ما هو طفل الخداج

الطفل الخديج ، نمو الطفل ، اكتمال الجنين ، الصفراء
الطفل الخداج – أرشيفية

ما هو طفل الخداج؟ وما هي صفاته؟

بدأ “الدكتور / عيسى الخشاشنة – طبيب الأطفال والمواليد الجدد والخداج واستشاري الأطفال في الخدمات الطبية” حديثه أن طفل الخداج هو الطفل المولود قبل الأسبوع 37 من الحمل أما بعد 37 أسبوع فهو يعتبر طفل مكتملا للنمو حسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية وليس بحاجة للخداج ولكن يمكن لهذا الطفل أن يدخل للخداج بعد ذلك لسبب طبي بعد الولادة.

وتابع الدكتور ” عيسى الخشاشنة “: يعتبر الفرق بين طفل الخداج وبين الطفل العادي هو أن طفل الخداج غير مكتمل النمو حيث أن أعضاؤه بين الكُلى والدماغ والأحشاء وغيرها من الاعضاء تكون غير مكتملة كباقي الأطفال مكتملي النمو.
يعمل عدم اكتمال النمو إلى بعض مشاكل الدماغ والكُلى والرئتين وباقي المشكلات الأخرى.
يعتبر الطفل ذو الوزن 2 كيلو ونصف فأقل هو طفل غير مكتمل النمو .

ما هي أسباب الولادة المبكرة؟

تنقسم أسباب الولادة المبكرة إلى قسمين أولها القسم الناتج عن نمو الجنين نفسه والآخر ناتج عن نمو الأم الحامل.

من صفات الأم الحامل أن تكون متهيئة للحمل حيث أن الأم التي عمرها أقل م 16 عاما تكون قابليتها لولادة طفل غير مكتمل النمو كبيرة ويحتاج الطفل حينها للخداج.
أما الأم التي عمرها 35 عاما فقد يؤثر ذلك على طبيعية الجنين فيما بعد.

هناك أيضا من أسباب الولادة المبكرة كيفية أداء المشيمة وطريقة نقلها للغذاء والأكسجين للطفل إلى جانب مرض الأم الحامل خلال الحمل مثل ضغط الدم وبعض أمراض القلب والسكري ووجود سوائل زائدة حول الجنين أن تؤثر على نمو الجنين مما يؤدي إلى الولادة المبكرة للجنين.

أما القسم الثاني الخاص بالجنين الذي يؤدي إلى الولادة المبكرة مثل وجود تشوهات خلقية للطفل سواء في القلب أو الأحشاء والدماغ مما يؤثر على عدم اكتمال الحمل لأكثر من 37 أسبوع مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.

كذلك يعمل انجار جيب الماء حول الجنين على التسبب في الولادة المبكرة بجانب زيادة نسبة الماء حول الجنين و نقص السائل الأمينوتكي حول الجنين كما أن زيادة السائل الوريدي أو قلته عن 500cc يمكنه أن يؤدي إلى الولادة المبكرة.

ما مشاكل الطفل في الخداج؟

هناك مشاكل عدة يمكن أن يتعرض لها طفل الخداج حيث أن استقبال والتعامل مع طفل الخداج بعد الولادة مباشرة يعد مهما بدرجة كبيرة حيث يجب تجفيف الطفل وإزالة الماء من عليه حتى يأخذ نفسه بصورة جيدة وحتى لا يفقد سعرات من الجسم مما قد يؤدي إلى نقص السكر في الجسم وعدم تروية الرئتين بشكل جيد إلى جانب نقص الأكسجين في الدماغ مما يتسبب مكوث الطفل في الخداج لفترة طويلة.

وتابع ” عيسي الخشاشنة “: لا يستطيع كل أطباء الأطفال التعامل مع طبيب الخداج ولكن يستطيع كل طبيب الخداج التعامل مع الطفل.

يوجد قسم الخداج في الأردن منذ 15 عاما ومزود بأعلى التقنيات اللازمة كما تكمن أهمية طبيب الخداج عند الدقائق الأولى من ولادة الطفل والتي يستطيع فيها طبيب الخداج إنقاذ الطفل سريعا خلال 5 أو 10 دقائق من الولادة، لذلك يُنصح بوجود أطباء الخداج بكثرة في المستشفيات حيث يقل أطباء الخداج كثيرا في المستشفيات الخاصة بالمقارنة مع وزارة الصحة.

هل كل مواليد الخداج بحاجة للتنفس الصناعي عند الولادة؟

ليس كل طفل خداج بحاجة لجهاز التنفس الصناعي إلا أنه قد يحتاج لمادة إنعاش الرئة والتي تسهل خروج الاكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون كما تعمل على فتح حويصلات الرئة بطريقة جيدة عند الطفل.

على الجانب الآخر، قد يحتاج الطفل مكتمل النمو إلى التنفس الصناعي بعكس طفل الخداج الذي لا يحتاج للتنفس الصناعي بقدر ما يحتاج إلى التعامل الجيد والسريع بعد الولادة مباشرة.

ما صحة إبرة الرئة للشهر الثامن للحمل؟

تساعد إبرة الرئتين مهمة لاكتمال الرئتين عند الأسبوع الرابع والثلاثين من عمر الطفل ويمكن إنقاذ الطفل حينها عند أخذ الأم من التنفس الصناعي عند ولادته. أما عن اصفرار الولادة فيقسم إلى خطر عالي ووسطي وقليل من الاصفرار.

عند ولادة الطفل يتم تكسير الهيموجلوبين في الدم إلى هيموجلوبين كما يتكسر الهيم إلى حديد وإلى الباردين الذي يتحول إلى مادة صفراء وتكون نسبتها 34ملجم لكل كيلو من جسم الطفل.

تتحول تلك المادة الصفراء إلى الكبد ثم إما إلى البول أو إلى البراز كما يصعب على الطفل التعامل مع تلك المادة الصفراء ويتم دخوله على الأشعة الزرقاء أو البيضاء من 429 إلى 750 حسب قوة الأشعة لتكسير نسبة الاصفرار قبل دخولها إلى الدماغ.

ما هي تقنية التبريد في معالجة الخداج؟

هناك تقنية التبريد للخداج حيث أن نقص الأكسجين يعتبر مهم بدرجة كبيرة لعلاج الطفل كما أن هناك اهتمام من الأردن باستخدام الأجهزة الحديثة في التبريد.

في حالة وجود نقص أكسجين على دماغ الطفل يجب أن يوضع الطفل على الفور على جهاز التبريد بحيث لا تزيد حرارته عن 32 أو 34 كما يساعد blanket الذي يوضع عليه الطفل في عدم زيادة درجة حرارة الطفل عن 32 أو 34 درجة كما أن يؤدي إلى تخفيف الأذى عن بصيلات الدماغ ومضاعفاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top