ما هي أنواع تبييض الأسنان وكيف تتم

تبييض الأسنان ، Teeth whitening ، صورة ، أسنان
تبييض الأسنان – توضيحية

بداية، تبييض الأسنان أم تركيب قشرة على الأسنان “الفينير” ؟

بدأ الدكتور “خالد عبيدات” أخصائي جراحة الفم والأسنان، حديثه بأنه إذا كانت الأسنان من الناحية الوظيفية ليس بها أي مشاكل يكون الخيار للمريض أن يعمل تبييض عادي للأسنان وهذا يدوم معه سنة كاملة أو يعمل الفينير وهو يدوم معه من 10-15 سنة لكن هناك بعض الحالات لا ينفع معها تبييض الأسنان كأن يكون هناك تركيب لأي سن من الأسنان الأمامية فهي لن يتغير لونها مع التبييض وهنا نتجه للفينيير أو أن يكون هناك نقط بيضاء كثيرة في الأسنان وفي هذه الحالة التبييض لن يكون مفيد بالكامل.

ما الفرق بين تبييض الأسنان بالليزر والطرق الأخرى ؟

قال ” د. خالد” بأنه يجب علينا أن نتفق بأن الأسنان البيضاء تعطي ثقة لصاحبها أكثر من الصفراء وتبييض الأسنان يوجد منه نوعين تبييض يكون بعيادة الطبيب وهو الأكثر أحترافية ونسبة مادة الهيدروجين بروكسيد به 35% والنوع الأخر هو التبييض المنزلي حيث يتم عمل قالب للمريض ويضع فيه مادة التبييض ويلبسها على أسنانه ويكون تركيز المادة به من 10-25% فقط ومدة وضعها على الأسنان تكون على حسب تركيز المادة فمن (10-15 %) توضع 8 ساعات وتركيز 20% توضع 6 ساعات وإذا كان تركيز المادة 25% توضع لمدة 4 ساعات ولكن تسبب عملية التبييض المنزلي حساسية بعد استخدام هذه القوالب ويوجد معجون نستخدمه يوم او يومين ليعالجها و ما يجب معرفته أنه يجب معالجة الأسنان واللثة تماماً من أي مشاكل فيهما قبل البدء في عملية تبييض الأسنان.

والفرق بين التبييض بالليزر والتبييض العادي قال “د. عبيدات” أنه لا فرق بينهما فهي تختلف على جودة المادة المستخدمة ولون المادة عند التفاعل فكلما زاد التفاوت في اللون كلما اتجهنا لليزر أما من ناحية الضوء فهو فقط لتفعيل المادة والفرق الوحيد بينهما هو مدة وضع المادة على الأسنان و أيضاً الأسعار تتفاوت بين كل نوع وأخر.

كما أوضح “د. خالد” المراحل التي تتم في عملية التبييض وقال أننا نبدأ بوضع مادة الإتشنج وهي تعمل على فتح مسام الأسنان وهي تستخدم على حسب نوع السن فلا يفضل وضعها لأنها تزيد من حساسية السن لكنها تعطي نتائج أفضل وهي توضع لمدة ثواني وتغسل ( ويجب التنويه على أن لا يجب عمل تبييض للأطفال حتى لا نؤثر على اعصاب الأسنان) والخطوة الثانية هي وضع مادة الجينجفلبلير ووظيفتها منع المادة الهيدروجين بروكسيد الحارقة التي توضع على السن من أن تؤثر على اللثة فهي تعمل كعازل بين السن واللثة وهو يتفاعل بالضوء وتجمد بعد 20 ثانية تقريباً.

والخطوة الثالثة هي وضع الهيدروجين بروكسيد على الأسنان ويكون لونها أزرق ونستخدم الضوء تقريباً ربع ساعة وتعاد هذه الجلسة مرتين إلى ثلاثة حسب أسنان المريض وكما ذكرنا يحتاج المريض إعادة العملية كل سنة تقريباً والإقلال في أكل أو شرب مصبغات الأسنان يساهم في تغيير لون الأسنان الأبيض.

أما بالنسبة لعملية التبييض بالليزر فهي نفس الخطوات باختلاف الضوء المستخدم وهو يكون أحمر اللون والفرق الوحيد بينها وبين التبييض العادي أن الضوء يوضع على السن فقط 10 دقائق.

وفيما يخص الأثار الجانبية لتبييض الأسنان ذكر “د. عبيدات” أن الآثار الجانبية للتبييض تكمن في تآكل طبقة المينا ولكنها تتآكل بشكل بسيط جداً فشرب كأس من البيبسي يأكل طبقة المينا عشرة أضعاف من الطبقة التي تتآكل من عملية التبييض كما يمكن أن تسبب خشونة لسطح السن ويتم علاجها بعمل تنعيم للسن المصاب كما أنها قد تسبب الحساسية وهنا يتم معالجتها بوضع فلورايد للأسنان لعلاج الحساسية.

وأنهى الدكتور حديثه بما يخص معاجين الأسنان المبيضة وقال أنها لا تعطي نتيجة جيدة وكل معاجين الأسنان واحدة تختلف باختلاف نسبة الفلورايد بها وهي المادة التي تقلل من حساسية الأسنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top