مخاطر المكملات الغذائية على الجسم

مخاطر المكملات الغذائية

المكملات الغذائية .. ما لها وما عليها

يفضل العديد من المراهقين والشباب اللجوء إلى الطرق السريعة لبناء عضلات أجسامهم عن طريق استخدام المكملات أو الحقن أو الحبوب الرياضية، بل يفضلونها على التدريب على الأجهزة الرياضية والتغذية السليمة. هذا التوجه المتزايد بين الشباب يحمل معه العديد من المخاطر الصحية، والنتائج غير المرغوب فيها.

ما هي مخاطر المكملات الغذائية

يقول الطبيب العام الدكتور “محمد أحمد زايد النجار”: أن الاستخدام الخاطئ للمكملات الغذائية الرياضية أو استخدام الحقن يسبب العديد من المشاكل، والتي قد تظهر على المدى القريب، ومنها ما يبدأ في الظهور على المدى البعيد، ويعتمد ذلك على الجرعة التي يتناولها الشخص، كما يعتمد على المدة التي يتم تناولها فيها.

واقرأ: أفضل مكمل غذائي في مصر للأغراض المختلفة

ومعظم هذه المكملات الغذائية عبارة عن هرمونات سواء التستوستيرون، أو الاندروجين، مما يحدث اضطراباً في الهرمونات الفعلية التي يفرزها الجسم، وبعضها يتحول في الجسم إلى هرمونات أنثوية، تؤثر على الغدد الثديية مما يسبب نمو الثدى لدرجة قد تشبه النساء، وبدرجة قد تسبب إفراز الحليب أيضاً.

وبالرغم من أن هذه المكملات خاصة الحقن لا يتم ترخيصها، إلا إنها يمكن الحصول عليها بعدة طرق، منها التسوق عبر الإنترنت، أو يتم الحصول عليها عن طريق الصيدليات البيطرية غير المختصة إطلاقاً.

وهناك العديد من المشاكل الأخرى التي قد تسببها هذه المكملات، منها:

  • الاضطرابات النفسية، والعدوانية، وقد تسبب تفكير الشخص في الانتحار.
  • الشعور بالفتور، والتعب العام.
  • انخفاض المناعة.
  • هشاشة العظام.
  • تضخم عضلة القلب.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • تساقط الشعر.
  • ظهور حبوب الشباب.
  • ارتفاع ضغط الدم
  • تراكم الشحوم على الكبد.
  • اختلال نسبة السكر في الدم.
  • ظهور أمراض القلب.
  • انعدم القدرة الانجابية.
  • سرطانات البروستاتا.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الرياضيين يقومون بما يُسمى بعملية التنظيف، بعد الوصول إلى كتلة عضلية معينة، وذلك باستخدام هرمونات أخرى مثل هرمون الـ “Anti estrogen”، والتي تسبب العديد من المشاكل الخطيرة الأخرى، وكل ما تقوم به هذه الهرمونات هو فقط تنشيط الحيوانات المنوية الفعلية الموجودة، ولكنها تؤذي الحيوانات المنوية التي تُنتج في المستقبل، كما تثبط نشاط الغدة النخامية مما يسبب مخاطر أشد وطأة.

ولكن في حالة أن أراد الشخص أن يُنظف جسمه من هذه المواد السامة، فلابد وأن يذهب للطبيب حتى يحدد مدى الضرر الذي لحق بجسمه، وذلك بقياس الهرمونات الموجودة بالجسم، ومن ثم يساعده الطبيب في التخلص من هذه السموم بطريقة طبية سليمة.

أضف تعليق

error: