ما هي أسباب تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال

الأسنان،طفل،الأطفال،صورة
أسنان الطفل – ارشيفية

أسباب تأخر ظهور أسنان الطفل

هل هو سوء التغذية هو السبب في تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال، أم هو نقص الكالسيوم كما تعتقد الأُمهات؟ وبالحديث عن الموضوع تقول الدكتورة ياسمين قطيط “اخصّائية طب اسنان أطفال” أن الاطفال قد يبدأ ظهور الأسنان لديهم من عمر ثلاثة أشهر حتى ١٢ شهراً، وما بين كِلا الفترتين فهو وقت طبيعي لظهور أسنان الطفل، وقد يطول الأمر إلى ما بعد ١٣ شهراً ولم يظهر للطفل أسنان، وهُنا يجب على الأُم البحث عن الأسباب وتقوم باستشارة الطبيب المُختص، وعن الأسباب فقد أوضحتها الدكتورة بالتالي:
• أسباب وراثية: وهو السبب الأول في ظهور أسنان الطفل مُبكّرا أو تأخّرها، وذلك بُناء على ما ورثه الطفل من الأب والأم، فإذا كان الأبوان قد ظهر لهما الأسنان مُبكرا فسيكون الحال كذلك بالنسبة لطفليهِما، كذلك الأمر في تأخر ظهور الأسنان.
• التغذية: وهو العامل الثاني وهو الذي يُمكن للأبوين والأطباء التدخل فيه، حيث يُمكن وضع خطّة للتغذية السليمة، ومن أهم العناصر المطلوب توافرها للطفل هي فيتامين أ، د، س، والحديد.
وأضافت اختصاصية التغذية ميرنا صباغ “في نفس الحوار على قناة العربية” أن الطفل بإمكانهِ تناول الأرز واللحوم والأسماك والخضروات مثل البازلاء، البامية، السبانخ، وغيرها من الأطعمة الغنية بما يحتاجه الطفل لتلك المرحلة، وذلك بداية من الشهر السادس من عمر الطفل.
وفي نفس سياق التغذية المُفيدة للطفل في تلك الفئة العُمرية، يُمكن اعطاء الطفل فيتامين أ بسهولة في خلال اليوم، كتناول الطفل لجزرة أو قطعة من البطاطا الحلوة، وكذلك فيتامين C إذا أعطينا للطفل بعض الفواكه مثل ثمرة كيوي.

طريقة تنشيط أسنان الطفل للظهور

أوصت “د. قطيط” في هذا الشأن، أن هُناك طريقة فموية لتنشيط الأسنان للظهور وذلك مثل غسل الأسنان، أو تدليك اللثة، وهو ما يجعل اللثة طبيعية وصحية وتعمل على ظهور الأسنان بشكل أسرع.
والطريقة الأُخرى وهي الطبية، وذلك بمُراجعة طبيب الأسنان للطفل وعمل فحص دم دوري للوقوف على الفيتامينات التي يحتاجها الطفل أو التي تنقصه.

من ناحية أُخرى يجب أن يكون لدى الأم مُعدل جيّد من فيتامين د خلال فترة الحمل.

ومن المُكملات الغذائية المُتعارف عليها للأطفال هي تلك التي تُعطى للطفل على هيئة نقط بالفم.

وبنقص الفيتامينات للطفل فقد يؤثر ذلك على عظام الطفل وتُصبح الأرجل مُقوّسة، وكذلك التأثير على الأسنان (وهو بيت القصيد في موضوع اليوم)، فضلا عن أهمية فيتامين د من أجل مناعة الطفل.

وبالنسبة للرضاعة الطبيعيّة فقد نوّهت “ميرنا صباغ” أن لبن الأُم بالفعل كافِ للطفل بحيث أنهُ يُعطي للجسم فيتامينات ومعادن وبروتينات وكربوهيدرات وغيرها، حتّى أن لبن الأم يحتوي على مُسكنّات للألم، لكن في نفس الوقت قد يُعاني الطفل من نقص فيتامين د وهو ما قد يكون بسبب نقصه في فترة الحمل لدى الأُم، أو نقصه بعد الولادة لدى الطفل، وفي كِلا الحالتين يجب ان يُعوّض ذلك النقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top