أسباب البلوغ المبكر لدى الفتيات

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طبيب , البلوغ المبكر

البلوغ المبكر للفتاة حالة طبيعية أم مشكلة جسدية

قال “د. غسان عزار” أخصائي في الجراحة النسائية والتوليد والعقم. في أغلب الحالات يعتبر البلوغ المبكر للفتيات هو حالة طبيعية وليس مشكلة جسدية لأنه قد يكون نتيجة حالة وراثية عائلية كما أنه قد يكون ناتج عن أشياء صحية أو أمراض مثل سرطانات في الدماغ أو ناتج عن الطبيعة البيئية مثل استعمال مستحضرات التجميل وغيرها.

أعراض البلوغ المبكر

أما عن طريقة التنبؤ بالبلوغ المبكر وطريقة تجنبه فيمكننا القول بأن البلوغ المبكر بشكل عام يأتي في العام الثامن للفتاة بدلاً من العام الثاني عشر كما أن البلوغ بشكل عام أصبح متقدماً في الدول الأجنبية والأوربية حيث أنه كان من قبل على عمر 14 ولكن الآن أصبحت الفتاة بالغة على عمر 12سنة ويمكن أيضاً بعد سنة من الآن أن ينزل هذا السن الذي تصير الفتاة بالغة إلى 10 سنوات، أما البلوغ المبكر فهو عند سن 8 سنوات للفتيات و 9 سنوات للشباب.

من أعراض البلوغ بشكل عام عن الفتيات هي نمو طفيف في ثدي الفتاة بالإضافة إلى ظهور شعر تحت الإبط وظهور شعر عند المنطقة التناسلية بجانب تغير بالصوت والرائحة عند الرجل بسبب زيادة هرمون التستوستيرون.

علاقة البلوغ المبكر للفتيات بقصر القامة

عند البلوغ المبكر عند الفتاة فإن الأم أو الفتاة نفسها يجب عليها استشارة الطبيب المختص حتى يعطيها التشخيص الصحيح لهذه الحالة عن طريق عمل صور للدماغ حيث يمكن أن تتعرض دماغ الفتاة إلى سرطان أو وجود المياه في جيوب الدماغ والتي تؤثر على الغدة الدماغية المسئولة عن إفرازات هرمونات معينة يمكنها التأثير على زيادة الهرمونات النسائية في الدماغ مما يؤثر على المبايض وبالتالي يحدث البلوغ والدورة الشهرية التي قد تأتي بعد علامات البلوغ المبكر بسنتين.

العوارض الجانبية لتأخير البلوغ المبكر للفتاة

يمكننا استعمال عقاقير دوائية لا يوجد لها آثار جانبية واضحة وتعتبر آمنة بدرجة كبيرة ولكن يكمن الخطر الأكبر على الفتاة عند الإفراط في استعمال مثل هذه الأدوية حيث أن الدماغ قد لا يستطيع إفراز الهرمونات النسائية وقد يوقف من إفراز هرمون الأستروجين للمبايض مع مرور الوقت مما يوقف البلوغ عند الفتاة بشكل عام، لذلك يجب الحذر كثيراً عند استعمال أدوية إيقاف البلوغ المبكر للفتاة.

أما عن آثار البلوغ المبكر على الفتاة فيمكنها أن تزيد من طولها مقارنة بذويها من الفتيات خاصة في بداية الأمر، ولكن عندما يأتي وقت بلوغها الطبيعي فإنها ستصبح أقل طولاً من غيرها الفتيات كما أنه سيؤثر عليها نفسياً حيث يبدأ ظهور الثدي عندها ويجعلها متربصة بشكل أكبر في المنزل إلى جانب إمكانية تعرض الفتاة التي تبلغ مبكراً إلى سرطان الثدي وسرطان المبيض بسبب زيادة هرمونات الأستروجين بشكل مبكر..

أما عن خيار العلاج لحالات البلوغ المبكر عند الفتيات فعلى الرغم من وجود بعض العوارض الجانبية إلا أنه يعتبر مهم جداً وخطوة يجب علينا جميعاً أخذها تجاه هؤلاء الفتيات.

أما عن وقت بلوغ الفتيات في أوروبا وأميركا فيعتبر من سن 8 حتى 12 سنة كما أننا نسير في البلاد العربية على هذا النحو تقريباً ولكن من قبل كان هذا السن هو 14 سنة ولكن قل هذا السن مع مرور الوقت نتيجة لاستعمال بعض المستحضرات الكيميائية والبيئية المعروفة مثل المناكير والشامبو والمنظفات والكريمات وغيرها من المواد الأخرى التي تؤثر فيما بعد على دم الطفل أثناء فترة حمل الأم فيه.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: