل، ولكن الأهم أن تكون علاقتنا بأمهاتنا بخير، وأن نستوصي بها خيرًا ونحسن إليها في أقوالنا وأفعالنا، ونحقق لها الرضى ببرها وجبر خاطرها.

وبما أننا بصدد انتظار شهر مارس حيث اليوم الخاص بالأم والاحتفال بها، فسوف نستعرض معًا بعض الأفكار المناسبة للاحتفال بالأم، ومنحها بعض السعادة وخلق لحظات غير تقليدية تذكرنا بفضلها علينا وباعترافنا نحن بهذا الفضل وتقديرنا له.

زيارة جماعية

من الطرق الرائعة التي تسعد الأمهات جدًا في الاحتفال بهن، وتشعرهن بالتقدير والحنان والحب اجتماع الأبناء حول الأم واجتماع الأحفاد أيضًا، لذا يمكن أن نجعل احتفالنا بأمهاتنا هذا العام باتفاق على اللقاء والاجتماع في زيارة حانية لأمهاتنا، نصحب معنا أبنائنا ونترك خلفنا ما ألقته الحياة على كاهلنا من المسئوليات والضغوط التي لا تنتهي، ويمكننا الترتيب لتلك الزيارة بحيث نختار موعدًا يناسب الجميع، ونقضي يومًا أو حتى يومين في صحبة من ندين لها بالفضل، ونستمتع بلم الشمل ونتذوق حلاة الصحبة والمحبة الخالصة.

هدية غالية لأغلى الناس

التهادي نوع من التعبير عن المشاعر الصادقة، وهو من الطرق الرائعة لتوصيل رسائل الحب والاهتمام والتقدير، ولا يوجد على الأرض من هو أحق بالهدية من الأم، التي ضحت وعانت وذاقت من المتاعب ألونًا وألوانًا لكي نصبح على ما نحن عليه الآن، لذا من المناسب أن نختار لها هدية قيمة، تناسب احتياجها وتنتفع بها، وتترك في نفسها أثرًا طيبًا وسعادة غامرة، لا بأس أن تكون الهدية في حدود إمكانياتنا ولكن يجب أن نحرص على أن تكون قيمة أنيقة ملائمة.

وعند تقديم الهدية للأم يجب أن يُكَلل الموقف كله بالحب والشكر والامتنان والتقدير، والتعبير العذب عن الحب وتقبيل يدي الأم، والبشاشة في وجهها والاعتراف بالتقصير في حقها، والحرص على أن لا تقتصر العلاقة أو ينحصر البر في هدية نقدمها من حين لآخر ليس في عيد الأم فقط بل وأي مناسبة أخرى.

مفاجئة تحبها

تمضي بنا الحياة وتأخذنا دواماتها ولكن يظل في القلب حنين إلى بعض الأمنيات، فتجد بعض الأمهات منتهى سعادتها في أداء فريضة الحج أو حتى العمرة، وتجد أخرى تحلم بالسفر إلى مكان معين، وتجد ثالثة تحلم بلقاء عزيز فارقها منذ زمن، أخ أو أخت أو قريب أو رفيق، وتجد أم رابعة أضناها فراق أحد أبنائها أو سفره وطول بعده، وغالبا من يحيط بالأم يعرف أغلى أمنياتها، فلم لا نفكر خارج الصندوق فنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق تلك الأمنية، فنفاجئها بلقاء تتمناه أو نساعدها في تحقيق رغبة كامنة، فهذا احتفالٌ لا ينسى.

الترتيب لفسحة غير تقليدية

كلنا يعلم أن ضغوط الحياة وروتينها وواجباتها اليومية لا تنتهي ولا تعطي الأم فرصة جيدة للخروج أو الترويح عن النفس أو تحقيق بعض الرفاهية إلا بصعوبة، هذا إن حرصت هي على ذلك وجاهدت في سبيل تحقيقه، ويستوي في ذلك الأم العاملة وربة البيت، فكلاهما مكبلة بالمهام.

فلم لا نفكر في الترتيب للقيام برحلة سريعة، وزيارة مكان ترفيهي يناسب زوق الأم ويعجبها ويغير حالتها المزاجية للأفضل؟ يمكن ترتيب تلك الفسحة بتعاون الإخوة ومفاجئة الأم بها واصطحابها وسط أبنائها، إلى مكان تفضله وتستريح له، ويمكن تناول وجبة خارج البيت أو تقديم هدية لها في هذه الفسحة، ويقينا مثل هذا الموقف لا ينسى أبدًا، ويقينًا سيسعدها ويمنحها طاقة إيجابية ومشاعر فرحة رائعة.

اعداد بعض أنواع الحلوى ودعوة الإخوة للاحتفال بالأم

يمكن اعداد بعض الحلوى المفضلة في الاحتفالات مثل الجاتوه والكيك ونحوه ودعوة الأخوة والأصحاب المقربين للمشاركة في الاحتفال بالأم، والتقاط الصور وتبادل التهاني والأمنيات والتعبير عن الحب والتقدير للأم، وتقديم الهدايا لها، فمثل هذه الطقوس تعيد للأم الشعور بذاتها وتقديرها لنفسها، وتشعرها بالاهتمام والحب من الأبناء، وتترك لها قبس من الذكريات الرائعة.

وأخيرًا

اعلم عزيزي القارئ أن كل لحظة تنفقها في التفكير فيما يسعد الأم ويرضيها، هي رزق وبركة وهنيئا لمن يهدى إليها ويوفق إلى خيرها، فأمهاتنا يستحقون منا تلك اللحظات وأكثر، فلا تبخلوا على أنفسكم أو عليهن بها.

أضف تعليق

error: