كلمات عن المولد النبوي رائعة

تمت الكتابة بواسطة:

كلمات , المولد النبوي , صورة

المولد النبوي الشريف

  • وقد صدق وأصاب فما من مخلوق أحسن منه خَلقًا ولا خُلُقًا، ولم تجُد الدنيا بمثله أبدًا، خير من مشى على الأرض واستظل بالسماء محمد -صلى الله عليه وسلم- خير الخلق أجمعين، سيد الأولين والآخرين، صلى عليه الله في الأولين والآخرين، وصلى عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.
  • في يوم مولده الشريف نذكر فضله علينا ولطف الله بنا إذ أرسله إلينا، وتخط الأقلام عن مولده خير الكلام وتحمل نسائم الامتنان والاعتراف بالفضل إليه أطيب سلام، وهنا سوف نكتب طائفة من العبارات والكلمات تدور كلها في فلك مولد خير من في الأرض والسموات، عليه من الله الصلوات الطيبات والتحيات والرحمات.
  • محمد -صلى الله عليه وسلم- قائد الدنيا وهو المعلم الكريم الأكرم، المؤيد من لدن رب كريم معظم، وفي يوم مولده تتعالي الهتافات وتلهج بالشكر والحب والشوق ألسنة العارفين، والمسلمين والمهتدين بهديه، والساعين إلى مرضات الله ورسوله، وكلهم أمل أن ينالوا القبول، ويوفقوا للوصول، ببركة مولد الرسول.
  • محمد صلى الله عليه وسلم- هو خير معلم وأعظم قائد، يوم ولد، ولد معه الحق والضياء والنور، وتستحق ذكرى مولده البشر والسرور.
  • في ذكرى مولده فرصة مناسبة لتجديد العهد بسنته، والسير على طريقته، واتباع هديه، فينبغي ألا نضيعها، وليأخذ بعضنا بيدي بعض ونتعاون على تذكير أنفسنا، وتشجيع بعضنا والتنافس في مدارسة السنة النبوية، ونتعلم كيف نكون واجهة مشرفة لنبينا وديننا.
  • في يوم مولد الحبيب المصطفى محمد نهدي إليه صلاة وسلاما وتحية وإكرامًا، فهو الهادي وهو الشفيع وهو خير الخلق، فيا رب -صلى عليه في الأولين، وصلى عليه في الآخرين، وصلي عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين، واجعلنا من الذاكرين له المصلين عليه، المنتفعين ببركته وبركة مولده يا الله.
  • يوم ميلاد خير العباد هو يوم من أفضل أيام الدنيا، حيث أرسل رب السماء أغلى هدية إلى أهل الأرض، فاهتز الكون كله احتفالا به وتعظيما ليوم مولده وتشريفا لقدومه المبارك.

قال عنه شاعره الأثير حسان بن ثابت الأنصاري -رضي الله عنه-:
وأحسن منك لم تراه قط عيني ◊ واطيب منك لم تلدا النساء
خلقت مبرءً من كل عيب ◊ كأنك قد خلقت كما تشاء

  • يقول كتاب الغرب وقادته عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خير القادة وأعظمهم وأكثرهم تأثيرًا، وأنه يملك قلوب ملايين الشر، وأنه شخصية تستحق الدراسة والتأمل، فإذا كان هذا رأي غير المسلمين، فكيف يكون رأينا نحن المسلمون فيه، وماذا يمكنا أن نقول عنه، وكيف لنا أن نحصي فضائله ونجمع شمائله، فهو المؤيد من ربه عز وجل، والمحبوب من أصحابه، والمصطفى من آل بيته، بل من قبيلته بأسرها، انه خير الخلق وأكرمهم وأعزهم مكانة ومقامًا، إنه تاج الرؤوس وقمة الشرف والفخر، تعجز الكلمات عن وصفه وتفتقر الأقلام إلى مداد يستوعب ذكره ويليق بشكره.

وفي ذكرى مولده نعتز أيما اعتزاز بانتسابنا إليه، ودخولنا تحت لواء دعوته، ومن أجمل ما يصف حالنا وحال كل مسلم يعرف قيمة نعمة الإسلام، وقدر نبي الإسلام قول القائل:

ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً
وكدت بأخمصي أطأ الـثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا
فما أدق الوصف وأصدق التعبير وأقواه.

  • في يوم ميلاد المصطفى كل الحب والشكر والامتنان لفضله العظيم، في هذا اليوم ينبغي أن نبعث للعام بأسره رسالة تعريف بالإسلام ونبي الإسلام، رسالة مفادها الحب والسلام والمرونة والقدرة على التعايش مع الآخر مهمها كان جنسه أو عرقه أو ملته، فإن لنا نبيًا كان يعود أعدائه كما يعود أصحابه وأحبابه، صلى الله عليه وسلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: