صفحة بيضاء للعام الجديد 2024

مع كل نهاية تولد بداية ونهاية السنة هي بداية أفضل هي صفحة بيضاء لكل حلم لم يرى النور ولكل انجاز لم يكتمل، هي طريق جديد ممهد بعد العثرات التي انطوت مع الصفحات السابقة، هي محطة نبدأها مسلحين بما لدينا من خبرات العام الماضي.

فنحن نعلم أن لكل خيبة يوجد حِكمة، وداخل كل تلك الأحزان هناك شخصيات تولد من جديد هناك أُناس مفعمين بالنشاط والحب والحِكمة.

هذا هو جديدنا في هذا العام وما نحمله من عام إلى عام، اخطاءنا وتجاربنا لا تترك للنسيان من دون أن نأخذ منها حكمتها، ولكل حكاية يوجد حكمة.

حكمتي في هذا العام «2024»: تبدأ في أنك يجب أن تحقق أحلامك وإلا لماذا تحلم بها.

دافع عنها واجعلها تبصر النور، وفي داخلك يجب أن تعلم أن الهدوء يصنعك أكثر من الضجيج، الهدوء يجعلك أكثر قدرة على قراءة الأحداث من حولك وقراءة الأشخاص يعلمك البصيرة مع الأبصار، الضجيج يصنع دويًا فارغاً من غير فائدة.

الصبر يعلم أهله الإحسان ويعلي شأنهم، فالصبر العبادة الوحيدة التي لم يفصح الله عن جزأها فهي مفاجأة لكل صابر وصابرة، ولا انسى ابدًا أن العِلم قرين الصَّبر فلا علم من غير صبر.

التقدير البشري لا يصنع الأقوياء فهم يؤمنون بالتقدير الذاتي يشجعون أنفسهم بأنفسهم لا يشكون ولا يتذمرون لانهم مستقلون معنويًا، قوتهم تنبع من أعماقهم،

ولا تبالغ في قلقك، دعْ الحياة لصانعها هو قدرها وهو من يسيرها، لا تتعلق بكل شي، واقتنع أنه لا شيء يبدو ثمينا كما تراه، الزهد عبادة عظيمة وكل ما حولك ازهد مما تتخيله ومما يبدو عليه، لا تستمع لكل ما يقال فهناك أحاديث تروى فقط لتستهلك الشعور، واعلم أن أصدق ما في الحياة هي الأفعال فقط؛ لأنها هيا فقط ما يصبح واقعاً حقيقياً.

كل هذا الكلام سأحمله معي في البدايات الجديدة، وسأترك كل النهايات السيئة، سوف يحرقها الماضي وتصبح طي النسيان.

بقلم: رواد محمد البقمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top