بحث عن نبات ذيل الحصان وفوائده

تمت الكتابة بواسطة:

ذيل الحصان

ذيل الحصان هو أحد أنواع النباتات ويدخل في حل الكثير من المشكلات الصحية من أهمها السلس البولي، والتهاب المسالك البولية، ولكن لا توجد أي دراسات مؤكدة حول هذه الاستخدامات، كما لا يمكن استخدامها إلا تحت إشراف المختصين، ويحتوي ذيل الحصان على بعض المواد الكيميائية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة كمدرات البول التي تزيد من معدلات إخراج البول.

كما يعتبر هذا النبات الجنس الوحيد الحي من عائلة نباتات الأوعية الدموية والتي تعتبر الجراثيم هي طريقة تكاثرها دون البذور، ويطلق على هذا النبات الكثير من المسميات منها ذيل الفرس، كاندوك، وعشبة الثعبان، وتظهر فروعها بشكل متفرع مندفع وتغلف السيليكات الجلخ سيقانها، مما يتيح لنا استخدامها في أعراض تنظيف الأغراض المعدنية وأكواب الشرب، وبالأخص المواد المصنوعة من الصفيح، وفي اليابان يتم تجفيف ذيل الحصان الخشن والاحتفاظ به للاستخدام في أعمال التشطيبات النهائية للأعمال الخشبية مما ينتج عن ذلك مستوى من التشطيب الأكثر سلاسة.

٥ فوائد هامة لنبات ذيل الحصان

١. مدر للبول

يعتبر ذيل الحصان من المكملات الغذائية الطبيعية التي تساعد الجسم في التخلص من السوائل الزائدة، ويعتبر من العلاجات الفعالة لمن يعانون التهابات المفاصل أو النقرس كذلك مشكلات الكلى وحصواتها والمثانة.

٢. مزيل للسموم

هذه العشبة تسمح للجسم من التخلص من السموم الموجودة به وتطهيره، ولذلك يفضل تناوله لمرة واحدة خلال اليوم لمدة شهر كامل وتطبيق هذا النظام مرتين في العام، من الأفضل بالربيع والخريف.

٣. يطور من حالة الجلد والأظافر

يحتوي نبات ذيل الحصان على نسب عالية من السليكون التي يمكن من خلالها المحافظة على صحة الأنسجة الضامة للجلد وتجديدها وجعلها نضرة باستمرار، مما ينتج عن ذلك زيادة معدلات تكون الكولاجين الذي تحتاج إليه البشرة والأظافر.

٤. يساعد في التخلص من وزن السوائل

تبعًا لما ينتج من التطهير، فنبتة ذيل الحصان تساعد بشكل كبير في إزالة ومنع تكوّن السيلوليت، وزيادة معدل القضاء على السموم ما يجعلها من المكملات الغذائية التي يمكن الاعتماد عليها عند اتباع نظام غذائي سليم، وعلى الرغم من فوائد الكبيرة بهذا الشأن إلا أن ما يتم فقده هو السائل وليس الدهون.

٥. تقوية العظام والمفاصل

احتواء هذه النبتة على تركيزات عالية من العناصر المعدنية يجعل له دور كبير على إعادة التمعدن، الأمر الذي يعمل على منح العظام التغذية المطلوبة والحصول على مستوى عالي من القوّة، كما تعمل بشكل مثالي في القضاء على تسوس الأسنان ومنع تكونه، والوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، والعمل على سرعة التئام وشفاء الجروح، ولذلك فينصح باستخدامها باعتدال للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية لما لها من تأثيرات إيجابية على مرونة الأوتار، جدران الأوعية.

طبيعة عشبة ذيل الحصان

ومن الجدير بالذكر أن هذه النبتة تنمو بشكل كبير في التربة الطينية في المناطق الرطبة بمنطقة نصف الكرة الشمالي، إلا أن مع مرور الوقت والعوامل الجوية أصبح بإمكاننا الحصول عليها من مختلف الأماكن حول الكوكب، وبالأخص على ضفاف الأنهار والجداول وبعض الأماكن المحيطة بالعشب.

وقد نتج عن ذلك أن أصبحت ذيل الحصان من النباتات التي لها موضع تقدير، لما تقدمه من خصائص عظيمة للجسم في القضاء على السموم وإيجاد طرق التخلص منها، بالإضافة إلى الكثير من الخصائص العلاجية التي تقدمها للكلى والمثانة والتخسيس.

ويساهم النبات بمجموعة الخصائص الجمالية التي يحتوي عليها في منح البشرة النضارة الدائمة وتجديد أنسجتها، كما يستخدم سيقانها المجففة والمسحوقة في تحضير الكير من مساحيق التجميل، ومحاليل الحقن الشرجية، وكبسولات المكملات.

المراجع: Robis , Wikipedia , Webmd


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: