ضبط ساعات النوم في رمضان

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , رجل نائم , النوم , ساعات النوم

تفرض ساعات الصوم الطويلة في الشهر الكريم على البعض تغيراً ملحوظاً في عدد من ساعات النوم حيث تطول ساعات الليل بالسهر وتقصر ساعات النهار بالنوم، هذا التغيير كيف يمكن التعامل وما هو النمط الصحي للنوم أثناء الصيام؟

كيف يمكننا تغيير ساعتنا البيولوجية أثناء فترة الصيام؟

قال “د. خالد حيدر” استشاري طب العائلة. يعتبر النوم مهم جداً في حياتنا في جميع الأوقات وفي شهر رمضان الكريم على وجه الخصوص.
في هذا الشهر تتأثر الساعة البيولوجية للإنسان بنسبة كبيرة ولكن يمكننا اتباع بعض النصائح الطبية البسيطة والممكنة التي يمكنها نوعاً ما التقليل من اضطراب النوم خلال فترة الصيام أولها عند الإفطار حيث طريقة مضغ الطعام ونوعية الأكل يمكنها أن تؤدي إلى التقليل من ساعات النوم كما يُنصح عند بدء الإفطار تناول الماء الفاتر وليس الماء المثلج لأن هذا يساعد في تحضير المعدة لاستقبال الطعام كما يؤدي إلى تحضير المعدة لاستقبال العصارات والإنزيمات المعدية اللازمة حتى يصير هنالك هضم للطعام بصورة أسرع وأفضل وهو ما يساعد على النوم بصورة سريعة لأن النوم في حد ذاته عبارة عن 5 دورات أهمها هي المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة والتي تحدد جودة النوم.

مدى تأثير لخبطة النوم على جسم الإنسان

عند وجود لخبطة في النوم فإن إفرازات الهرمونات في الجسم يحدث لها لخبطة مما يؤثر على نوع الحياة لدينا من حيث كيفية عمل بعض الأعضاء في الجسم مثل الغدة الدرقية التي تعمل بصورة أبطأ عند عدم أخذ قسط كافي من النوم خلال فترة الليل وهو ما يكثر خلال شهر رمضان الكريم.

وتابع “حيدر” يمكن كذلك أن تؤثر لخبطة النوم على ارتفاع ضغط الدم لمرضى الضغط مع حدوث لخبطة أو تأثير على مرضى السكر ويقل التركيز لدينا في فترة العمل مع الشعور بالعطش الزائد بجانب الشعور بالإزعاج النفسي من هذا الأمر، ومن هنا يجب اتباع بعض النصائح التي تقلل من اضرابات النوم خلال فترة النهار أهمها هي النوم خلال فترة الليل لأطول فترة ممكنة.

إلى جانب ذلك، يُنصح كذلك للدخول في فترة النوم العميقة بعمل تمرين التنفس على طريقة سبعة احدى عشر وفيها يتم تفريغ كل الهواء الموجود في الرئتين ثم يتم سحب شهيق بطيء لمدة 7 ثواني وحينها يتم إعطاء أمر للعقل للتحكم في عملية التنفس التي نقوم بها ثم نلحق هذا الشهيق بعملية زفير أطول لمدة 11 ثانية، ويُنصح للشهيق أن يتم من الأنف إذا أمكن ولكن يُنصح أن نقوم بعملية الزفير عن طريق الفم وهنا تُخلق حالة في المخ تفرز مواد كيميائية تتسبب في ارتخاء الأعصاب عندنا ومن ثم يساعد ذلك في التأهيل للدورة الثالثة والرابعة للنوم بشكل سريع.

وأخيراً، يجدر علينا الإشارة إلى أهمية فترة القيلولة بالنسبة للجسم خلال شهر رمضان حيث التعب والإرهاق الذي يشعر به الجسم خلال هذه الفترة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: