عبارات عن العطاء .. أجمل كلام

عبارات عن العطاء

العطاء هو متعة من متع الحياة، من يحرم منها فقد حرم من خير كثير ورزق وفير، والذين يكتفون بالأخذ ويعجزون عن المنح والعطاء، يختصرون العلاقات في جانب واحد ويجعلون للحياة لون واحد، وقد صدق الله عز وجل حين قال عن البخلاء الذي يمسكون أيديهم عن العطاء : (هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38)، وهنا بيان واضح أن من يعتاد العطاء وينتهج الكرم فهو يعطي لنفسه ويكرم نفسه قبل أن يكرم غيره، ويدخر لها من السعادة والعطاء ما ينفعه إن لم يكن في يومه ففي غده.

وهنا نسوق بعض العبارات عن العطاء ومعانيه وصوره لعلها تقع من نفس القارئ موقعًا يرضيه وينفعه، والله ولي ذلك والقادر عليه.

أجمل عبارات عن العطاء

  • للعطاء لذة تفوق بكثير لذة الأخذ، ومن ثم يقول بعض خبراء علم النفس أن المهدي يفرح بهديته أكثر بكثير من المهدى إليه، وتفسير ذلك أن من يقرر شراء هدية لحبيب أو صديق أو محتاج يستشعر السعادة حين يبحث عن الهدية، وحين يوفق إلى اختيارها وحين يغلفها، وحين يبعث بها إلى من يريد أن يهديها له، حتى بعد أن يعطيها لصاحبها يظل يستشعر السعادة وهو يتخيل أثر تلك الهدية على صاحبها، فبينما يفرح المهدي خمس مرات يفرح متلقي الهدية مرة واحدة وهي حين يستلمها.

اقرأ أيضاً: أثر العطاء على الفرد والمجتمع

  • أنواع العطاء متعددة فمنها العطاء المادي ومنها العطاء المعنوي، فالعطاء المعنوي بكل صوره من الدعم والتشجيع والمواساة والمساندة والكلمة الطيبة حين تصادف من يحتاج إلى سماعها لا يقل أهمية ولا فضلًا عن العطاء المادي، بل في بعض الأحيان يزيد عنه، فهو أطول عمرًا وأعمق أثرًا.
  • العطاء مهنة الأغنياء والأخذ ديدن الفقراء، واليد التي تعطي أحب إلى الله من تلك التي تأخذ.
  • العطاء الرائع أن تعطي الآخرون ما يحتاجونه هم وليس ما تملكه أنت، وأن تمنحهم ما يناسبهم وليس ما يناسبك.
  • اعط الحب والاحترام والأمل، وانشر الخير تحصد ثماره عاجلا أو آجلًا.
  • من أراد أن يأخذ من الحياة شيء فليعطِ من نفس الشيء.
  • العطاء المناسب في الوقت المناسب سر من أسرار أسر القلوب.
  • انفق اليوم ترزق غدًا.
  • العطاء المادي سر من أسرار الثراء، والعطاء الأدبي والمعنوي طريق من طرق النجاح في العلاقات.
  • الحب الذي لا يقوم على العطاء هو حب مبتور وفضل منقوص.
  • كما يعود النهر إلى مصبه، يعود العطاء بالخير والنجاح والفلاح إلى صاحبه.
  • الذكاة والصدقات وأعمال الخير، طرق للنجاة تنطوي على العطاء، يوفق إليها السعداء، ويضل عنها الأشقياء والمحرومون.
  • كلما كانت قدرتك على العطاء أكبر، وأعطيت المحتاج دون أن يسأل كلما كنت مجاب الدعاء، تأتيك مسألتك حبوا.
  • العطاء كرم وحسن خلق وعلامة من علامات الإيمان وحسن الظن فيما عند الله، بركته السر وآفته المن والجهر.
  • من أعطى ليقال أعطى فقد أخذ أجره كلاما.
  • من الكرم أن تخفي ما تعطي، ومن المروءة أن تظهر ما تأخذ، ففي الأولى كمال الستر وضمان الأجر وفي الثانية اعتراف بالفضل وكمال الشكر.
  • المال هو عطاء الأغنياء، أما الفقراء فعطائهم الكلمة والسمت الحسن، واليد المتعاونة، والدعوة بظهر الغيب، فليعطِ كل منا مما رزقه الله ليزداد فضله ولا يحرم أجر العطاء.
  • ولأن فضل العطاء عظيم ودرجته كبيرة فلم يشأ الله أن يحرم منه الفقراء ولا المساكين، وعلمنا أن نتصدق ولو بشق تمرة، فالعبرة في المعنى وليست في القدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top