طرق طبيعية للحفاظ على صحة الركبة وعلاج الخشونة

صورة , صحة الركبة , رجل , صحة الركبة

طرق زيادة ليونة الركب

تقول أخصائية التغذية العلاجية “رند الديسي”: أنه كثيراً ما نسمع عن أشخاص يعانون من مشاكل في المفاصل خاصةً مفصل الركبة خصوصاً بالنسبة لكبار السن، حيث تتأثر هذه المفاصل بالعمر كثيراً، كما تتأثر بمستوي بعض الهرمونات النسائية في الجسم من الأستروجين والبروجسترون وغيرها، لذلك فتظهر عند النساء مشاكل مفصل الركبة بعد الوصول إلى عمر معين غالباً.

وبشكل عام يلجأ معظم الأشخاص للزيوت والدهانات الخارجية أو للإبر كعلاج لخشونة الركبة، لكن هذه العلاجات تعتبر حل مؤقت فقط لخشونة الركبة، يقلل من حدة الألم، ولكنها ليست بالحل النهائي أو الحقيقي لهذه المشاكل، لكن هناك بعض الطرق الطبيعة التي تساعد بشكل كبير في الحفاظ على صحة الركبة، والتي تزيد كذلك من ليونة مفصل الركبة، والتي يجب أن نستخدمها بشكل مستمر حتى نحصل على نتائج جيدة، ومن بين هذه الطرق:

  • البصل والثوم: حيث يعتبر البصل والثوم من المواد الغذائية المهمة جداً للتقليل من نسبة الالتهابات اليومية في الجسم، وكما هو معروف كلما قلت نسبة الالتهابات، كلما زادت نسبة ليونة مفصل الركبة.

وقد أثبتت الدراسات أن تناول الثوم والبصل بشكل يومي صباحاً على الريق سواء كان في صورة نيئة أو مطبوخة، يقلل من نسبة الالتهابات في الجسم، كما يقلل ذلك من مستوى الكوليسترول في الدم، ويزيد من نسبة مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات الموجودة في الجسم.

وتشير “رند” هنا إلى أن حبة الثوم يمكن أن تُترك لفترة ٥-١٠ دقائق مُعرضة للهواء حتى تتأكسد قبل تناولها؛ ليُزيد ذلك من قيمتها الغذائية.

  • زيت الزيتون: ويعتبر زيت الزيتون أحد أهم المواد الغذائية التي تساعد على زيادة ليونة مفصل الركبة، كما يعمل على ترطيب الجسم بشكل عام، ويقلل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، ويرفع من مستوى الكوليسترول الجيد، كما أنه يعمل على تقليل نسبة الالتهابات في الجسم، لذلك ونظرا لكل تلك الفوائد الصحية لهذا الزيت كان يُطلق عليه قديماً اسم “الزيت الذهبي”.

ويفضل للأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة أن يتم تناول زيت الزيتون بشكل يومي صباحاً على الريق كملعقة واحدة أو ملعقتان طعام منه، ويمكن للأشخاص الذين لا يفضلون طعم زيت الزيتون وحده أن يتناولنه مع الجبن أو مع أي طعام آخر ضمن وجبة الافطار.

كما ويمكن دهن منطقة الركبة بزيت الزيتون للأشخاص الذين يعانون من خشونة الرّكبة، مع الحرص على تدفئة الركبة، وستظهر نتائج ذلك بعض فترة وجيزة ١-٦ أسابيع في قلة الشعور بالألم، وزيادة ليونة المفصل.

  • الكولاجين وحمض الهيالورونيك: ويعمل الكولاجين تحديداً على إعادة تجديد وانتاجية الخلايا الموجودة في الجسم، كما يعمل على ترميم وتصحيح المشاكل الموجودة في الغضاريف بين المفاصل، ويعمل حمض الهيالورونيك على زيادة ليونة وترطيب المفصل.

ويعمل وجود حمض الهيالورونيك مع الكولاجين على زيادة امتصاصه في الجسم بنسبة تصل إلى ٤٠-٧٠٪، وحتى نحصل على هذه الفوائد الصحية خاصةً فوق عمر الأربعين للكولاجين وحمض الهيالورونيك يجب أن يتم تناولهما في صورة مكملات غذائية، وبنسب عالية تساوي ٦٠٠٠ ملجم من الكولاجين، مع وجود نسب جيدة من حمض الهيالورونيك.

وتؤكد “الديسي” أن تناول هذه المكملات الغذائية في صورة سائلة يكون أفضل من ناحية الامتصاص والقيمة الغذائية أيضًا، ذلك بالإضافة إلى أهمية تناول هذه المكملات الغذائية على معدة خاوية، ويجب أن نُباعد الفترة بين تناولنا لهذه المكملات وتناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين من الشاي والقهوة وغيرها؛ حيث يعيق ذلك من امتصاصها.

  • الأوميجا ٣: والتي تعتبر من أهم مضادات الالتهاب، كما تقلل من مشاكل الركبة، وتزيد من ليونتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top